أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رياض الصيداوي - سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 5















المزيد.....

سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 5


رياض الصيداوي

الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:32
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


- غياب الزعيم الكاريزمي
يعرض مصطفي رجاي في مقاله "نظرية وبحث في دراسة الشخصيات الثورية" (Theory and Research in the Study of Revolutionary Personnels) ثلاثة مقاربات نظرية في سبيل دراسة النخبة الثورية : المقاربة التحليلية النفسية Psychonalytic المقاربة النفسية التاريخية Psychohistorical والمقاربة السوسيولوجية Sociological. تعتمد المقاربة الأولى، أي التحليلية النفسية على ديناميات الشخصية الإنسانية. وتهدف إلى تحديد العوامل التى تدفع إلى الثورة في التجارب السيكولوجية للأفراد . أما المقاربة الثانية، أي النفسية التاريخية، فهي تضع ديناميات الشخصية في سياقها الاجتماعي والتاريخي: إنها تسعى إلى الجمع بين الدافع النفسي في الحياة الحاضرة وتجارب الفرد عبر الزمن، أي عبر التاريخ . ترتبط المقاربة الثالثة، أي السوسيولوجية بمفهوم الكاريزما . وترتكز على دراسة الخصال المتميزة أو الفوق طبيعية ل"القادة" التى تفرقهم بشكل عميق عن الجماهير . إن صفة الكاريزما تهمنا في هذا الموضع من البحث. لأننا نرصد غياب ظاهرة الكاريزما ليس فقط لدى الإسلاميين الجزائريين وإنما حتى لدى النظام نفسه الذي لم يشهد ظاهرة الزعيم الكاريزمي. هذا تميز جزائري لم يدرس إلى حد اليوم كما يجب. فلماذا لا تبرز زعامات كاريزمية مطلقة في الجزائر مثل غيرها من البلدان العربية والإسلامية؟ فالثورة الإسلامية في إيران كانت تحت قيادة زعيم كاريزمي أوحد. لم ينازع الخميني في قيادته المطلقة أحد. بل إن خطبه النارية، التى انتشرت عبر أشرطة "الكاسيت"، ساهمت إلى حد كبير في عمليات التعبئة الجماهيرية وإنجاح الثورة. نفس الشيئ، ولو بدرجة أقل، مارس زعماء الحركات الدينية في الوطن العربي والعالم الإسلامي قيادة كاريزمية على أنصارهم، تحصلوا من خلالها على كثير من الصلاحيات . إنه يبدو بديهيا القول أن ظاهرة الكاريزما الطبيعية أو المصطنعة تبقى الشرعية الوحيدة المتوفرة في الوطن العربي في غياب الشرعية العقلانية، شرعية الانتخابات وصناديق الاقتراع. فالقائد في الوطن العربي مازال يحيط نفسه بهالة التقديس ويتصرف بدون محاسبة. والغريب في الأمر أن الملاحظة نفسها تنطبق على أحزاب المعارضة العربية التى نادرا ما تغير ما يسمى بقيادتها التاريخية الكاريزمية.
تمثل الجزائر استثناءا في الوطن العربي. فكما أن النظام لم يشهد، مثله مثل مؤسسته العسكرية، زعيما كاريزميا مطلقا، فإن الحركة الإسلامية بصفة عامة والجبهة الإسلامية بصفة خاصة تشتتت بين قيادات مختلفة. فشلت الجبهة في تجسيد نفسها في "خميني جزائري" يمكنه تجميع الكل والانفراد بالقرار. إننا نجد في الجزائر حوالي أربع حركات إسلامية، واحدة منها تم حلها أي الجبهة الإسلامية للإنقاذ. أما الأخريات فهن حركة "حمس" بقيادة الشيخ محفوظ نحناح، حركة "النهضة" بقيادة آدمي وحركة "الإصلاح الوطني" بقيادة عبد الله جاب الله.
نرصد على مستوى الجبهة الإسلامية للإنقاذ، محور دراستنا، تواجد ثلاثة شخصيات مؤثرة تتنازع القيادة. أولها عباسي مدني، ثانيها علي بن حاج، ثالثها عبد القادر حشاني. لكل منهم أسلوبه المختلف ونقاط ضعف ونقاط قوة.

أ- عباسي مدني
يعتقد بعض المحللين أن عباسي مدني يمكنه أن يعد القائد الأول لتنظيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ، أي أكثر القادة تأثيرا. لا بد من مناقشة هذا الحكم. تعود الأصول السياسية لعباسي مدني إلى ما قبل حرب التحرير الوطني (1954-1962) حينما نشط في حركة انتصار الحريات الديموقراطية بقيادة مصالي الحاج. انضم إلى جبهة التحرير الوطني منذ تأسيسها. ولم يسعفه الحظ في عملية الكفاح حيث سجنته السلطات الاستعمارية حتى إعلان الاستقلال سنة 1962. اصطدم مبكرا، بسبب أفكاره الدينية، مع النهج الاشتراكي الذي اتبعه كل من الرئيسين احمد بن بلا (1962-1965) وهواري بومدين (1965-1978). انضم إلى "جمعية القيم" التى تأسست سنة 1963. وفي سنة 1966 تم منع هذه الجمعية وحلها لاحقا سنة 1970. وفي شهر نوفمبر /تشرين الثاني وقع مدني مع آخرون نداءا حررته الحركة الإسلامية ووجهته إلى السلطة القائمة أنذاك (الشاذلي بن جديد) فوقع سجنه إلى حدود سنة 1984. يصفه عمار بلهايمر ك"نتاج أصيل لجبهة التحرير الوطني حيث كان واحدا من قادتها المحليين المنتخبين، إذ انتخب على رأس المجلس الشعبي بولاية الجزائر في بداية سنوات السبعين. وهو ابن النظام، الذي أرسله في تلك الفترة إلى بريطانيا لإعداد رسالة دكتوراه في علم التربية، مستفيدا من منحة حكومية. ابنا للنظام (...)، هو رجل بارد يقدر على تحقيق نجاح مهني أكثر من تنفيذ مثل عليا. يستطيع التعامل مع كل الاتجاهات التى تخترق الحركة الإسلامية" . ورغم صفاته التوفيقية ونزعته نحو التفاوض وإيجاد حل وسط، فإن زعامته هددت في أكثر من مرة. أول تهديد جاء سنة 1991 من قبل ثلاثة أعضاء في الجبهة، حيث اختلفوا معه وانسحبوا منها متهمينه باحتكار القرار والابتعاد عن الشريعة. وثاني تهديد واجهه أثناء أزمة مارس /أذار 1992 عندما اتخذت السلطات قرار حل الجبهة الإسلامية للإنقاذ، فتم تشكيل قيادة جماعية من قبل المكتب التنفيذي الوطني للجبهة وعلى رأسه سبعة أعضاء رئيسيين . أما اليوم، فإن سلطة عباسي مدني تبدو رمزية أكثر منها فعلية. فمن جهة، نجد الجماعة الإسلامية المسلحة ترفض قيادته بل تتهمه بالخيانة والتعامل مع الجيش الجزائري ضدها حينما تتم عمليات التفاوض بينهما. ومن جهة ثانية، على المستوى التنظيمي لا يبدو أن مدني يقود ما تبقى من الجبهة بعد الضربات الأمنية التى تلقتها. فقيادتها ممزقة بين كتلتين يقود الأولى رابح كبير من ألمانيا والكتلة الثانية يقودها أنور هدام في أمريكا. أما من الناحية العسكرية، فإن الجيش الإسلامي للإنقاذ تصرف باستقلالية كبيرة عن مدني حينما أعلن عن هدنته من جانب واحد في أواخر سنة 1997 . فعندما كان مدني يتفاوض مع الرئيس السابق اليمين زروال، قامت المخابرات العسكرية بعقد صفقة مع مدني مزراق أمير الجيش الإسلامي للإنقاذ مما وضع مدني وزروال في موقف من تجاوزتهما الأحداث. إضافة إلى صعوبة الاتصال والتواصل والتشاور مع أعضاء الجبهة المنحلة الذين انتشروا في أماكن كثيرة من العالم.

ب-علي بن حاج
يمثل علي بن حاج قيادة التيار السلفي داخل الجبهة الإسلامية للإنقاذ. يعد من أشد الراديكاليين المنادين بمفهوم الجهاد. تطلق عليه وسائل الإعلام الأجنبية لقب "الرجل الثاني". ولد في تونس سنة 1956. أصله من ولاية أدرار، جنوب الجزائر. تحصل على ثقافة دينية ودرس اللغة العربية، لم يتحصل على شهادات علمية عليا في الجامعة على عكس مدني. عمل مدرسا للغة العربية. كان مقربا من الحركة الإسلامية الجزائرية بقيادة مصطفى بويعلي. سجن من سنة 1983 إلى سنة 1987. وكان من مؤسسي الجبهة، حيث شغل منصب عضو مجلس الشورى. دعا يوم 25 حزيران /يونيو 1991 الجزائريين إلى حمل السلاح ضد الدولة. فتم اعتقاله وسجنه من يوم 30 من نفس الشهر إلى اليوم. يتميز بخطابه الشاعري الحماسي غير العقلاني. فأصبح من أكبر الخطباء القادرين على إلهاب العواطف وحشد التعبئة. يعود الفضل في إشعاعه السياسي إلى قدراته الخطابية الفائقة التى اكتسبها منذ أن كان إماما في مسجد السنة بباب الواد ومسجد بن باديس في القبة. تفوق في إمكانية ربط المستمعين بخطبه وانبهارهم بها . وصفه أحد الصحافيين بأنه "روح الجبهة الإسلامية للإنقاذ...أصبحت انتقاداته العنيفة ضد السلطة مسجلة في ذاكرة الجميع. وبينما هو يعيش في السجن، فإن أشرطة "الكاسيت" التى سجلت له تنتقل بين آلاف الأشخاص مخفية في معاطفهم. تأثيره على شباب الأحياء الفقيرة لا حدود له ومازال ساري المفعول" . وهو على عكس عباسي مدني، أو بخاصة عبد القادر حشاني ليست له أية قدرات إدارية. فهو ليس برجل جهاز، ولا رجل تنظيم. سياسته بسيطة تعتمد على مفهوم التعبئة من خلال التلويح بالجهاد والرفض الدائم والمنهجي لكل ماهو بدعي (تجديد).

ج- عبد القادر حشاني
يمثل عبد القادر حشاني التيار الأكثر سياسة، واقعية ومن ثمة اعتدالا. يؤمن بالشرعية حتى ولو اكتسبت من داخل النظام نفسه. يعد حداثي ومستعد دائما للتفاوض والموافقة على الحلول الوسطى. يبلغ من العمر حوالي 40 عاما. من مواليد قسنطينة (شرق الجزائر). عمل مهندسا بتروليا في شركة صوناتراك، أكبر مؤسسة اقتصادية عملاقة في البلاد تختص في استغلال النفط، نقله وتصديره. كان أبوه عضوا في المنظمة الخاصة Organisation spéciale التى شكلت المنبع الأول لقادة جبهة التحرير الوطني. يمثل تيار الجزأرة. تمثلت أهم أعماله في إقناع أعضاء الجبهة وأنصارها بضرورة خوض الانتخابات التشريعية بعد أن تم اعتقال الشيخين مدني وبن حاج. فقاد منذ يوليو/تموز 1992 المكتب التنفيذي للجبهة الذي انبثق من مؤتمر باتنة. ثم وقع سجنه في 27 سبتمبر/أيلول 1991 وأطلق سراحه بعد شهر حتى يشرف على مشاركة الجبهة في الانتخابات. وتم اعتقاله مرة أخرى مع رفاقه على إثر أحداث يناير /كانون الثاني 1992. ورفض في شهر فبراير 1994 الخروج من السجن تضامنا مع رفاقه، فلم يشارك في ندوة الحوار الوطني الذي نظمته السلطات الجزائرية . وأطلق سراحه سنة 1997. ترك غيابه عن الساحة السياسية بسبب الاعتقال فراغا كبيرا لدى إسلاميي الجبهة نتج عنه انتصار التيار السلفي الأكثر تطرفا والمنادي باستخدام العنف المسلح تحت ذريعة الجهاد. ويبدو أن السلطة أدركت متأخرة أنها أخطأت في اعتقاله، لأنها فتحت الأبواب على مصراعيها أمام جيل من الشباب متلهف لاستخدام العنف في أقصى حدوده. يبقى حشاني رجل تنظيم وجهاز مستعدا دائما للتفاوض والحوار مما جعله من المفضلين لدى السلط على عكس علي بن حاج أو حتى عباسي مدني الذي لا يرغب في الذهاب بعيدا في خسارة تأييد التيار السلفي. يمثل اغتياله خسارة شخصية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ولمشروعه الطموح في الوئام المدني. الذين اغتالوه يمكن أن يكونوا استئئصاليين كما يمكن أن يكونوا متطرفين اسلاميين من الجماعة الإسلامية المسلحة.

يمكننا الاستناج أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ فشلت في خلق زعيم كاريزمي خاص بها يشابه زعامة الخميني مثلا. فالسلطة السياسية في الجزائر بشكل عام، ومهما كان اتجاهها، كانت دائمة العجز في أن تتشخصن وتخلق "عصبية" تدور حول فرد بعينه. إن صعوبة إيجاد زعامة كاريزمية في هذا البلد يمكن تفسيرها بعدة أسباب. نعتقد أن السبب الرئيسي يكمن في الثقافة السياسية التى اكتسبها هذا البلد أثناء تجربته في الكفاح الوطني وحرب التحرير. لقد اكتسب ثقافة عدم تأليه الأفراد. فقد كان الشعار المركزي لقادة جبهة التحرير الوطني أثناء حرب التحرير "لا يوجد إلا زعيم واحد: وهو الشعب". ومنذ تلك الفترة فشل الساسة الجزائريون في إنتاج الزعامات سواء تعلق الأمر بالحكم أو بالمعارضة. يمكننا أيضا الانتباه إلى دور الاستعمار الفرنسي الذي قضى على السلط التقليدية مثل سلطة "الداي" وأعوانه. وقام بحكم البلد مباشرة من خلال أجهزته ومفوضيه، فانعدمت الزعامات التقليدية وانعدمت معها فكرة الزعيم.
لقد كانت السلطة في هذا البلد، بجميع أشكالها، موزعة على تكتلات، أفراد أو جهات...ولكن لم تكن أبدا ممركزة في يد واحدة. صدق من قال أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ هي في نهاية المطاف امتداد لجبهة التحرير الوطني. ورثت منها الكثير من المحاسن كما ورثت منها أيضا الكثير من العيوب.

الحركة الإسلامية في الجزائر لها صفات مشتركة مع بقية الحركات الإسلامية في الوطن العربي. كل هذه الحركات تتميز بشعبويتها وقدراتها التعبوية على اختراق كافة الشرائح الاجتماعية والاقتصادية والطبقية دون تمييز. فهي ليست صوتا طبقيا معينا، إذ تتيح للجميع إمكانية الاندماج فيها ولعب دورا يناسبها. وإن كان من المفيد الحديث عن العوامل المادية الموضوعية في نشوء هذه الحركات وانتشارها الأفقي والعمودي السريع، فإن ذلك لا يجب أن ينسينا العامل الثقافي والدينامية الداخلية لهذه الحركات. هناك بحث متواصل في الوطن العربي منذ أواخر القرن الماضي على "مشروع نهضوي" يخرج العرب وإلى الأبد من التخلف إلى التقدم. وبما أن حركة القومية العربية قد أصيبت بأكثر من انتكاسة، بدءا من هزيمة 1967 وليس انتهاء بحرب الخليج الثانية، فإن المشروع الإسلامي يريد أن يقدم نفسه أيضا كمشروع حضاري ثقافي عام مثله مثل القومية العربية. ومن ثم يخترق فئات اجتماعية كبيرة رغم تناقضاتها الاقتصادية. لكن في المقابل تبقى مؤشرات عديدة لا بد أن يحدث فيها حفر معرفي أعمق، مثل دور رجال العلوم الصحيحة في هذه الحركات أو دور صغار التجار ومتوسطيهم. كما رصدنا على المستوى الفكري العقائدي وجود تباينا عميقا بين تيارين مختلفين، أحدهما يمثل السلفية دون اجتهاد والآخر يسعى إلى التجديد ويدعو إلى نسخة إسلامية مناسبة لظروف الجزائر الخاصة.
لكننا لاحظنا أيضا من خلال هذا الفصل أن الحركة الإسلامية الجزائرية شديدة الخصوصية فيما يتعلق بالقيادة الكاريزمية وإمكانية قبولها بزعماء مطلقي النفوذ، بزعماء /أنصاف آلهة. وذلك يعود إلى طبيعة الثقافة السياسية لدى الشعب الجزائري. هذه الثقافة المخضبة بدماء حرب التحرير تمنع الكاريزما وكانت دائمة الإيمان بأن لا زعيم إلا الشعب.



#رياض_الصيداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 4
- سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 3
- سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 2
- سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 1
- سوسيولوجيا الجيش الجزائري ومخاطر التفكك 5 والأخيرة
- سوسيولوجيا الجيش الجزائري ومخاطر التفكك 4
- سوسيولوجيا الجيش الجزائري ومخاطر التفكك 3
- سوسيولوجيا الجيش الجزائري ومخاطر التفكك 2
- سوسيولوجيا الجيش الجزائري ومخاطر التفكك 1
- صراعات النخب السياسية والعسكرية في الجزائر: الحزب، الجيش، ال ...
- صراعات النخب السياسية والعسكرية في الجزائر: الحزب، الجيش، ال ...
- صراعات النخب السياسية والعسكرية في الجزائر: الحزب، الجيش، ال ...
- صراعات النخب السياسية والعسكرية في الجزائر: الحزب، الجيش، ال ...
- صراعات النخب السياسية والعسكرية في الجزائر: الحزب، الجيش، ال ...
- صراعات النخب السياسية والعسكرية في الجزائر: الحزب، الجيش، ال ...
- صراعات النخب السياسية والعسكرية في الجزائر:الحزب، الجيش، الد ...
- صراعات النخب السياسية والعسكرية في الجزائر: الحزب، الجيش، ال ...
- صراعات النخب السياسية والعسكرية في الجزائر: الحزب، الجيش، ال ...
- صراعات النخب السياسية والعسكرية في الجزائر: الحزب، الجيش، ال ...
- صراعات النخب السياسية والعسكرية: الحزب، الجيش، الدولة 13


المزيد.....




- مزاعم روسية بالسيطرة على قرية بشرق أوكرانيا.. وزيلينسكي: ننت ...
- شغف الراحل الشيخ زايد بالصقارة يستمر في تعاون جديد بين الإما ...
- حمير وحشية هاربة تتجول على طريق سريع بين السيارات.. شاهد رد ...
- وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين هو الطريق الوحيد المعقول ...
- صحفيون وصناع محتوى عرب يزورون روسيا
- شي جين بينغ يزور أوروبا في مايو-أيار ويلتقي ماكرون في باريس ...
- بدء أول محاكمة لجماعة يمينية متطرفة تسعى لإطاحة الدولة الألم ...
- مصنعو سيارات: الاتحاد الأوروبي بحاجة لمزيد من محطات شحن
- انتخابات البرلمان الأوروبي: ماذا أنجز المشرعون منذ 2019؟
- باكستان.. فيضانات وسيول عارمة تودي بحياة عشرات الأشخاص


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رياض الصيداوي - سوسيولوجيا الجهاد والعنف في الجزائر: خطابا وممارسة 5