أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - القمة ولسان أم علي..!؟














المزيد.....

القمة ولسان أم علي..!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1873 - 2007 / 4 / 2 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وحده الرفيق معمر والد قذاف الدم الذي أثبت كلكاويته الأصيلة استناداً إلى تصريح ـ أم علي ـ لقناة الجزيرة، هذه القناة المنكوبة بفعل تقدم المملكة الكاسح على حساب الإمارة العظمى التي كان لها أكثر من صولة وجولة من وراء ظهر القاعدة الأمريكية الأضخم التي استجلبتها الإمارة عمداً بالتأكيد وذلك بهدف مباغتة الأمريكان والانقضاض عليهم في عقر دارهم..!
لقد سبق وأن أقرَّت ـ أم علي ـ في واحدة من ( قرقراتها ) السابقة أن سمّو الأمير كان قد سحب البساط من تحت قدمي الملك المعظَّم في العامين الماضيين وهي تعود اليوم بمناسبة القمة الكلكاوية لتقرقر بحقيقة عودة البساط إلى فوق البلاط الملكي وبنجاح ما بعده نجاح.!
و حجة جارة الحزب ـ أم علي ـ التي ساقتها في سياق تصريحاتها لقناة الجماعة في قطر هي القولة العربية المعروفة: لا تأخذوا الحكمة من أفواه العقداء.!
في حقيقة الأمر، اعترضت القاعدة الحزبية على كل سيلانات لسان ـ أم علي ـ من واقع أنهم غالبية الرفاق يقرِّون بالضد مما أقرته ويتندرون أو يصرون لا فرق على أن العاقل الوحيد في هذا الزمن البدوي كان على الدوام الأخ ـ معمر ـ أمدَّ الله في عمره.! وهم لذلك ينتظرون من حوار الطاولة الحلبية الخلبية الاتفاق على فضلات مزراب السلطة ديموقراطياً قبل أن يعود خلق الله السوريين عن إقرارهم بأحقية هؤلاء الديموقراطيين في احتلال بعض المقاعد المحلية الخرنقعية التي ترنو إليها أبصار الكثيرين من دعاة هاتيك المباديء الفانتازية وبالأخص أولئك الدعاة الديموقراطيين الذين لم تنضاف لقاموسهم كلمة واحدة منذ عشرين ثلاثين سنة بالتمام والكمال ناهيك عن جملة مفيدة وذلك لفرط ديمقراطيتهم وقدسية جعبتهم المملوءة بالمعارف والحقائق التي لا تشوبها وعكة.! يبدو أننا خرجنا كلكاوياً عن الموضوع بالرغم من أننا لا زلنا في مرحلة الكأس الثالثة..! وهكذا تأتي اللمة بعد اللمة من غير حسيب ولا رقيب فالمهم أن الرفاق يشعرون بالرضى والانتعاش ولما لا طالما أن ( مزهرية ) التاريخ للجميع و لن يظمط منها أحدُ حتى ولو حمل توصية من الآنسة السمراء التي يسميها الأخ معمر تحبباً: ليزا..؟
الغريب في الحكاية ليس فيما يتحاور من حوله الكرنفاليون وهولا يزيد عن ضمان أمكنة في عربات الجر الأمريكي بل في أن هناك من كان ينتظر من القمة الملكية الراهنة بضاعة أخرى ( بالضمة ) وحين جاءتهم ( بالفتحة ) تنادوا إلى محافل الندب الوطني والشخير القومي الأمر الذي عكَّر صفو جارة الحزب ـ أم علي ـ فراحت توزع كلكاوياتها يمنة ويسرى.! وأكثر ما هيِّجها كان أولئك النفر من المعارضين العرب الذين تضحك على لحاهم قناة الفطاحل إياها حيث يشتم المصري منهم النظام السوري والسوري منهم النظام الأردني والاثنان يلعنان سلسفيل الإمبريالية وهكذا دواليك إلى أن تضيع الطاسة ويكون لزاماً عليها بعد ذلك أن تركن في زاوية الخمارة تسأل عن أحوال الأيتام العرب بعد أن تطوع العاقل الوحيد في ديارهم الأخ العقيد ليكون مرجعيتهم من جديد وكأنه نسي أنهم كانوا ولا زالوا يقمقمون كغيرهم في المؤتمر القومي العربي وفي غيره من الكرنفالات وأنهم لم يكونوا إلا الوجه الأخر للعملة الحاكمة..!؟ شيء واحد لم تفهمه ـ أم علي ـ فالأخ المناضل يسكن من باب التمسك القوي جداً بالأصالة في خيمة من صوف البعير ولأنه يعشق الخيام كان يأخذ خيمته معه أينما رحل وبالرغم من هذا العشق فقد عبَّر عن امتعاضه الشديد من القاطنين في الخيام المنصوبة وسط بيروت وهذا ليس من شيم البدو الرحل.!
رفيقنا الأخضر كان مرجعية فيما مضى وحين انفرط الصف الذي حلم به كفر بالجميع وأدار ظهره ومضى واليوم وجكارةً بالصف المقمم في الرياض قرر العودة للم الصف المقابل وقمقمته في مضارب بني غازي وحتى لا تتورط ـ أم علي ـ بالتصريح حول الموضوع وكشف لوائح الأيتام الذين سيقمقمون في خيمته جرى تقييد لسانها السليط في خمارة الحزب.!
وحده صاحب الحزب الجد أبو وحيد يرى في القمة الراهنة أنها كالسابقة واللاحقة ما عندها غير مبادرة ولي العهد سابقاً والملك لاحقاً وغصباً عن قرعة الصهيونية وحليفتها في واشنطن شاء من شاء وأبى من أبى ذلك لأن السلام هو أرقى حالات الوعي الإنساني وقيمة أخلاقية كبرى في تاريخ البشر وقديماً قال السيد المسيح: إذا كشَّر وغد عن أنيابه في وجهك فابتسم له ولاطفه.!



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث العرافين..!؟
- براءة اختراع سورية..!؟
- محكومون بالأمل..!؟
- انتخابات دايت..!؟
- العبودية المقدسة..!؟
- موقع الحوار المتمدن.. وتسونامي الإعلام..!؟
- العقل عورة الرجل العربي..!؟
- خر.. بر* الشيخ أبو درع.. والديموقراطية التلفيقية..!؟
- الرسول ( صلعم ) يتمشى في القاهرة..!؟
- حين يقلق الأوباش..!؟
- الشرف لمرة واحدة..!؟
- العميانيون الجدد..!؟
- النصر الإلهي..!؟
- الرأي العام بين الجاذبية والمصداقية..!؟
- الليبرالية بين جاذبية المصطلح وإشكالية المضمون..!؟
- العلم والعمل والتغيير المستحيل..!؟
- تفكيك الانتصار..!؟
- هرقل العرب.. والتسول الدولي..!؟
- حول التساؤلات المشروعة.. وغير المشروعة..!؟
- إذن: ننام على عسل..!؟


المزيد.....




- ما هي الامتيازات التي حصلت عليها السلطة الفلسطينية بعد قرار ...
- بقيمة 400 مليون دولار.. واشنطن تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات ...
- البنتاغون يوعز إلى جميع الأفراد العسكريين الأمريكيين بمغادرة ...
- مصر.. نجيب ساويرس يرد على تدوينة أكاديمي إماراتي حول مطار دب ...
- الإمارات.. تأجيل جلسة الحكم في قضية -تنظيم العدالة والكرامة ...
- وسائل إعلام: فرنسا زودت أوكرانيا بصواريخ -SCALP- هي في نهاية ...
- مدفيديف يصف كاميرون بالبريطاني -الموحل ذي الوجهين-
- ناشطتان بيئيتان تهاجمان تحاولان إتلاف نسخة من -ماغنا كارتا- ...
- -لعنة الهجرة-.. مهاجرون عائدون إلى كوت ديفوار بين الخيبة وال ...
- معجم الانتخابات الأوروبية ومصطلحاتها الأكثر شيوعا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - القمة ولسان أم علي..!؟