رينا ميني
الحوار المتمدن-العدد: 8572 - 2025 / 12 / 30 - 21:24
المحور:
الادب والفن
والحبُّ إن ضاقَ في صدرِ المحبِّ تطلّبَ مسكناً في فؤادِ خلِّه
فإن لم يلقَ ضالتَه تاهَ في صحراءِ النسيانِ من غيرِ ظلِّه
يهيمُ في دنيا الخلاءِ وحيداً لا سرابَ يؤنسُه في وحدتِه
يحرقُه لهيبُ الشمسِ فيرجوَ الليلَ أن يحنوَ عليه ببردِه
يترقبُّه كلُّ حيٍّ نهمٍ بلا جلدٍ والعيونُ شاخصةٌ إليه
لعلَّه يفترشُ الأرضَ منهكاً فينهشَ ما تبقّىَ من لحمِه
الحبُّ بدون الحبِّ طائرٌ معوزٌ تهجّرَ من عشِّه
فينيقّ احترقَ عشقاً إنّما لا انبعاثَ له من رمادِه
صدًى أبكمٌ لا أثيرَ له إن صدحَ في سمائِه
فالمنادَى أصمٌ والإشهارُ شرطٌ لإباحةِ حلالِه
الحبُّ طفلٌ واهنٌ يفتقرُ أبداً لحنانِ أمِّه
فإن تيتّمَ أضحى كالجسدِ المتجرّدِ من روحِه
#رينا_ميني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟