أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله عقروق - مصطفى يلتقي مع المصطفى














المزيد.....

مصطفى يلتقي مع المصطفى


عبدالله عقروق

الحوار المتمدن-العدد: 1378 - 2005 / 11 / 14 - 04:43
المحور: الادب والفن
    


"تعددت الأسباب والموت واحد"

خسيئ من قال بأن الأرهابين هم من قتلوا مخرج الفلم العربي ، الرسالة، المرحوم مصطفى العقاد، وكريمته.

فالله وحده خلق الروح ، والله وحده يأخذ وديعته .

مات حبيبنا مصطفى لأن قدره وأجله قد حانا .

وكتب له بأن يموت في عمان ، قريبا من المسجد الأقصى ،مسرى النبي العظيم ، الذي أخرجه العقاد بفلم لا مثيل له.

شاهدت فلمك مرات عديدة ، وكنت في كل مرة أشعر بفخر واعتزاز وشموخ بأنني كعربي نصراني ارثدوكسي

أعيش وسط أتباع هذا النبي العظيم ، بكل أباء وشمم ، وأمارس طقوسي وعاداتي وتقاليدي بكل أمانة وحرية.

فلم الرسالة جعلني بأن أتقرب لأخواني المسلمين أكثر وأكثر ، وأن أنتمي بفخر الى الثقافة الأسلامية ، التي أنا

جزء منها .

يقول جبران خليل جبران في قصيدة الناي ، والتي تغنيها السيدة فيروز،"أعطني الناية"

يقول جبران في السطر الأخير ، " انما الناس سطور ، لكن كتبت بماء"

كثيرون يأتون الى هذه البسيطة ، ويكتبون سيرتهم بماء.

وأخرون يكتبون تاريخ حياتهم بماء الذهب

وفئة قليلة جدا ينحتون اسماءهم على الصخور .

كسقراط ، وأفلاطون ، وابن سينا ، وابن خلدون ، والدكتور منيف الرزاز ، وممصطفى العقاد.

بموتك فقد أتممت مشيئة الله ، فهذا قدرك ، لو كنت في أي بقعة في العالم ، فنهايتك قد أتت

ولكن أراد المولى عز شأنه، بأن تموت قريبا من الأسراء والمعراج ، حيث سرى حبيبك محمد ، صلى الله عليه وسلم

الى السماء.، وهو يستقبلك الأن بنفسه ، ليشكرك على نشر الرسالة من غير المسلمين ايضا.

بالله عليكم يا ناس ، لا تبكون مصطفى ، أفرحوا له ، بأنه التقى الأن مع مصطفى النبي

جئت الى العالم ، ونحت اسمك في صخر، فلا نزال نملك الرسالة . لأ نطلب من الرب أكثر من ذلك.

وأنا لله وأنا اليه راجعون

صدق الله العظيم



#عبدالله_عقروق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأديبة ألكبيرة ، والمصلحة ألأجتماعية ، ونصيرة ألمرأة المقهو ...


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله عقروق - مصطفى يلتقي مع المصطفى