حاتم جعفر
الحوار المتمدن-العدد: 8566 - 2025 / 12 / 24 - 15:09
المحور:
الادب والفن
سيرة عشق مرتبكة.
(قصيدة بالعامية العراقية)
قبل نشر القصيدة، كنت قد عرضتها على احد الاصدقاء فأبدى رأياً طريفـاً، مـفاده: بأنها تـنتمي الى ما نسميه بشعـر الحـسچـه أو التـورية كما يُطلق عليه بالعربية الفصحى، لما فيـها حسب قراءته لها مـن إيحاءات سياسية اكثر مما هي سيرة عشق. أمّا أنا فقد ضعت بين الإثنين وسأترك التأويل لكم.
رِدت أسمعنَّـك يا گلبي عن جَرح فَد يوم صابـك
عن عذاب اللّي تركتـه وخـزَّن أكثر مـن عذابـك
* * *
چــان عــمــري خــــمـس طـــعـــش
وأنـتـه بَعـدك يا تـرف بـأول شبابـك.
وصلْ عمري ستطـعـش، توالـفـينـه،
تفاهمـينه، جدامي ما تفارگ أجدامـك.
صـار عـمري سـبـاطعش، تـولعيـنـه
شـلـون لـوعـه، يوم مرمرني عِتابـك.
يا حسافـه، وافـتـرگنه، گـتلي كافـي،
تــــرابـــي مـــا يـــوالــــم تــرابـــك.
هذه حجـيك لو نسيته، تريـد أذكـرك
يـــوم وَنّـــيـــت إعـــلــــه بــابـــــك.
بعد حـفنه سـنين شـفتـك، تـعاتـبينه،
تـمرمرينـه، والدمـع بـلـل أهــدابــك.
گـتلي خَـلْ نـرجـع نسولـف، گتـلــك
الجـرح التركته بـعده يـذكَّـر عطابك.
شـلون أرجعنـّـَك وحبَّـك، يـَلنـسـيـت
أو بــالـعــجـــل تـُـنــكر أصـحـابــك.
السويد ــ مالمو
#حاتم_جعفر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟