أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رحيم الغالبي - انياب الارهاب في مطعم النواب















المزيد.....

انياب الارهاب في مطعم النواب


رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 1868 - 2007 / 3 / 28 - 11:19
المحور: كتابات ساخرة
    


في بداية العمليه السياسيه رفض البعض دخولها.. بحجة انها تحت حماية الاحتلال وبعد الحاح القوى التي تريد المحاصصه الطائفيه ولتاخذ مشروعيتها بان الانتخابات دخلها كل الشعب العراقي.. وهم مهيئين انفسهم تحت اعلام مدروس وهو امر المرجعيات الدينيه .. التي اثبت الواقع انها دعت الشعب لانتخاب من يريده وليس فئه خاصه تمثلها... امتدت ايادي مشبوهه من القاعده وبقايا اذناب النظام السابق لتدخل من اجل خراب العمل الوطني العراقي الموحد على اسس ديمقراطيه وافكار عصريه ليست ظلاميه... لذلك وافقت هذه في الوقت الضائع وعملت ما عملت من دمار للعراق لم يسبق له مثيل.
كل فتره كما أشرت سابقا تظهر مسرحيه في على حساب مطعم كباب مجلس النواب… حيث يشتعل الفحم ويثرم اللحم وتخلط (القيمه لتهيئة شوي الكباب على منقلة مجلس النواب… هذه المره عصابه في بيت النائب (البعثي التائب) مظفر العاني والتي سبقتها وليمة كباب =صابرين = وتذكرنا أغنيه (صابرين صارت الدنيه عشيره ) وقبلها الضاري ..الذي أنتهت عرض مسرحيته وبعدها النائب الهارب مشعان الجبوري (الذي أعتقد اخذ رواتب متقاعدي القانون الجديد الذي وافقوا عليه من أكثرمن عام ولم ينفذ..وقام بتأسيس قناة الزوراء.. للتحرض على قتل الاطفال والنساء والعمال والناس الابرياء وبعده اوبوريت و مسرحية أو وليمة تفتيش دار عدنان الدليمي ... أطال الله عمره بقدر عمر نبي نوح وتورط أحد أبناء عدنان الدليمي وأحتجازه عند سفره للاردن في المطار (لانه يذهب لجلب لحوم الكباب من الاردن حيث الضاري ورغده ومشعان (يزهون بالنصر في عمان )…وتتكاثر وجبات الكباب في مطعم النواب.
عند مرورك بأي مطعم للكباب تستهويك رائحة الكباب من بعيد لكن عند دخولك لبعضها تجد الطعم الكريه والنتن والصراخ والعياط ( جيب ماي…جيب بصل اكثر بالزلاطه جيب شيش عوازه….خبز حار وكلها بصوت اجش واحد ) طبعا قلت في بعض المطاعم اي بعض البرلمانات في العالم وبرلماننا من هذا النوع رئيس برلمان يلفظ مفرده (خل النسوان *يتكلمن …!!عجيب ؟ زين ما كال الحريم ..!! وربما لم يدري او يدري انه لايدري هناك عقول وكثيره تعادل عشرات المرات من عقول بعض جلاوزته … لانذهب بعيدا لنقول نزيهه الدليمي او وفاء سلطان او نوال السعداوي وحتى مائده نزهت وصديقه الملايه وكل ارامل وشهيدات العراق (حائرات مرة حريم ومرة ماجدات....وجيب حكّام اغبياء واخذ صفات.. وهم لايعترفون لنقل لهم (الهؤلاء ) مدام كوري لو وجدت لأنتحرت في باب البرلمان من الفاظ بعضهم….تجد امرأه لاتعرف هي تسير الى الامام ام او الى الخلف لانها سواد من قمة الراس الى الرجلين ..(كما قال صاحبي الرجل الريفي المسن : هاي جايه لو رايحه )
لايوجد برلمان في العالم من زمن حمورابي الى برلمان القذافي وحسني مبارك…في النهار مع الشعب وفي الليل يدعم ويأوي عصابات تقتل وتفخخ ضد الشعب ..انه برلمان الشغب؟؟ التزموا صابرين بدون معرفه بالقضيه ونشروها بالفضائيات (ونشروا ملابسها –الماجده- على حبال غسيل الكره الارضيه والتشهير بدون خجل وهم تمت مداهمتها بدليل ارهابيه…. اربعة سنوات لم نسمع بأربع بنات تشتكي لدى الفضائيات (الجزيره الاسلامية العربية )..
وقبلها السعدي اتصور هكذا اسمه الذي حاججه المالكي علنا في البرلمان بان لديه ملف كامل (شمتاني يامالكي ؟؟؟تريد الملف يصير خزانة كامله )..خطة تطبيق الامن الجاريه والتي تشير الى نجاحها هي ليس فكرة الدليمي ولا حسين الفلوجي ولا نصير العاني ..انها جرّة اذن من قوات الاحتلال التي قامت بتحريرالعراقيين من طغاة 40 عام من سنوات عجاف واكرر اقول صح قوات احتلال سببها رعونة قائد –الانذال – لتنقلب عليهم مرض وبال… صح جدا احتلال.. حررنا … من كلاب وخنازير وحمير وبغال…احتلال . كلما فتحوا موضوع للنقاش عن الارهاب والامن والنفط والكهرباء والتقاعد الذي قانونه في –الفريزو-اكثرمن سنه لايوجد – قلم يوقعون عليه…عذرهم آخ الاحتلال… ويؤذن على المنصه المشهداني بلال.. (عفوا بلال الحبشي )…
استغربت من من مقال قبل يومين في 18 نشر في الحوارالمتمدن لمثقفه ولها تاريخ عريق ونضال مجيد في الحركه الشيوعيه العراقيه (السيده سعاد خيري) تقول بمناسبة احتلال العراق .. لاتشير ان من جلب الاحتلال والدمار الذي لم يحصل في تاريخ الانسانيه من تفاحة أدم (الى دجاجة القذافي التي ارسلها الى صدام ليطعم العراقيين فيها انذاك) لم تشير حتى الى سقوط صنم اكبرمجرم عالمي . تشير ان المقاومه التي يقوم بها الشعب العراقي والجريئه لم ينحني لامريكا العراقيين –كقاده – ولم تعلم ان زيارتهم – مشيا الى امركا وبريطانيا – ومن سنه لخروج المحتل اصبح الى نهايه ظهور المهدي ..اولا .... وثانيا اي مقاومة عراقيه لتدلني عليها لأكون وبشرفي اول من ينخرط فيها اذا كانت على طريقة جميله بوحيرد او خالد احمد زكي او جيفارا او البارزاني او عبدالكريم قاسم داخل الدفاع 8شباط…!! أي كارثة حلت بالامريكان مثل كوارث شارع المتنبي ومسطرعمال ساحة الطيران وكراج النهضه والصدريه والحله و... و كتاب كامل لايكفي من ملعب للاطفال ومساجد وجامعة المستنصريه…….هل مقاومة الفيتنام قتل الفيتناميين شعبهم واطفالهم ومدارسهم ؟؟...هي هذه مقاومة الشعب العراقي للاحتلال...ام اعمال مجرمه؟؟
(اذكركم باغنيه قديمه..اربع احروف بغصن عمري اكتبت = مثل هل نواب ابدا ماشفت )
االنتيجه يصير مثل مطاعم الكباب... تالي الليل تتجمع على الريحه القطط والكلاب...والشعب غافل بسبب ثورة الاصابع البنفسجيه التي افرزت المحاصصه الطائفيه... ومن وزير الثقافه كما كتب عنه وكيله الاقدم جابرالجابري قبل ايام في جريدةالصباح وفي الفضائيات انه الذي لايعرف الجار والمجرور... يشرف على مهرجان المربد ويريد امساك الادباء والمثقفين العراقيين من آذانهم... وكما صرح وكيله جابرالجابري بان الوزير (اتى بشلل اميه ارهابيه نغمات هواتفهم =هله بيك هله والله يخلي الريس = وزمر اميه لاتقرأ ولاتكتب ..وعناصر مخابرات صدام ...الخ من هذا وقيس الامور الحل كما يصرح به الاكثريه من ثورة الاصابع البنفسجيه:
هو العلمانيه اولا وثانيا:

الارهاب - مجلس النواب = اعادة الانتخاب




#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغواءات..مقدمة لمجموعة رسميه محيبس زاير
- نيروز (عيد الشجره ) عيد العرب والاكراد...أهزوجة 14 تموز58
- ماي من نهرانه(الى حزبنا الشيوعي بعيده 73)0
- مؤتمر بغداد و(معركة ذات الصواني)0
- بطاقات آذاريه (الانتفاضه 91 وعيد المرأه وعيد الحزب الشيوعي ا ...
- مرت ذكرى كزار حنتوش لاريث ولاعجل...على اتحاد الادباء
- هلاهل من الناصريه (لعيد المرأه وهي لابسة السواد)0
- البناء والاعمار..بين صابرين وعمّار
- حكايات ابو كاطع...(طاسه ياهين )وبشار الاسد
- برقيات حمراء الى (8 شباط )... 1
- لنقف حدادا في 8شباط - مومس المؤامرات ج2
- الثامن شباط 63 في العراق ..مومس المؤامرات..وليس عروسا 1
- آخرلقاء قبل رحيله..كزارحنتوش يضع النقاط بدون حذر
- وليمه لأعشاب النجف ج2
- وليمه لأعشاب النجف **1
- رساله نقديه عن اشعار رحيم الغالبي في الحوار
- كمال السيد وزامل في ذاكرة الناصريه
- أماني الناس - الى جليل مزهر جراد من علمنا اليسار الحقيقي
- أنا وكزارحنتوش نرقص في الجنه
- ماننحني بس للنريده (شعرشعبي لحمزاتوف مترجم للعراقيه )1


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رحيم الغالبي - انياب الارهاب في مطعم النواب