أمير حميدة
الحوار المتمدن-العدد: 1885 - 2007 / 4 / 14 - 08:11
المحور:
الادب والفن
مذ أنْ كانتْ تلكَ البنتُ.. غراماً في
عينيّ أبويها
أقسِمُ أني ..
كنتُ أراقِب نفخَ الرّوحِ.. عليها
كانتْ طيفاً..
يسكنُ في أجفاني .. ويلاطِفني
حينَ أمد خيوطَ الليلِ إليها
أقسِمُ أني..
كانَ الشوقُ بعيني يرْقصُ شوقاً
في ..عينيها
كانتْ تلكَ البنتُ غراماً .. في
عينيّ أبويها
وأنا..
قضّيتُ سنينَ العمرِ.. أشدّ
بعصَبي..
سحرَ يديها
كانتْ طيفاً .. يسرَحُ في أحلامي
طوراً .. طوراً
بزَغتْ ضوءاً .. أبيضَ
منْ خدّيها
تلكَ البنتُ .. الآنَ فتاةٌ
يقفُ الحسنُ .. على جنبيها
أقسمُ أني..
أعرِفُ وشماً..منْ أعصابي..
يعبث لثماً .. في كتِفيها
تلكَ البنتُ غراماً .. كانتْ
في عينيّ أبوَيــْها
لكني .. منْ ألقى الروحَ على ..
نعليْـــها
وصَنعْتُ أنا .. منْ محرقتي
بركاناً..
يُشعِلُ شغفي .. في نهْديْــــها
قسماً أني ..
منْ أنفاسي ..
تسري الشهقة في .. رئتيها
قدْ قالتْ عرّافة فنجاني .. يوماً
فنجاني يشبهُ رسماً في كفّيها
صنعاء 23/3/2007
#أمير_حميدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟