أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - يا طارق عزيز : الأكاذيب لا تزيل الهموم ..!مسامير 1280














المزيد.....

يا طارق عزيز : الأكاذيب لا تزيل الهموم ..!مسامير 1280


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1850 - 2007 / 3 / 10 - 12:59
المحور: كتابات ساخرة
    


يا طارق عزيز : الأكاذيب لا تزيل الهموم ..!
شاهدتُ اليوم نائب رئيس الوزراء العراقي في زمن صدام حسين يدلي بشهادته أمام محكمة الجنايات العليا وقد وجدته " رجلا مطيعا " لملاحظات رئيس المحكمة عندما كان يمنعه أن يتجاوز على وقت المحكمة أو عندما وصف رئيسه صدام بالبطل أو عندما وصف المتهمين الجالسين بالقفص ، بالرفاق ..!
تذكرتُ في الحال وصفا سريا فاه به ذات يوم صدام حسين أمام نائب رئيس الجمهورية طه ياسين رمضان عندما قال أن طارق عزيز حيوان لطيف ومطيع ومستأنس لكنه يحمل لقب رفيق لأنه يتقن اللغة الانكليزية أحسن من جميع قادة الحزب والثورة والدولة ..!
كما تذكرتُ ، أيضاً ، صديقا صحفيا بعثيا جريئاً ( ح . م ) كان يسمي طارق عزيز أمام الجميع بــلقب " طويرق "" فمن وجهة نظر هذا الصديق أن من اضعف صفات هذه الشخصية القيادية في مجلس قيادة الثورة وفي مجلس الوزراء وفي القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي انه لا يستطيع أن " يطرق " شيئا مهما رغم انه متوسط الذكاء ..!
في أثناء إدلائه بإفادته كشاهد دفاع حاول طارق عزيز الزوغان هنا وهناك ليدافع عن نظام حكم زال إلى الأبد وكان هو احد أعمدته وقد كرر كلاما كثيرا لا يخلو من محاولة إثبات قوته العقلية في الحوار وهو ما كان موصوفا به من قبل بعض الصحف العالمية وخصوصا الصحف البريطانية خلال جولاته في جنيف وموسكو قبيل اندلاع حرب الخليج الثانية حين تولى وزارة الخارجية إبان حرب الخليج الثانية عام 1991، وكان هو المتحدث باسم صدام حسين ، الأمر الذي جعله دائم الظهور في وسائل الإعلام الغربية التي اعتبرته " قديسا " في حكومة دكتاتورية ..!
بدا واضحا في المحكمة انه مرتبك وانه ما زال يسير على خطى سيده المرحوم صدام حسين وانه حاول أن يتحدث بلغة " اللاهوت " للدفاع عن نظام حكم بشع استعمل السلاح الكيماوي نافيا عن نظامهم سلوك جرائم " الإبادة الجماعية " للشعب الكردي وكأن قتل وخنق 5000 إنسان في مدينة حلبجة بالغاز السام جريمة " إبادة فردية " وليست " جماعية " وكأنما تضييع وقتل 182 ألف إنسان كردي هي جريمة " إبادة فردية " وان حرق وهدم 4000 قرية كردية حدودية هي جريمة " إبادة فردية " ..!
ثم طرق طرقته الطارقة بقشة أخيرة مفادها أن الحكام الإيرانيين هم قاصفو حلبجة وليس بأمر من الفريق الركن علي كيماوي لأنه يعتقد أن العنف والأعمال العسكرية الهمجية في القرى الكردية ليست من قوانين وممارسات النظام الدكتاتوري الصدامي ..!
لا يدري احد إن كان طارق عزيز يتحدث بلغة كهنوت الكنيسة أو بلغة السياسي المهزوم إلى الأبد أو بلغة غوبلز الهتلري ..!
صدقتَ يا صديقي ( ح . م ) انه " طويرق " فعلا وهو لا يصلح ، كما قلت ذات يوم ، حتى لترؤس نادي أثوري ببغداد لأنه بنصف ذكاء ..!!
************************
• قيطان الكلام :
• مأساة طارق عزيز أنه ما زال يعتقد أن كل انجاز عظيم يبدأ بالكذب ..‍‍ !!
**********************
بصرة لاهاي في 5 – 3 - 2007



وكان طارق عزيز المسيحي الوحيد في صفوف القيادة العراقية العليا التي كانت غالبيتها العظمى من المسلمين السنيين، وخاصة أبناء مدينة تكريت والمناطق المحيطة بها، وهي مسقط رأس صدام حسين.
وبدأت علاقة طارق عزيز بصدام حسين في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي من خلال عضويتهما بحزب البعث الذي كان محظوراً في ذلك الوقت، وكان يمارس العمل السياسي السري بهدف الإطاحة بالنظام الملكي المدعوم من قبل بريطانيا.
العمل الصحفي
وقد ولد طارق عزيز عام 1936 قرب مدينة الموصل في شمال العراق. وكانت أسرته متواضعة، إذ عمل والده كنادل في مطعم.
ودرس الأدب الإنجليزي في جامعة بغداد ثم عمل كصحفي وأصبح رئيس تحرير الصحيفة الناطقة باسم حزب البعث.
وأهله العمل في مجال الصحافة لتولي أول منصب وزاري في حياته السياسية، إذ عين عام 1970 كوزير للإعلام.
وفي عام 1977 انضم لمجلس قيادة الثورة، وهي اللجنة التي كانت تضم كبار مسؤولي حزب البعث الذين كانوا يحكمون الدولة.
وقد تقلد طارق عزيز مناصب دبلوماسية في خلال مراحل خطيرة من تاريخ العراق المعاصر.
ونجحت جهوده في تأمين دعم الولايات المتحدة لبغداد أثناء حرب الخليج الأولى ضد إيران في الثمانينيات، وفي إقامة علاقات اقتصادية قوية مع الاتحاد السوفييتي.
وفي عام 1984 أعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية الأمريكية العراقية بعد لقاء عقده طارق عزيز في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان.
وبرز اسم طارق عزيز في وسائل الإعلام العالمية بعد الغزو العراقي للكويت في أغسطس/ آب من عام 1990، والحرب التي أعقبته.
وقد قام في ذلك الوقت بزيارة عدة عواصم عالمية لحشد التأييد لموقف بلاده، وعقد مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر.
وقبيل بدء حرب تحرير الكويت، اتخذ طارق عزيز موقفاً كان له أصداء واسعة برفضه قبول رسالة تحذر من حتمية الحرب وجهها الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب لصدام حسين، وذلك خلال اجتماع في جينيف مع جيمس بيكر.
دمث الخلق
ونجح طارق عزيز في الحفاظ على رضا الرئيس العراقي عنه، كما نجا من محاولة اغتيال عام 1980 نفذها متشددون مدعومون من قبل الحكومة الإيرانية.
ويقول المقربون من طارق عزيز عنه إنه إنسان هادئ ودمث الخلق، ويتمتع بالقدرة على الحديث بطلاقة.
لكن هذه الصورة الوديعة تخفي وراءها سياسي محنك ذا شخصية صلبة، تمكن من البروز وتقلد أعلى المناصب في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1282
- ثقافة وتراث
- مسامير جاسم المطير 1281
- 1281مسامير جاسم المطير
- مسامير جاسم المطير 1279
- رسائل الحب والغرام لا تنقطع ..!مسامير 1278
- مسامير جاسم المطير 1276
- مسامير 1274 ... الفساد مثل الرواية الطويلة والنزاهة قصة قصير ...
- 1273مسامير جاسم المطير
- 1271مسامير جاسم المطير
- التجريدية رؤية تتجدد باستمرار
- المناضلون الحقيقيون ليست لهم أفلام سينمائية ولا تماثيل وإنما ...
- ثقافة
- مسامير جاسم المطير 1270
- كثيرون يبدءون من الفراغ ثم يظلون كذلك / مقتدى نموذجاً ..!مسا ...
- بيان صادر عن الهيئة التأسيسية لمؤتمر المثقفين العراقيين [في ...
- مسامير جاسم المطير 1268
- تحية إلى السيد القمني ..!
- مسامير جاسم المطير 1267
- مسامير جاسم المطير 1264


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - يا طارق عزيز : الأكاذيب لا تزيل الهموم ..!مسامير 1280