أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبد الحميد - لا سيف يعلو فوق سيف الإسلام














المزيد.....

لا سيف يعلو فوق سيف الإسلام


عساسي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1763 - 2006 / 12 / 13 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظهور ابن المتصرف الوحيد بشكل متواصل على وسائل الإعلام كناطق رسمي للنظام هو بحد ذاته احتكار و تسيب و تطاول على الديمقراطية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، و حجر على المواطن الليبي و مصادرة حقه في الاختيار و التعبير ....
فقد انتقد نجل العقيد غير ما مرة السياسات المتبعة منذ بداية الثورة من تصرفات واستغلال النفوذ من طرف المنتفعين و المتسلطين( القطط السمان ) كما سماهم سيف الإسلام في خطابه على المناصب الهامة،
هل هذا بداية الاعتراف بالخطأ الجسيم و بالجرم الفظيع المرتكب في حق ليبيا منذ 1969 إلى يومنا هذا و الذي حول المجتمع الليبي الى مجتمع فوضوي ؟؟؟....أم محاولة لكسب ثقة الشباب الليبي والمتضررين من أجل نقل السلطة عما قريب إلى أحد قذاذفة الدم ؟؟
و أيا كان الجواب .....فهذا اعتراف صريح وبليغ بإفلاس نظام القذافي و فشله على جميع الأصعدة ..... السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية ؟؟؟ هذا فضلا عن تورط النظام في أعمال إرهابية و دعمه لمنظمات إجرامية من مال الشعب .
جرم بهذا الشكل و طيلة هذه السنين الطويلة يتوجب محاسبة مرتكبيه يا سيف، وليس معالجته بنقد ذاتي بسيط و بمهرجان خطابي من أجل استدرار عاطفة الشعب الليبي...والغريب أن يكون المبادر هو سيف الإسلام الوريث المرتقب لعرش ليبيا!!!...
فلا جبر ضرر يكفي.....
ولا تصالح مع الماضي يشفي....
فلن نضرب كفا بكف .....
ونقول عفا الله عما سلف....
فالضرر لن يجبر والجروح لن تندمل و أرواح الشهداء لن تهدأ إلا بمثول كل المسؤولين و من كانت لهم أيادي في إلحاق الأذى بالمواطن الليبي ...
وكما هو معلوم فإن النظام الجاثم على رقاب الليبيين جاء على اثر انقلاب عسكري على السلطة الشرعية بالبلاد سنة 1969 تم بموجبه إزاحة النظام الملكي بليبيا و استبداله بنظام فريد قام و منذ البداية على الإقصاء وخنق كل صوت معارض و إرهاب المواطن و إرغامه على اعتناق إيديولوجية مجنون طرابلس، وجعله يحفظ عن ظهر قلب فصولا من الكتاب المشئوم الذي وضعه أرعن زمانه و حجاج عصره .....
المعارضة الليبية بكل أطيافها مطالبة اليوم من أي وقت مضى بالتماسك و التنسيق الجدي و مواصلة النضال بالكلمة الحرة النافذة الصادقة...و الالتفاف حول النظام الملكي الشرعي لأنه صمام الأمان وعنصر الاستقرار والمظلة الآمنة لكل الليبيين في المستقبل بكل انتماءاتهم ومشاربهم، من أجل ترسيخ مؤسسات ديموقراطية حقيقية من صنع الشعب و في خدمة الشعب بعيدا عن كل شطط وبعيدا عن الحاكم والمتصرف الوحيد والقائد الخالد، وبعيدا عن كل شعارات جوفاء رعناء من قبيل "طوز عا أمريكا " ....



#عساسي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عابر سبيل أنا
- مشروع قانون الانتخابات بالمغرب مشروع اغتيال للديمقراطية
- ديهيا - القديسة -
- إلى روح الملكة الأمازيغية - ديهيا -
- المحاكم الإسلامية بالصومال.... والكائنات الممسوخة
- لن نضرب كفا بكف، و نقول عفا الله عما سلف.....
- السيف...
- السبت في الذاكرة اليهودية المغربية
- الطاعون و خز أعدائكم من الجن ...حديث صحيح


المزيد.....




- بوتين وترامب لم يتناولا الغداء بعد.. ما دلالة ذلك؟
- بمصافحة حارة.. ترامب يلتقي بوتين في قمة -دون توقعات مسبقة-
- كل التضامن مع المناضل سيون أسيدون
- ما ترتيبات نتنياهو لتنفيذ خطة احتلال غزة؟
- سيناتور جمهوري بارز يدعو ترامب إلى الاعتراف بأرض الصومال
- بدأ ترامب وبوتين لقاءهما الأول باجتماع ثنائي في ألاسكا
- مقتل شخص وإصابة آخر بإطلاق نار قرب مسجد في السويد
- بدء القمة بين ترامب وبوتين وسط آمال بانتهاء الحرب
- احتدام نزاع واشنطن وإدارة ترامب حول السيطرة على شرطة العاصمة ...
- مقتل 18 شخصا وإصابة تسعة آخرين إثر سقوط حافلة في واد بالعاصم ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبد الحميد - لا سيف يعلو فوق سيف الإسلام