أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - عن المقدسات والغربلة والذي منه..!؟














المزيد.....

عن المقدسات والغربلة والذي منه..!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1897 - 2007 / 4 / 26 - 12:13
المحور: كتابات ساخرة
    


( مختصر مفيد )
لا يكف بعض الإخوة من القراء عن الكتابة لي يسألون عن السبب في عدم الاستمرار في متابعة نشر ما تيسر من مسلسل ( غربلة المقدسات ) الذي نشر منه خمسين حلقة..! وكنت أتمهل دائماً في الإجابة لاعتقادي بأن ما سأقوله لن يكون مقنعاً لغالبية المتسائلين وقد يكون معهم الحق في ذلك.!
في الحقيقة، لم تكن تهديدات، وشتائم، ولعنات، وتكفير، الكثيرين من بتوع المقدسات تعنيني إلى الحد الذي يجعلني أرتجف رعباً وأتوقف عما أراه صائباً في هذا الميدان الحساس والذي يهم الجهلة من المسلمين الذين يشكلون كما هو واضح للعيان الغالبية في كل مكان من حولنا.! إن البحث في المقدسات يستلزم عدة ضخمة وعديد لا يعد، ويستلزم من الزمن ما لا يتوقعه أحد، ويتطلب الانكباب والاستغراق في الموضوع إلى درجة الاعتكاف.! وكل هذا كان متوفراً عمله والإقدام عليه إلى عام ونصف مضى، ولكن ومنذ أن ترعرعت حفيدتي، وحبت، و بدأت أولى خطواتها الواثقة، وجدتها أهم عندي من كل مقدسات المسلمين في دنياهم وفي أخرتهم هكذا بكل بساطة وصدق..! لقد وجدت أن الوقت الذي ملأته حفيدتي الصغيرة بمشاعر جديدة وغير معتادة بالنسبة لي أكثر انتشاءً وسعادةً لي وبما لا يقاس من الوقت الذي أمضيته في مراجعة المراجع الإسلامية الصفراء أثناء كتابة الجزء الأول وهو وقت لو تعلمون كم هو ثقيل لمن يريد البحث في هذه الأحجيات الماورائية والتي لم تعد تفيد في شيء بل تضر كثيراً أناس هذا العصر كلهم قاطبةً.!؟
هكذا وبكل أريحية، تركت لغيري هذا الشوك، وانطلقت بعيداً عن هذه المنغصات، ولماذا أستمر في الذي لا طائل من وراءه بعد تكشف حقيقة أن غالبية المسلمين لا يستطيعون، ولو أرادوا، الخروج من جلباب القرضاوي.!؟ ولا حكايا الدعاة المنتشرين كالفطر..! ولا الاستغراق بخشوع لسماع خطبة الجمعة، ولا التوقف لحظة للتفكير في جنة الدنيا بدل التخريف في جنان الآخرة..!
بعد نشر مقال كتبته منذ بضعة أيام بعنوان( شيراك بن حمزة ) كتب لي معترضاً البعض من المحسوبين على التقدم والعلمنة وغير ذلك من مفردات العصر الراهن.!؟ فكشفوا عن ذوات متلبسة بالطائفية، والمذهبية، والماورائية، وبدرجةٍ لا تقل عن أولئك الذين عنيناهم بحديثنا الذي تقدم، وهذا يناقض كليةً تمظهرهم العلني السياسي والاجتماعي.! إن هذه الإشكالية تتأتى من واقع أن ما هو سياسي راهن عندهم متصل بما هو ديني و مذهبي في العمق.! وهذا يعود في جذره لحقيقة أنهم في وعيهم الباطن لم ينفكوا بعد عن انتماءاتهم الماقبل مدنية بالرغم من توسلهم الظاهر لانتماء عقلاني وحداثي.!
إذن وبالمختصر المفيد بلا غربلة خرافات ولا بطيخ أقرع طالما أن هناك من ينط صائحاً: جدو جدو.!



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أم علي ومجانين العراق..!؟
- المعدَّلون جينياً.. وحلم التغيير ..!؟
- وليد جنبلاط وشيراك بن حمزة..!؟
- وماذا عن مرشحي ( هدوليك ) الأحزاب..!؟
- ملحق انتخابي..!؟
- المستنخبون البررة..!؟
- مجلس الشورى الليبرالي..!؟
- زمن العداوات القبلية..!؟
- فن الصفاقة والإست حقاق..!؟
- القمة ولسان أم علي..!؟
- حديث العرافين..!؟
- براءة اختراع سورية..!؟
- محكومون بالأمل..!؟
- انتخابات دايت..!؟
- العبودية المقدسة..!؟
- موقع الحوار المتمدن.. وتسونامي الإعلام..!؟
- العقل عورة الرجل العربي..!؟
- خر.. بر* الشيخ أبو درع.. والديموقراطية التلفيقية..!؟
- الرسول ( صلعم ) يتمشى في القاهرة..!؟
- حين يقلق الأوباش..!؟


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - عن المقدسات والغربلة والذي منه..!؟