أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اميرة بيت شموئيل - لااصدق بموت عدي وقصي














المزيد.....

لااصدق بموت عدي وقصي


اميرة بيت شموئيل

الحوار المتمدن-العدد: 553 - 2003 / 8 / 4 - 02:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

 

قبل فترة غير قصيرة، اوفدنا الاستاذ الكبير، جاسم المطير، بمقالته ( هل مات صدام عام 1999)، تحدث فيها عن طبيب للعيون والاذان، اوربي، وقيامه (اي الطبيب) بجمع اعداد كبيرة من صور صدام لاجراء بعض الاختبارات عليها، واخيرا توصل هذا الطبيب الى ان صدام بعد 1999 وصاعدا يختلف عن صدام قبل هذا التاريخ، وان بدا كثير التشابه بينهما، وقد استند في تجاربه الى الاذنان، من حيث انه مهما تشابه شخصان ، سيبقى شكل الاذنان مختلفان في كليهما.

على كل حال، منذ الكشف عن صور عدي وقصي، تذكرت مقال الاستاذ جاسم المطير، وقمت بجمع صورهما ومقارنتها بصورهما وهما احياء، من باب العلم اولا، واعترف ايضا من باب الشك بالمصادر، لاني اعلم ان الاموال الكثير ( الملايين) التي يملكها افراد هذه العائلة، لابد وان تحتم على اجهزة المخابرات العالمية، لان يلقوا القبض عليهم احياء وليس اموات، ليتسنى معرفة اماكنها وسحبها منهم. اما الطريقة التي تم بها قتلهم، فقد وجدتها ساذجة للغاية، حيث كان يمكن لهم القاء القبض على عدي وقصي احياء.

ثم جاء اسلوب اللامبالات في شريط صدام، وهو يتحدث بعد مقتل ولديه وحفيده، وكذلك طبيعة تصرف بناته (رغد ورنا)، المتبرجتان امام الكامرات العربية والاسلامية والعالمية في المقابلة الاخيرة معهما، وتصريحاتهن عن طيبة صدام/ القاتل المعروف عالميا. كذلك هنالك الحملة العربية المسعورة ضد العراقيين في كل مكان، والتي تصرف عيها الملايين من الاموال، وكلنا يعلم من اين تخرج هذه الملايين، جعلني اجمع صور اكثر واعيد الاختبار ولاكثر من مرة، من خلال جهازي، الكومبيوتر الضعيف، كغريق يحاول التعلق بقشة.

قبل الحرب كنا نعلم ان لرجال العائلة الحاكمة اشخاص يشبهونهم ، خاصة صدام وعدي، تم تجنيدهم ليمثلوهم في الاماكن الخطرة، ولكن بعد الحرب لم نجد احد يتحدث عن هؤلاء!. هل تم قتلهم ام اسروا ام اطلق سراحهم واصبحوا احرارا؟؟؟ فاذا اصبحوا احرارا، لابد وان يتسارعوا هم ايضا الى التسليم الى قوات التحالف، خوفا من ان يقوم البعض من ابناء الشعب بقتلهم بخطأ الاشتباه.  هل اجبرهم صدام جميعا على مصاحبته وابناءه؟؟؟ وهل من الممكن ان يكون اثنان من هؤلاء التعساء قد قتلا نيابة عن عدي وقصي؟؟ ليس عسيرا على اجهزة المخابرات العالمية ان تقوم بمثل هذه الافلام والقصص ليتم ابعاد المافيا الثلاث وعوائلهم الى احدى الجزر النائية ، حيث يتم فيها اعادة توزيع الجزء الاكبر من اموالنا وخيراتنا، التي سرقها صدام وولديه، فيما بينهم.

على كل حال، لنعود الى عملية المقارنة. لقد وجدت بها ان الاذان تختلف في اشكالها. اعترف ان جهاز الكومبيوتر لدي ضعيف، ولكني حاولت التدقيق في اكثر من صورة، لذا ارجو من الاستاذ جاسم والدكاترة والكتاب الكرام المساعدة في هذا الاختبار عسانا نتوصل الى جزء من الحقيقة. 



#اميرة_بيت_شموئيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات مجلس الحكم الانتقالي جاءت متجنية على حق تمثيل القوم ...
- الارض لله ، تمتلكنا جميعا ولا يمتلكها احد
- الشمولية والتجديد في موقع الحوار المتمدن
- العدالة ، مع تحياتي الى الدكتور منذر الفضل
- صدام ونظرته الى السلطات الامريكية الثلاث - التشريعية، التنفي ...
- الرد الامريكي لعدي صدام ... -املئها في السجن وبمعرفتك-!!
- من هم المشاغبون ؟؟؟
- اما آن الأوان وهذا الظلم ان يجمعنا تحت سقف الوطنية؟؟
- البعثيون كالحرباء، يغيرون ألوانهم حسب الظروف
- علماء أم عملاء....؟؟؟؟
- الشعب الاشوري... سجين بألف سجان
- السياسي... يعانق المرأة في المصاعب ويرفسها في المكاسب
- انشاء لجان ثنائية لتقريب وجهات النظر وتثقيف الجماهير، كفيل ب ...
- لماذا لا تحاكم ساجدة خير الله طلفاح بسرقة المجوهرات الاثرية؟ ...
- الحاجة الى صحافة وفضائية عراقية حرة
- الصحافة العراقية وحرية التعبير
- العنصرية الصدامية ما زالت تعشعش في بعض الصحف والصفحات العراق ...
- بغداد
- الفرق بين طبيعة العم سام وأبو ناجي
- كيف ننقذ العراق من مسمار جحا؟


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اميرة بيت شموئيل - لااصدق بموت عدي وقصي