أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - وماذا عن مرشحي ( هدوليك ) الأحزاب..!؟














المزيد.....

وماذا عن مرشحي ( هدوليك ) الأحزاب..!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1888 - 2007 / 4 / 17 - 11:20
المحور: كتابات ساخرة
    


من الإنصاف وقد تحدثنا عن الاستنخابات والمستنخبين أن نعرج على الرفاق في أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية الملتصقة ( غروياً ) بالحزب القائد.!
قد يعترض الكثيرون على تسميتنا لجماعة الجبهة بالأحزاب.!؟ والمعترضون على حق ونصف في اعتراضهم،لأن الأحزاب عادةً، وكما هو معروف عنها في كل الأزمان والأمكنة، هي تلك التعبيرات المنظمة التي تعمل في السياسة..! وبما أن جماعتنا توقفوا عن ذلك منذ أن أصبحوا مجرّد صفوف مدرسية في مدرسة الحزب القائد، فإنه من المنطقي الاستنتاج أنهم فقدوا صلاحيتهم السياسية منذ تاريخ الالتحاق بالمدرسة..! وهم سيُظلمون حين يبقى البعض ينظر
إليهم بوصفهم أحزاب سياسية كاملة الصلاحية فيعتب عليهم نقدياً في هذه المناسبة أو تلك.!
وانطلاقاً من حقيقة حالتهم هذه، فإننا لا نظلمهم إذا قلنا أنهم كانوا الأسوأ وبما لا يقاس في هذه الدورة الاستنخابية المباركة..! لقد قام أستاذ المدرسة التي توزعوا في صفوفها، أي الحزب القائد، بتقديم عدد كبير من الوجوه البعثية الجديدة على أمل ضخ دماء جديدة في المجلس الكريم في حين أن التلاميذ أولئك أعادوا نفس الوجوه الكالحة إلا فيما ندر وكأن الأرزاق وقف على بعض الرفاق والإخوة ما غيرهم.! أما الباقي من عباد هذا الحزب الجبهوي أو ذاك، فإن وظيفتهم لا تتعدى الاستمرار في لعب دور القاعدة الحزبية الملتزمة بنهج القيادة هذا النهج الذي تثبت الحياة منذ أن فقست البيضة وطلع الحزب وستظل تثبت إلى أبد الآبدين أنه صحيح وصائب وكيِّس و لا يبقى سوى انعقاد المؤتمرات الحزبية للتأكيد على ما أثبتته هذه الحياة البائسة.!
نعم لقد خرجت كافة أحزاب الجبهة طوعياً منذ عقود من ميدان العمل السياسي وهي لذلك كفَّت عن كونها أحزاب سياسية إنها أي شيء إلا أن توصف بالحزبية السياسية على ذاك النحو المتعارف عليه في التاريخ السياسي .! لقد أصبحت مثلاً مجرَّد دكاكين استرزاقية بازارية تبيع وتشتري فيها قيادات تاريخية عفنة تعيش خارج الزمن السياسي ولا هم لها سوى تبادل المصالح، والمنافع، والنفوذ، فيما بينها بدءاً من التسابق على بضعة سيارات منحها لهم أستاذهم ومروراً ببضعة مناصب في الإدارات العامة والوزارات وانتهاءً بحفنة صغيرة ( محدودة ) من المقاعد في مجلس الشعب تتناسب مع حجومهم والأصح صغرهم.!
بالمناسبة وكعينة على هذا الصنف السياسي المستحاثي نذكر أن واحداً من الحمر و أصبح الآن برتبة سكرتير لجنة مركزية حمراء وهو ناجح ويعيد في هذه الدورة البرلمانية، كان قد نسي صديقاً حميماً له نام في منزله أكثر من مرة وعملا سوية في أكثر من مطبوعة نسيه بعد أن تبوأ منصب مدير عام في إحدى الوزارات بعد مرور تسعة أيام لا غير..! وحاول صاحبنا الذي كان قد هيأ نفسه لبضعة قبلات وعركة أحضان مفترضة حاول جاهداً تذكيره بنفسه أمام السكرتيرة الحسناء ولكن دون جدوى فالسيد المدير العام لم يسبق أن شاهد ه أو سمع باسمه من قبل.!
ثم يظل هناك بعد كل هذه الفواجع الحزبية السريالية من يتساءل عن ماهية الركود السياسي، وأسباب انكفاء المجتمع، وفحوى التردي الأخلاقي في أوساط العاملين في الميدان السياسي، وغير ذلك من أسئلة جارحة.!؟ ونقطة أول السطر



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحق انتخابي..!؟
- المستنخبون البررة..!؟
- مجلس الشورى الليبرالي..!؟
- زمن العداوات القبلية..!؟
- فن الصفاقة والإست حقاق..!؟
- القمة ولسان أم علي..!؟
- حديث العرافين..!؟
- براءة اختراع سورية..!؟
- محكومون بالأمل..!؟
- انتخابات دايت..!؟
- العبودية المقدسة..!؟
- موقع الحوار المتمدن.. وتسونامي الإعلام..!؟
- العقل عورة الرجل العربي..!؟
- خر.. بر* الشيخ أبو درع.. والديموقراطية التلفيقية..!؟
- الرسول ( صلعم ) يتمشى في القاهرة..!؟
- حين يقلق الأوباش..!؟
- الشرف لمرة واحدة..!؟
- العميانيون الجدد..!؟
- النصر الإلهي..!؟
- الرأي العام بين الجاذبية والمصداقية..!؟


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - وماذا عن مرشحي ( هدوليك ) الأحزاب..!؟