أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالله عقروق - يوم الأسير الفلسطيني














المزيد.....

يوم الأسير الفلسطيني


عبدالله عقروق

الحوار المتمدن-العدد: 1888 - 2007 / 4 / 17 - 10:53
المحور: كتابات ساخرة
    


أخي في العروبة والمصيرشربل بعيني
يصادف يوم الثلاثاء 17 من الشهر الحالي يوم الأسير الفلسطيني
فان راق مقالي اعجابكم ، وكان قابلا للنشر بأن تتكرم وتنشره
في ذلك اليوم العظيم
أنا مدين لك بالحياة لأنك افسحت المجال لي لأن اتنفس الصعداء،
وأن ابوح ما في نفسي بالكتابة ، واشفي غليلي
فألف شكر لك ، وللسيدة ليلي وليلي وليلى ولجمهور ليلى الكرام
عبدالله

أسيراتنا وأسرانا هم اهلنا وأحبابنا
هم دفعوا ضريبتنا بدون وجل ولا خوف
هم حماة ما تبقى من الوطن اللي باعة الحكام
هم من حافظوا على الأرض وبقايا الوطن
هم من جاهدوا واستبسلوا للمهد والأقصى
هم من تعذبوا من سياط الجنود والأغراب
وضاقوا الأمرين من سوطة حكام اسرائيل
هم من وقفوا يحمون الوطن بأجسادهم
هم من لقنوا العدو دروسا لن ينسوها
وأبوا هجر الأوطان ، وتصدوا للأعداء
وتم اعتقالهم ، وتعذيبهم ، وتهديدهم
وأصروا على النضال وعدم الأستسلام
ورفضوا التطويع ، ورحبوا بالتجويع
وبقية قامتهم عالية ، ومعنوياتهم فولاذية
ولم تتمكن قوى الشر من أن تهز كرامتهم
وتطويعهم لخدمتهم لأنهم اقسموا على الأنتقام
وفضلوا المقاومة بدل سياسة التهجير
والعمل في خنادق الدفاع على بقية الوطن
يوم الثلاثاء 17 من ربيع الشهر الحالي
هو يوم الأسيرالفلسطيني ،يوم 25 % من الوطنين
نحيكن ، ونحيكم يا ابطالنا في معتقلات اسرائيل
ونحي معنوياتكن ومعنوياتكم التي لا تقهروتلين
ولنا معكم لقاء في القريب العاجل في دوله فلسطين
لنبايعكم الامانة ، ونسلمكم راية الحكم والمصير
فأنتم أحرى لتحكموا الوطن واطردوا اصحاب الدكاكين
لأنكم اهل للوطن الذي حمتوه بصدوركم وبحجارتكم
واعتنوا بأولاد الحجارة ، وعلموهم أحسن تعليم
واطلقوا اسم الشهيد البطل ناحي العلي على المتحف
الذي استشهد بأمر من كاتوا اصحاب الدكاكين
وعندما تحكموا البلاد فلا تنسوا شهيداتنا وشهدائنا
فامحوا اسماء شوارع فلسطين ، واطلقوا الأسماء الجديدة
اسماء شهيداتنا وشهدائنا في كل شارع وحي في المدن والقرى
وأياكم بأن تنسوا الأطفال ، ملائكتنا في السماء
وأن حكمتم فاعدلوا . فالأسلام دوما حمى أهل الكتاب
د. عبدالله عقروق
فلوريدا




#عبدالله_عقروق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميكافيلية العصر
- شرق أمسط جديد
- لم يعدم صدام
- لو لم يكن لبنان وطني لاتخذته وطني
- انقذوا لبنا يا أهل لبنان
- قضاء وقدر
- الأسلام براءة من حادثة 11 سبتمبر المزعومة
- علمتني الأنثى .............
- تمنيات وحقائق من الأردن
- التعتيم الإعلامي الأردني على الهجوم الاسرائيلي على لبنان
- شعب يقتل على مرأى من البصر
- شواطيؤنا الأستراتجية العربية ثروة كبرى
- تسعون مليون أمرأة عربية في عالمنا الحاضر
- فلنبدأ حوار الأديان من أبوابه الواسعة
- مصطفى يلتقي مع المصطفى
- الأديبة ألكبيرة ، والمصلحة ألأجتماعية ، ونصيرة ألمرأة المقهو ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالله عقروق - يوم الأسير الفلسطيني