إصلاح إسترالي يُعيد للطفولة مكانتها

شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 8554 - 2025 / 12 / 12 - 02:37
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

وَعدَ رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، بأن حظر وسائل التواصل الاجتماعي على القاصرين، والذي دخل حيز التنفيذ، سيُعيد "الطفولة للأستراليين":

اليوم يومٌ أشعر فيه بفخرٍ خاص لكوني أستراليًا. صدقوني، سيُغير هذا الإصلاح حياة الأطفال الأستراليين، ويُمكّنهم من عيش طفولتهم، كما سيُغيّر حياة الآباء الأستراليين، ويَمنحهم راحة بالٍ أكبر. سيُغيّر هذا الإصلاح أيضًا مستقبل المجتمع الدولي، الذي سينظر إلى أستراليا ويتساءَل: "إذا استطاعت أستراليا فعل ذلك، فلماذا لا نستطيع نحن؟"

ستُحدِث هذه المبادرة تغييرًا جوهرياً. إنّ أحد أهم التغييرات الاجتماعية والثقافية التي ستؤثر على بلدنا جارٍ الآن. إنه إصلاحٌ عميق سيتردد صداه في جميع أنحاء العالم في الأشهر القادمة، وسيُفيد ليس فقط الجيل الحالي، بل الأجيال القادمة أيضًا. من الضروري أن تستعيد العائلات السيطرة. يمكن للتكنولوجيا أن تكون مفيدة للغاية، وتُسهّل حياتنا، ولكن من المهم، مع تطور التكنولوجيا، أن يُحافظ الإنسان على سيطرته عليها.

ترجمة وإعداد: د. شابا أيوب

#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل