أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - شذى حسون . . وتعطّش العراقيين للفرح والحرية !














المزيد.....

شذى حسون . . وتعطّش العراقيين للفرح والحرية !


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 1875 - 2007 / 4 / 4 - 11:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اثارت مسابقة " ستار اكاديمي " وفوز الشابة العراقية " شذى حسون " باغانيها التي حيّت العراق وبغداد والشعب العراقي بكل اطيافه، وبتعابيرها وقلقها وحزنها وفرحها الصاخب . . اثارت حماس العراقيين رجالاً ونساءاً في البلاد وفي بلدان الشتات، بعد ان عبّرت عن العواطف الجياشة التي يكنها العراقيون رجالاً ونساءاً وعن شوقهم الى الحياة بحرية وبفرح وسلام.
وكانت تصويتاً جاء في وقته، وحيث يحتاج اهلنا وناسنا الى التعبير عما في دواخلهم، الذي ان لم تستطع الدكتاتورية اخماده رغم ارهابها وتشويهاتها، لن تستطع اخماده لابساطيل الأميركان ولا عمائم ادعياء الأسلام بكل اصولهم وتلاوينهم وارهابهم وقعقعة اسلحتهم .
ان فوز الشابة " شذى حسون " في تغنيّها بالعراق، في ظروف المحن والقسوة والأرهاب وانواع اللصوصيات، والذي تحقق بتصويت ابناء وبنات ليس العراق فحسب وانما بتصويت ابناء وبنات عموم المنطقة . . ليس الاّ دلالة جديدة على حقيقة ما تعتمل به انفس شابات وشباب العراق، في تطلعهم الى السعادة والحب والفرح والأمل، وعلى حقيقة التعاطف الذي تكنه شعوب المنطقة للشعب العراقي المبتلى بآلام لاترحم .
ولايدلل الاّ على خيبة من يحاول تصوير العراقيين وكأنهم عشقوا او ورثوا الحزن والنواح وانهم لايعرفون الفرح . . في محاولات يائسة لحجب الحقائق بغربال، وكأن الحزن والنواح لم يكن ولم يأتِ الاّ بسبب تحكّم العنف والقهر والقتل، وبسبب المحاولات التي ترمي الى الحط من شأن ومن طموح وقدرة الشباب العراقي على بناء وطنه بانواع طيفه الفكري، السياسي، القومي، الديني، الطوائفي .
ان ما حققته الشابة شذى، لايذكّر الاّ بما حققته وتستطيع تحقيقه الشابة العراقية الى جانب اخيها الرجل من اجل قضية الشعب والوطن . . من فتاة جسرالشهداء العربية في بغداد، الفتاة الكوردية، الآشورية الكلدانية ، التركمانية، والصابئية . . الى السنية والشيعية . . في طول البلاد وعرضها وساحاتها. وشكّل تصويتا ميدانياً لم يكن مخططاً على ما يجول في خاطر العراقيين، وعلى يطمحون اليه بكل الوان طيفهم رجالاً ونساءاً، رغم الأوامرية والأصطفافات التي تحاول الدفع بها القوى المتطاحنة ووحشيتها، وفي محاولتها جعل سقوط الدكتاتورية وكأنه حدث عابر في حياة البلاد .
الأمر الذي جسدته الشابة " شذى" بكل حماسها ومظهرها وانفعالاتها العراقية التي الهبت الحماس في كل العراق، من كوردستان والجنوب الى بغداد . . في اغانيها التي غنّت فيها للحرية والفرح والتمدن وحب الوطن والتقدم والخير، بعيداً عن قيود القرون المظلمة وعن الدكتاتوريات والفساد والأحتلال. واستطاعت ان تنبّه الى ان شباب الوطن متعطشون للحرية والهواء والحياة . . بعيداً عن الأغلال والأختناق، والذي يأتي استمراراً لأفراحهم بما حققه ويستطيع الشباب العراقي تحقيقة في الرياضة وكرة القدم سواءاً في دورة كأس الخليج او غيرها، رغم المحن ورغم فتاوي كرة القدم سيئة الصيت .
ورغم محاولات فرض الحجاب، منع اختلاط الجنسين، الضغوط على طلبة وطالبات الجامعات وعموم الطلبة، جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، مطاردة الصحفيات والصحفيين والكتّاب، مطاردة الحلاقين والحلاقات ومحاولات منع شفرات الحلاقة، منع الغناء وموسيقى الفرح والأمل، منع الماء المثلج والمخللات . . بفتاوي القتل وبالأرهاب والرصاص والمفخخات .



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 31 آذار وقضية - التجديد -
- قانون النفط وعقود -المشاركة في الأنتاج-
- 8 آذار ولغز حقوق المرأة !
- قانون النفط وفوضى العنف . . والديمقراطية !
- حول المخاطر الشاملة والنووية في الصراعات الأقليمية ! 2 من ...
- حول المخاطر الشاملة والنووية في الصراعات الأقليمية ! 1 من ...
- وحدة القرار العراقي، لمواجهة الأحتكارات النفطية !!
- من اجل انهاء نظام المحاصصة الطائفية !
- هل يريدون انهاء العراق بنهاية الطاغية ؟!
- ماذا يعني اعدام الطاغية صدام ؟
- المشروع السياسي الوطني كبديل للطائفية والمحاصصة !
- ثقافة الحوار والأختلاف و - الحوار المتمدن - !
- المأساة العراقية تدعو الى ضرورة النظام المدني العلماني !
- اي تعديل وزاري ننتظر ؟ ! *
- من اجل نهاية للعبة (فارس الأمة) المأساوية !
- الأحتكارات وحياد العراق في الصراع الأيراني الأميركي !
- العراق بين الفدرالية، النظام الشمولي والتقسيم ! 2 من 2
- عراقنا بين : الفدرالية، النظام الشمولي والتقسيم ! 1 من 2
- عراقنا و- المفاهيم الجديدة للنصر !
- القائد الأنسان . . توما توماس * 3 من 3


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - شذى حسون . . وتعطّش العراقيين للفرح والحرية !