عمال المطابع مهددون بالبطالة الجماعية

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1862 - 2007 / 3 / 22 - 12:30
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

الاف العمال في مطابع القطاع الخاص والذين يعتمدون في معيشتهم على استمرار عمل المطابع، اصبحوا مهددين فورا بفقدان فرص عملهم وتحولهم الى عاطلين عن العمل.
ان العمال الذين عملوا سنين طوال من حياتهم بدون اي ضمان او تعويض ضد البطالة والعجز والمرض، يواجهون مخاطر الاصابة والعوق في كل يوم وكل ساعة، وتنتظرهم عائلاتهم واطفالهم ليؤمنوا معيشتهم، يواجهون اليوم خطر فقدان وظائفهم.
فبعد توقف العديد من الصناعات بسبب وقف امدادات الوقود او نقص الطاقة الكهربائية او تردي الوضع الامني، هاهي مئات المطابع التي تضم الاف العمال، تواجه التوقف بسبب ارتفاع اسعار الوقود وبالتالي ارتفاع تكاليف الانتاج مما يؤدي باصحاب المطابع الى وقف العمل بسبب تدني ارباح اوعدم القدرة على منافسة الاستثمار الخارجي والعروض الاجنبية.
ان انهيار اسس الصناعة في المجتمع هو نتيجة لسياسة الاحتلال والسلطات القائمة التي تقوم بتنفيذ مقررات صندوق النقد الدولي التي تتسبب بنهب ثروات المجتمع.
ينظم عمال المطابع احتجاجات وتجمعات للمطالبة بتامينهم ضد تهديد البطالة، وتأمين عملهم، ووقف الانهيار في الصناعات التي تعتمد معيشتهم عليها.
ان العمال قادرون على تسيير الانتاج واستمرار عمل المصانع والشركات والمؤسسات المهددة بالانهيار والخصخصة. وان تنظيم انفسهم في مجالس ولجان هو ضمان تدخلهم في رسم مصيرهم الحياتي والسياسي.

يطالب عمال المطابع بـ
• تجهيز المطابع بالطاقة الكهربائية
• تامين مطابع قطاع عام يشترك العمال في ادارتها لتوظيف العمال
• تامين العمال ضد البطالة
• اشراك ممثلي العمال في القرارات التي تخص المناقصات وعقود العمل

نقابة الميكانيك والمطابع
اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

#اتحاد_المجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل