|
السينما المصريّة وصناعة الأوهام
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:48
المحور:
الادب والفن
1 اليوبيل الماسي للسينما المصرية ، المُستعيد ذكرى فيلمها الأول ، الصامت ، العائد للعام 1907 ؛ هذا اليوبيل ، يُحتم على المهتمين ، من مؤرخي الفن السابع ونقاده ، إعادة قراءة عصر برمته ؛ على صعوبة قراءة كهذه ، حتى إيجازاً . إلا أنّ مقالتنا هنا ، هيَ مجردُ محاولة للوصول ، عبرَ ثيمة محددة ، إلى حيث المواضيع الأثيرة للسينما المصرية ؛ هذه المواضيع ، المراوحة بشكل عام في ثلاثة مواضع : الرغبة والرهبة والتوبة . بدءاً نستطيعُ الجزم ، بأنه ما كان لفن السينما إلا أن يلقي بظلاله على الحياة الثقافية ، المشرقية ، بشكل عام . فهوَ كفن مُستحدث ، وليدٍ للقرن العشرين ، قدّر له أن يؤثر بشدة في وجدان الجمهور ، وبغض الطرف عن جنسه وطبقته وسويته ، المختلفة . حتى ليجوز القول ، أنّ الفنّ السابع ـ كمجاز ، هوَ بمثابة السماء السابعة ، المرجوّة ، التي ترتفع نحوها أعين وقلوب المؤمنين على تنوّع عقائدهم . وإذ تعيّن على السينما أن تكون ثمرة الأدب ، فلكون الفيلم عبارة عن حكاية ، قبل كل شيء . وعلى ذلك ، فإنّ الأديبَ لا يمكن لصفة أصالته الإكتمال ، إلا في التخلق بعشق هذا الفنّ الفريد . لكلّ منا إذاً ، مذهبه في عشق السينما ؛ ذكرياته عن هذه الصالة وتلك ؛ عن هذا الفيلم وذاكَ : فلو شئنا الحديث عن المذهب ، مثلاً ، لقلنا أنه لا بدّ له من التغيّر بين منعطف لوى العمر وآخر منه ؛ ما دام القلبُ يتقلب بحسب مراحل الحياة طفولة ً وفتوة ً وكهولة . من جهتي ، أعتقدُ أنّ شغفي صغيراً بأفلام المغامرة والبطولة ، قد شاركني به معظم لداتي . كنا نخرج إلى الزقاق متهاتفين بجذل وغبطة ، ما أن يتبادر لعلمنا أنّ الفيلم الذي سيعرضه التلفزيون في سهرة الخميس ، الآتي ، من بطولة فريد شوقي أو رشدي أباظة .. فذلك معناه لا يحتمل التأويل ، وهوَ قضاؤنا وقتاً ممتعاً مع التحدي والصراع والعراك . وبالمقابل ، تغدو معنوياتنا الطفلة في حضيضها ، حينما نرى البشرَ على وجوه شقيقاتنا وقريباتنا ؛ هنّ المتقافزات فرحاً لخبر أنّ فيلم السهرة ، المحدد يومئذٍ ، سيكون إفتراضاً من بطولة عمر الشريف وفاتن حمامة أو فريد الأطرش وماجدة .. أو من يماثلهم من أبطال الأفلام المصرية ، الرومانسية . إذاكَ ، نؤجل إنتقامنا لحين بدء الفيلم ، مستهلين الإشتغال عليه بإيماءات ساخرة ، تقلد صوت هذا الممثل ، الرخو ، أو بحّة تلك الممثلة ، المتباكية ، مما كان يثير غضب الأنوثة الساهرة ، المحلقة في أجواء المشهد .. !
2 منذ بدايتها ، تطبّعت السينما المصرية بمواضيعها الميلودرامية ؛ شأنها في ذلك ، شأن مثيلاتها في الدول الاخرى . على أنّ ظروفاً متباينة ، سياسية وثقافية واجتماعية ، حدّتْ من تطوّر هذا الفن في بلد الكنانة ، بل ويمكن القول أيضاً ، بأنه راح يتدهور إلى مستويات متدنية للغاية ، خصوصاً في الأعوام الأخيرة . إنّ إقبال الجمهور الآن على الأفلام القديمة ، في مشرق ومغرب العالم العربي على السواء ، لهوَ برهانٌ على تلك الحالة ، الموصوفة . وإذ شددنا ، في هذا الإتجاه ، على مدى تأثير الظروف الموضوعية على الفن السابع ، فلا محيد عن إلقاء نظرة خاطفة على إرهاصاته ، مصرياً . كانت القاهرة ، وما فتئتْ ، قِبلة أهل الفن . ففي مستهل القرن العشرين ، إشتدّ الخناق على الحياة الفكرية والثقافية في المشرق ، الذي كان مبتلياً بالحكم الإستبدادي ، العثماني . آنذاك ، وجدَ كثيرٌ من كتاب وصحفيي وفناني تلك الأصقاع ، أنّ طريق الحرية يؤدي إلى موطن النيل ، الجميل . إنّ وسم معظم أولئك المهاجرين ، محلياً ، بـ " الشوام " ، كان عشوائياً في حقيقته ؛ إذ شملَ كل قادم من بلاد الشام ، بغض الطرف عن ولايته ، لبنانية كانت أم سورية أم فلسطينية أم أردنية . من جهة اخرى ، شاع أيضاً في مصر نعتُ " الأتراك " ، وما كان أقل إعتباطية من الأول ، لما فيه من دمج لأثنيات مختلفة عرقياً ، متباعدة في مواقعها الجغرافية ؛ كالأناضوليين والتركمان والأكراد والشراكسة والأستين ( الأباظة ) والألبان والمقدونيين والبلغار .. وغيرهم . وعلى كل حال ، فما يهمنا هنا ، أنّ مصر أضحت مستقرّ كل طامح لحياة الحرية ، والتي وفرها للحقيقة الوجودُ الإنكليزي ، المهيمن . إشارتنا ، سالفة الذكر ، لتناهي تعلق محبي الفن بأفلام الأبيض والأسود ، الكلاسيكية ، إلى يومنا الحاضر ؛ هكذا إشارة ، تجعلنا في وارد ما نبديه من دهشةٍ ، إزاء مشاهد الإباحة في تلك الأفلام ، سواءً بسواء أكانت عرياً أم لفظاً . على هذا ، فلا يمكن للمرء إلا ملاحظة القطيعة ، شبه الجذرية ، بين الأجيال السابقة واللاحقة ، فكرياً وثقافياً . حتى ليصحّ القول ربما ، بإنّ ما كان يوسمُ تاريخياً بـ " عصر الإنحطاط " ، ليجدَ له الآن موطئاً راسخاً ، عتياً ، في جوانب الحياة المصرية ، جميعاً . السينما ، كفن جماهيريّ قبل كل شيء ، كانت السباقة لترجمة ذاكَ الإنحطاط المريع ، الموصوف . إلا أننا لن نغفل الإشارة هنا ، لحقيقة أنّ هذا الفنّ ، ومنذ بداياته ، قد أضحت مواضيعه منذورة ً لذلك الثالوث المقيم ( الرغبة ، الرهبة ، التوبة ) ، الذي إعتمدناه ثيمة ً لمقالتنا هذه .
3 في مبأسة المواضيع وشحّتها ، إبداعياً ، وجدَ الفيلم المصريّ أمكنة ثلاثة أو أربعة ، رئيسة ، لحركة أبطاله عموماً . وتشديدنا على ثيمة " الرغبة " ، نحيله إلى أحد تلك الأمكنة ، المعيّنة ؛ وهوَ االملهى : إنه الموضع الأثير ، المفترض فيه جذبَ المتفرج إلى شباك التذاكر ، مما يحقق ربحاً جيداً للعمل ويضمن بالتالي تسويقه عربياً . لا غروَ والحالة تلك ، أن تكون الراقصة الشرقية ، هيَ واحدة من أبطال الفيلم ، الأساسيين أو الثانويين . إن مشاركتها هنا في العمل ، لها أهمية قصوى في مسألة نجاحه ، تجارياً ؛ بوَصْلةٍ تلوَ الوصلة ، والمتيحة للجمهور الإستمتاع بمشهد الجسد العاري إلا من غلالة رهيفة ، تتثنى بدلال وإغراء بحسب الحركات الراقصة ، المثيرة ، والموسيقى المرافقة . كانت قمة مشاهد الغواية ، لما تتعمّد الكاميرا الإنسلال بين طيات الفساتين القصيرة ( " الميني جيب " و " الميكرو جيب " ) ، فيلاحقها نظر المتفرج إلى حيث مكامن السراويل الشفيفة ، المتبدية خطفاً : هذه المَشاهدُ وتلكَ ، الموصوفة ، يتمّ حذفها الآن من الأفلام المعروضة على الفضائيات ـ وخصوصاً ، الخليجية . نعم ، هذا ما يتحفنا به أهل الرقابة ، الحصيفون ، ونحن في عصر الفيديو والأنترنيت ، والتي تتيح للشباب المراهق الإطلاع بكل حريّة على أفلام الجنس الأكثر إباحة وإثارة ، بما لا يجوز معها المقارنة بالأفلام المصرية ، الرومانسية ! وعودة إلى ثيمة مقالتنا ، لنؤكد أنّ الفيلم المصريّ ، بما هوَ عليه من تأثر بمثيله ، الهوليووديّ ، إلى هذه الدرجة أو تلك ، فما كان بالغريب أن يُقحم فيه مشاهد من الرقص الغربيّ ، علاوة على العنف ، والمنسوخة برداءة غالباً . إنّ عملية التغريب هذه ، كانت تتواصل فيما يلي من مشاهد ، حينما ننتقل إلى منزل البطل ـ وهوَ الموضع الثاني في تصنيفنا ، الموسوم آنفاً ، لأمكنة الفيلم ـ حيث نتابعه وهو يرشف القدح إثر الآخر من بار صالونه . هذا كان في سينما الخمسينات والستينات . أما فيما جدّ من حقب ؛ وخصوصاً في الثمانينات وما بعدها ، فإن البطل سيكون عليه أن يجرّنا معه ، عبرَ مشاهد مختلفة . فهنا يحلّ المسجد ، غالباً ، بمكان الملهى ؛ وبما يتوافق مع الثيمة الاخرى للسينما المصرية ؛ وهيَ " التوبة " : سنلاحظ أنّ المشهدَ حتى لو كان يقترحُ سهرة ما ، في كاباريه مثلاً ، فإنّ المشهد التالي من الفيلم سيفجؤنا بالبطل وهوَ يغادر من هناك مباشرة إلى بيته . وهاهوَ هنا في سلام المنزل وهدوئه وورعه ، يغدو إنساناً آخر تماماً ؛ يتعامل مع عائلته بجدية مفرطة ولا ينسى أيضاً موعد الصلاة ، فجراً ! كان المسجد دائماً ، في واقع الحال ، أحد الأمكنة المحددة في حكاية الفيلم المصريّ . إلا أنه أضحى أكثر حضوراً ، منذ مبتدأ الإنحطاط المصاقب للعقدين الأخيرين للقرن الفائت وإلى وقتنا الراهن . على هذا ، لعبَ الشيخُ ـ خصوصاً لو كان إمام القرية ـ دوراً مهماً في الفيلم ، على ثانويته ؛ فهوَ الناصحُ الأمين ، وواسطة الخير في حلّ المشاكل المستعصية ، وعلى يديه تتمّ توبة هذه الشخصية أو تلك . الطريف هنا ، أنه في الأعمال السينمائية المقتبَسة ( أو " الممصَّرة " ، بالأصح ) ، تتداخل شخصيتا الشيخ المسلم بالقس المسيحي : كما في فيلم " البؤساء " ـ المنتج في السبعينات ـ والذي لعب بطولته فريد شوقي . ففي القصة الأصلية ، لفيكتور هيغو ، يلتجيء البطل إلى دير صغير ، واجداً فيه عطف القس وعائلته . إنما في فيلمنا ، المصريّ ، حلّ منزل الشيخ في ذلك المقام . الطريف ، في مثال آخر ، أن يمارس الشيخ المسلمُ طقسَ الإعتراف ، المقتصر على العقيدة المسيحية ؛ كما في فيلم " أقوى من الأيام " ، حينما تعترف البطلة ( نجلاء فتحي ) لشيخ القرية بحادثة إغتصابها ! : هنا وهناك ، ينحو المخرج إلى الإسقاطات الإعتباطية غير المنطقية بحال ، وكأنما موطن النيل صارَ خلواً من النصارى ؛ وهمُ أهل البلد ، الأصليون ، وأساس حضارته ، العريقة ؟ المسألة ، بإعتقادي ، أنّ المُشاهد العربيّ ، بشكل عام ، قد تمت تربيته ـ أو بالأحرى " تدجينه " ـ على مفاهيم بالية ، تتنكر للمتعدد في مجتمعه وثقافته . وإذاً ، فمن غير المقبول أن يظهرَ ممثل / ممثلة ، على جانب كبير من الشهرة ، جماهيرياً ، بدور شخص قبطيّ . هذه الحال ، العسرة ، ربما هيَ التي أجبرتْ مخرجاً قديراً ، رائداً ، بحجم هنري بركات ، أن يحذف إسمه الأول من أفيشات أفلامه جميعاً ، وتحديداً إثرَ الثورة الناصرية ، والتي من المفترض أنها إنتفضتْ على النظام الملكيّ ، السائد ، سعياً لتغيير المجتمع وتقدمه ! ومناسبة تطرقنا إلى الثورة ، تقودنا إلى موضوع " الرهبة " ـ كأحد أركان ثالوث السينما المصرية : إن المكان هنا ، في المشهد المقترح ، من الممكن أن يكون معتقلاً ، أو مركز بوليس . في سينما الخمسينات وما قبلها ، كان حضور رجال الشرطة مقتصراً ، غالباً ، على النهاية السعيدة للفيلم ؛ حينما كانت تدوي صفارات سيارة البوليس ، المعلنة وجود السلطة ، المهيب ، الحامي للأبطال والمبارك لإجتماع شملهم . بيدَ أنّ تضخم الأجهزة الأمنية ـ بدءاً بالحقبة الناصرية ـ وتعاظم سطوتها على مناحي الحياة جميعاً ، ما كان له إلا أن ينعكس على مضمون الأعمال السينمائية . إذ غدا المخبرُ شخصية إيجابية ، وليست محتقرة كما في السابق . كذلك الأمر مع ضابط المخابرات ، الذي صار يقدّم بصورة عامة كمكافح في سبيل الوطن ، بملاحقته للجواسيس والمهربين وأعداء المجتمع . من ناحية اخرى ، فثمة مفارقة يستطيع المرءُ تبينها في تلك الأعمال السينمائية لمرحلة ما بعد 23 تموز 1952 : ففي مستهل عهد الثورة ، الميمون ، كانت مواضيع الأفلام الميلودرامية تتعمدُ إدانة العهد الملكيّ ، السابق ، محملة أقطابه مسؤولية الإحتلال الأجنبي وضياع فلسطين ؛ كما في أفلام شهيرة ، من قبيل " ردّ قلبي " ، " في بيتنا رجل " ، " جريمة في الحيّ الهاديء " .. وغيرها . مع بداية الحقبة الساداتية ، والتي تمّ فيها فضح مرحلة الرئيس عبد الناصر ، ووصمها بـ " عهد المخابرات " ، فإن مواضيع السينما وجدت منقلبها في أفلام تساير التوجّه الموسوم ، الرسميّ ؛ كما في أفلام " الكرنك " ، " زوار الفجر " ، " العصفور " .. الخ . ثمّ جاء العهد المباركيّ ، مع مفتتح الثمانينات ، لتعلن وسائل إعلامه أن تركة من الفساد ، ثقيلة ، قد ورثها من سلفه ، علاوة على معاهدة السلام مع إسرائيل ! وإذاً ، كان مخرجو الأفلام تحت الطلب هنا ، أيضاً وأيضاً ، ، لتصوير تلك الحقبة السوداء من تاريخ مصر ـ هكذا ؛ فكانت أعمال سينمائية ، عديدة ، من بينها " زوجة رجل مهم " ، " عصر الذئاب " ، " المواطن مصري " ..
[email protected]
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شاعر الملايين : ثلاثة مرشحين للجائزة
-
كمال جنبلاط والتراجيديا الكردية
-
من معالم السينما المصرية : نهر الحب
-
نائبان ومجزرتان
-
نائبان وجزرتان
-
ثلاثة أيام بصحبة الحسناوي
-
العائشتان : شاعرتان صوفيّتان بين دمشق والقاهرة 2 / 2
-
حكايتي مع الحجاب
-
صورة وبقرة وقمر
-
كلمتان أمامَ ضريح الحريري
-
أمّ كلثوم ، مُطهَّرة أمْ مَحظيّة ؟
-
العائشتان : شاعرتان صوفيّتان بين دمشق والقاهرة 1 / 2
-
دايلُ القاريء إلى القتلة / 1
-
دليلُ القاريء إلى القتلة / 1
-
الكوكبُ والشّهاب : أمّ كلثوم في حكايَة كرديّة
-
النغمُ والمشهَد : زمنُ السينما الرومانسيّة
-
تاريخٌ تركيّ ، بلا عِبْرة
-
شيطانُ بازوليني 2 / 2
-
الطاغية والطفولة
-
أفلامُ عطلةِ الأعياد ، المفضّلة
المزيد.....
-
البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج
...
-
شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية
...
-
-الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
-
عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
-
السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو
...
-
“مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث
...
-
الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال
...
-
-زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب
...
-
اصدار جديد لجميل السلحوت
-
من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|