بيان حول قرار مجلس الحكم بتعيين إحدى المجموعات كممثل للعمال في العراق

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 757 - 2004 / 2 / 27 - 09:46
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

أصدر مجلس الحكم الانتقالي قرارا برقم( 3 ) في27 -1-2004 يقضي باعتبار التجمع الذي يضم عددا من ممثلي الأحزاب المشتركة في مجلس الحكم، ممثلا رسميا للعمال في العراق ،داخل البلاد وأمام الأوساط والمحافل الدولية.
إن إصدار قرار بهذا الشكل ، هو جزء من تقليد بعثي يقوم على تعيين النقابات بأوامر سلطوية فوقية وهو ما يتنافى مع كل المواثيق والمقررات الدولية وكل الاتفاقيات التي تنص على إن تشكيل الاتحادات والجمعيات هو شأن العمال أنفسهم ،وان العمال هم من يختار ممثليهم ممن بينهم.
لا يملك مجلس الحكم أي حق في إصدار تشريع يسد الطريق على العمال في اختيار ممثليهم .ويقوم بتعيين مجموعة كممثلين رسميين وبقرار تم تمريره دون الرجوع إلى رأي العمال أنفسهم بل تم تمريره من وراء ظهر العمال .
نرفض هذا القرار رفضا قاطعا، ونعتبره إحياء لممارسات النظام البائد، التي تعتمد على سلب إرادة العمال ، وتنصيب هيئات بيروقراطي لا يربطها بتحقيق مصالح العمال أي رابط، بل على العكس فإنها جزء من آلة الدولة وجزء من التسلط على العمال رغم الشعارات التي ترفعها، ورغم ادعائها تمثيل مصالح العمال .
يدعو اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق إلى مؤتمر عمالي عام ، يضم كل الناشطين العماليين والتحرريين،ويدعو المنظمات العمالية العالمية لحضوره.
ان تشكيل منظمات عمالية مقتدرة ومعبرة عن إرادة العمال،يتم من خلال قيام العمال أنفسهم،باختيار ممثليهم وتشكيل اتحاداتهم المعبرة عن مصالحهم وأهدافهم.

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق
19‏/02‏/2004

#اتحاد_المجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل