حول محاولة الجماعات المسلحة في الناصرية جعل المصانع ثكنات

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 803 - 2004 / 4 / 13 - 09:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

قامت مجاميع من المسلحين الموالين لمقتدى الصدر بمحاولة لإخلاء المصانع والمعامل وتحويلها إلى مواضع لمقاتلة القوات الأمريكية والإيطالية الموجودة في المدينة. وقد رفض العمال في مصانع الألمنيوم وعمال المهن الصحية إخلاء أماكن عملهم رغم التهديدات؛ رافضين تحويلها إلى ساحات للقتال مما سيعني إتلافها أو سلبها ونهبها. وأصروا على البقاء في أماكن عملهم.

إن هذا الموقف ا لجرئ والحازم للعمال في الناصرية، ممارسة سيسعى العمال إلى تعميمها في كل المناطق التي تشهد صدامات بين القوات الأمريكية والمليشيات التي تواجهها، مهما كانت الادعاءات والدوافع.

وسيسعى السكان المدنيون إلى ممارستها ومنع المليشيات المسلحة من اتخاذ المناطق الآمنة للسكان مراكز لمهاجمة القوات الأمريكية والبريطانية وغيرها، ومنع قوات الاحتلال من التواجد في المدن ومحلات السكن.

نرفض تحويل أماكن عمل ومعيشة العمال والسكان المدنيين إلى جبهات لصراع رجعي بين قوى الإرهاب الدولي المتمثل بالأمريكان وحلفائهم من جهة ومن جهة أخرى إرهاب المليشيات المسلحة،المعروفة بعدائها لمصالح الجماهير. وسنواجه محاولات المليشيات زعزعة أمن واستقرار السكان، ونمنع انزلاق المجتمع نحو الاحتراب والانفلات الأمني.

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

8-4-2004

#اتحاد_المجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل