اليوم غناء تحت التوت ، وغدا موت في التابوت
كزار حنتوش
من باحتـكم
من وهدة ذاك الصيف
على إسمنت اليقظة في تمــوز ،
كنا نتدارك ذاك الغبش الرائف ،
لكنّــا
لم نلمح قيمر معدان
أو خبزَ شعير
في كفك يوما
تهنــا ،
ورديف الجوع تطوّ ف فينا
لم نسمع أي غناء
تحت التــوتْ
ولم نخطأ كي ،
نتشاجر في التابــوتْ
لكن الحلم بليل الثورة
طرق البابْ
كـــرف . . . عقــــــــــابْ
الحكمة قالت : إنا سنعــمّــر تمـــوزين ِ . .
وللأطفال وللشعب المحمول
على عارضة الشمس دمـــــاء جـــوابْ
فالموت سيان ،
والأغــراب . . . سيـــــــانْ
*** *** ***
من حفلة كل أباريق الجامع ..!!
وشموع القاسم
كان كزار يواصل . . . . نمذجة اللا شيء بجوع المعنى !!
من يفهم لينين ،
سيفهم وعي الذات لموت الذات
من يفهم حزن " أبــــا ذر ٍ * "
سيهيم بتلك الروح
على ذاكرة الطــفّ دُهورا . . .
آه ٍ . . . . فلننسى كي نتشهى
تموزين ونيسانين ،
ولـينـيـنـيـن ،
وعبــّـاسيـن ،
وقداسين ،
بخورا ، آســا
ً وهـــوى عــاقْ
كنا نتطلع دوما
" ان القلب هو القانون "
آه ٍ . . . . فلنسمح للبسمات لتعلــو
وان الساق لما تلبث
ان تلتف بتلك الساق ،
رسمية كوني اليوم عراقية
لقد اثكلنا الرسميون ، أيا مْـــــــــــا
كوني كمقام للعاشق * في حضرة دجلة ،
و" يــا حلو ويابــو الســداره " . . . .
بغداد إمعرســه والعمــاره
الحرية أجتنا إبشــــاره
** *** ***
يا أخوان الرجع ِ
أهيبوا بالسياب لينطق
هذا اليلية شعرا
وأهيبوا بالعباس *
ليسقي الأرض
نشيــد بدايــــاتْ
وأهيبوا فضة دجلة
نطق الطير على مائدة الطين
غناء ً للرايــاتْ
وأهيبوا بالصدر الحامل
كل بياض الموت
إبــا وحيــــــــــــــــاة ْ
واهيبوا بالشهداء
فان مقابرهم . . .
أسماء قرائــن كالصلــــــــــــواتْ
*** *** ***
كان شعار الحائط دمعـــه ْ
كـُــلْ نا .... سنــه ، وكُــلْ نا . . . شيعــهْ
كل نا .... من غضبة آشــور . . . نصارى
كل نا ..... أكرادا ً ودمُ المـــلا * الثائر
فوق خرائط حمرين وديعـــــــهْ
**** ***** ****
المعلم بكي مرتان
في جانب الرصافة
حين رد التلميذ مبتسما :
" العراق يا أستاذ هو : وطني . "
__________
الإشارات :
ابا ذر : إشارة الى الصحابي الجليل : أبا در الغفاري .
العباس بن علي : الأخ غير الشقيق للإمام الحسين ( ع ) ونصيره في واقعة الطف الشهيرة.
محمد العاشق : قاريء المقام البغدادي الشهير ، وقيل انه يبكي عند قراءته لكل مقام.
المقاطع الشعبية:تعبير عن الصورة التي نقلتها عدسة المبدع ،علي المندلاوي ، جدران بغداد .الشاعرة رسمية محيبس زاير : وزوجها الشاعر المبدع كزار حنتوش وجهان اليفان في مدينة الديوانية وبعض من المقاطع الشعرية تمثل هيام كزار حنتوش بيوم حر وعبر الرمـز الى رسمية ومنها قصيدته - حفلة أباريق الجامع - .