أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسى عبد الحميد - مساءك أنا














المزيد.....

مساءك أنا


عساسى عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1864 - 2007 / 3 / 24 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


مساءك أنا...
وحدي...
لا مكان ليوحنا في هيكلك المقدس...
مكانه هنــــــــــاك...
في البرية، ليكمل صراخه الذي لن ينتهي...
********
أمهات قصائدك...
معموديتك...
أيقوناتك...
ترانيمك...
شعاع عينيك الذي لم تكتحل به عيناي...
أريج بخورك...
كلماتك المجنحة... وصلواتك التي تلتف بنور الصباح وعبير الليل...
كلها لي...
**********
قدميك...
لن يقبلها أحد غيري...
تفصلني عنك يا حبيبتي سبع جبال... وسبع أنهار... وبيداء رهـــــــيبة ...
ورغم هذا بنيت لك هيكلا هنا... في أعماقي لأعبدك ولا أشرك بك أحدا...
وأقدم قلبي ذبيحة لك... يـــــــا
يــــا...
يا آلهتي... لوحدي..
سأقتلك... إن سمحت لأحدهم بترديد ترانيمك... أو مسحتيه بزيتك... أو منحتيه تبريكاتك...
سأحرقك يا آلهتي... وأصنع من رمادك أنية لأشرب فيها خمرتك المعتقة...
سأضع حول حقوي خصلات شعرك... وفستانك... وأساورك، وأطوف بين المضارب كالمجنون..
حتى أردد صلواتك بإيقاعات رفيعة... لتردد صداها جنبات الوادي السحيــــــــق...
لن أسلمك لبيلاطس... بل أنا الذي سأدق المسامير على يديك...
أنا الذي سأصلبك... لأحبك أكثر...
وأعلق فوق رأسك لوحة، مكتوب عليها بكل لغات الأمم...
هذه حبيبتي ...
أحبك






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة -.....
- القذافي يطالب الغرب بتعويضات
- نصارى بالسعودية...
- النصارى بالسعودية
- العروبيون النازيون.. وعقدة التعالي...
- الهي .. لماذا تركتني ؟
- غريب أمر هذه الأمة
- ثقافة السلب و النهب
- لا سيف يعلو فوق سيف الإسلام
- عابر سبيل أنا
- مشروع قانون الانتخابات بالمغرب مشروع اغتيال للديمقراطية
- ديهيا - القديسة -
- إلى روح الملكة الأمازيغية - ديهيا -
- المحاكم الإسلامية بالصومال.... والكائنات الممسوخة
- لن نضرب كفا بكف، و نقول عفا الله عما سلف.....
- السيف...
- السبت في الذاكرة اليهودية المغربية
- الطاعون و خز أعدائكم من الجن ...حديث صحيح


المزيد.....




- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عساسى عبد الحميد - مساءك أنا