أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم جعفر - قصيدة حيِّ على وطني.














المزيد.....

قصيدة حيِّ على وطني.


حاتم جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 8322 - 2025 / 4 / 24 - 02:49
المحور: الادب والفن
    


(القصيدة كُتبَتْ من وحي زيارتي الأخيرة لبلدي العراق بعد غربة طويلة وهي باللهجة العامية العراقية).
حَـيِّ علــى وطنــي حَـيِّ علــى الـزيـنـيـن
لا تعبانـي الـوكـت ولا غربتني إسنيــن
هذا آنه وسط الأهل مـن بـعد هَمْ وونــيـن
تـدريني چنت بحزن أحزن مع الـطيـبـيـن
موش بتهيمه طحت ولا طحت وسط الطيـن
دَرب المحب مو عَوجْ عين الـوفي بعـينيـن
سـيـفـي أنـه مَنـكسـر سـيفـي تَـره بــسيفيــن
واحد علـى رُگبتي واحـد عـلـه الـرجليـن
أحلف وَگــول إتخَسَه لــو عبـرو الـنهــريـن
شِفت العجايب تـَـره شِفت الوجـه وجـهيــن
إفــلان طـاح وعثـر والـزيـن بـعـده زيــن
ثابت عله حچايته ما ضـاع بـيـن اثـنـيــن
الشهـم بعـده شــهم والشين يـبـقــه شـيـن
وتشوفه مثل الچلب ذيـله علـه الصـوبــيـن
يرگص عله رگصهم لا ثِـبـَتْ هيـن وهــيـن
تدري الأصيل الوفي بـوجه الظلم ما يـليـن
إسمه يظل بالسِمه طبــع الـزلـم خــشنـيـن
حچي النذل مو صدگ لو حِـلـف يَـم الـحسيـن
والليل طال او سكت گُلّـي الصـبـر ليـويــــن
شِفت النجم مو نجم والدمـع غَـطَّـه الــعيــن
وبلحظة ضوَّه الگمر نـور الشمسْ نوريـن
طاحت (إزلام) الحكم وگعــو على الرجليـن
والشعب غنَّه ورگص وإنـعاد اله تـــشـريـن
تشرين فرحه وعزم نَــوَّرْ عـلـه الــطيـبـين
ما يدوم غير المُحب والــجـايــع الـمسكـيــن
يـامـا كـتـبنــه گبـُـل گـول وغِــنه وتـلحيــن
يا شعبي إنتـه الـــورد جـوري ونـِده وياسميـن
يا شعبي إنتـه الـــورد جـوري ونِـده وياسمـيـن

السويد ــ مالمو



#حاتم_جعفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط الكتابة.
- أين يا ليل صباباتي وأحلامي وكأسي
- أين يا ليل صباباتي وأحلامي وكأسي...
- حيّاك يا صاحبي.
- الوردة لم تَمُت بَعدُ.
- العرّاف ولحظات من الهيام.
- فانتازيا النوم المضطرب.
- كلمات ليست مبعثرة.
- في صحبة المتنبي وشارعه العتيد.
- ختامها قندرة.
- هل أتاك حديث المرجلة؟
- سلاما ايتها الشفيعة.
- رواية صخور الشاطئ ( سأقتطف منها بضعة أزهار)
- بالأبيض والأسود(لم تكوني بالسيدة الفاضلة)
- بالأبيض والأسود
- رياض أبو القماچي.
- ربما سنختلف قليلا.
- شطحات إبن عيدان
- عن يوم الشهيد
- أهي خفقة قلب؟


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم جعفر - قصيدة حيِّ على وطني.