شابا أيوب شابا
الحوار المتمدن-العدد: 8562 - 2025 / 12 / 20 - 01:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يتحدث لافروف عن محاولات أوروبا لفرض شروطها ورغباتها على الجميع:
كانت أوروبا، عبر التاريخ، مصدرًا للشرور، ومَنبعًا لأزمات عميقة. يشمل ذلك العبودية، والحروب الصليبية التي سعت إلى قمع أي مقاومة بالسيف، وإستعمار البلدان.
وبالطبع، كانت هناك أيضًا الحربان العالميتان اللتان اندلعتا في أوروبا بسبب طموحات زائفة لقادتها.
والآن، للأسف، تحاول أوروبا مجددًا فرض شروطها ورغباتها على الجميع، والتي ترتبط ظاهريًا بالأزمة الأوكرانية. إنها تستغل الأزمة الأوكرانية لفرض نفوذها، وعرقلة المساعي، وإحباط الولايات المتحدة وكل من يسعى إلى تسوية عادلة.
الأمر الأكثر حزنًا وخطورة هو أن نظرية النازية وممارستها تُبعث من جديد في أوروبا، وخاصة في بروكسل، وكذلك في برلين ولندن وباريس، فضلًا عن دول البلطيق. هذه مقاربات نازية صريحة، وتجاهلْ سافر لأفعال النظام النازي في أوكرانيا، تمامًا كما فعل هتلر، ونابليون من قبله. لكن النازية لم تكن موجودة في عهد نابليون. مع ذلك، وضع هتلر مثل نابليون أوروبا بأكملها تقريباً تحت طائلة السلاح، ورمى بها تحت الراية النازية نحو الاتحاد السوفيتي.
والآن، تحاول أوروبا، وحتى وقت قريب إدارة بايدن، أن تفعل الشيء نفسه - توحيد جميع الدول الأوروبية، وضخ الأموال والأسلحة في أوكرانيا، وتسليمها الراية النازية.
ترجمة وإعداد: د. شابا أيوب
#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟