أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شابا أيوب شابا - الصين وَ تايوان














المزيد.....

الصين وَ تايوان


شابا أيوب شابا

الحوار المتمدن-العدد: 8557 - 2025 / 12 / 15 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم: يوردس نيلسن
Hjørdis Nielsen

نشرت جريدة "الشيوعي" (*) في عددها الأخير الصادر في ديسمبر/ كانون الاول الحالي مقالاً عن الصين جاء فيه:

في 24 أكتوبر الماضي، احتفلت السفارة الصينية في برلين بالذكرى الثمانين لتحرير الصين لتايوان من الفاشية اليابانية عام 1945.

كانت الصين قد خاضت حربًا دامت 14 عامًا، وخسرت خلالها 35 مليون شخص، وهي أكبر خسارة بشرية تكبدتها أي دولة خلال الحرب العالمية الثانية.

التحالف المناهض للفاشية

في يوليو/تموز 1937، دعا الحزب الشيوعي الصيني جميع الصينيين إلى توحيد صفوفهم في القتال ضد المعتدين الفاشيين. وانضمت حكومة الصين برئاسة تشيانغ كاي شيك إلى هذه الجبهة، إذ كان الهدف النهائي هو الدفاع الموحد عن جمهورية الصين.

وتم وضع الخلافات السياسية بين القوميين والشيوعيين جانبًا من أجل مصلحة الوطن. صَمدَ التحالف الوطني المناهض للفاشية حتى تحقق هدفه عام ١٩٤٥، ثم انهار من بعد.

جمهورية الصين الشعبية

في عام ١٩٤٩، تأسست جمهورية الصين الشعبية. انتصر الشيوعيون الصينيون بقيادة ماو تسي تونغ في الحرب الأهلية ضد تشيانغ كاي شيك. فَرَّ تشيانغ كاي شيك إلى تايوان مع أتباعه، واستمر في ادعاء شرعيته كرئيس للدولة في الصين.

في عام ١٩٤٣، التقى الرئيس الأمريكي روزفلت ورئيس الوزراء البريطاني تشرشل بتشيانغ كاي شيك في القاهرة لبحث توزيع الأراضي بعد الحرب. وأُتفقَ على إعادة جميع الأراضي الصينية التي استولت عليها اليابان – بما في ذلك منشوريا وجزيرة تايوان – إلى الصين. وتم ترسيخ هذه الاتفاقات في "إعلان القاهرة"، الذي تمسكت فيه اليابان بمطالبها أيضًا.

في البداية، ركزت الولايات المتحدة على العلاقات الدبلوماسية مع تايوان، ولكن خلال سبعينيات القرن الماضي، بات من الواضح أن الصين ستصبح اقتصادًا كبيرًا ومُهمًا، ولذلك تحولت الولايات المتحدة ومعظم دول العالم إلى إقامة علاقات دبلوماسية فقط مع الصين. ولا تعترف غالبية دول العالم، بما فيها الدنمارك، بتايوان كدولة مستقلة.

أهداف الصين

في الكتاب الأبيض الصيني، الذي نُشر مؤخرًا، أصبحت قضية تايوان أكثر إلحاحًا. ولا سيما أن إعادة توحيد تايوان مع الصين هي من أهداف الرئيس الصيني، شي جين بينغ. إلا أن هذه الأهداف لم تتحقق بعد. من الواضح أن إعادة التوحيد بطريقة سلمية هي الخيار الأول للصينيين. ولكن إذا ما تَعرّضت سيادة الصين للتهديد، فلن تتردد الصين في اللجوء إلى الغزو العسكري.

ينص الكتاب الأبيض، من بين أمور أخرى، على أن إعادة التوحيد الوطني هي السبيل الوحيد لتجنب خطر غزو تايوان أو احتلالها مجددًا من قبل دول أجنبية، وكذلك لمنع محاولات القوى الخارجية لاحتواء الصين، ولحماية سيادة بلادنا وأمنها ومصالحها التنموية.

أعلنت الصين الأسبوع الماضي أن تايوان لن تصبح "دولة" أبدًا. وفي هذا الصدد، صَرّح وزير الخارجية وانغ يي بأن دعم استقلال تايوان يُعدّ تدخلاً في الشؤون الداخلية للصين.

الولايات المتحدة تدعم تايوان

على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تعترف بتايوان كدولة مستقلة، إلا أنها تُعدّ المورّد الرئيسي للأسلحة للجزيرة، حتى في غياب اتفاقية دفاعية رسمية بين البلدين. هدف الولايات المتحدة هو تزويد تايوان تحديدًا بأسلحة لكي تخوض حرب ضد جمهورية الصين الشعبية.

في عهد الرئيس بايدن، وَعدتْ الولايات المتحدة بتزويد تايوان بأسلحة بقيمة 850 مليون دولار تقريبًا. يُعدّ إنتاج الأسلحة لتايوان تجارة مربحة للأمريكان. وقد شكّكت الإدارات الأمريكية المتعاقبة في سيادة الصين على تايوان وسلامة أراضيها. والقصد من ذلك هو زعزعة استقرار العلاقة مع الصين، وهي نفس الاستراتيجية المُستخدمة في أوكرانيا.

(*) جريدة شهرية يُصدرها الحزب
الشيوعي الدنماركي

ترجمة وإعداد: د. شابا أيوب

١٥ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠٢٥



#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاح إسترالي يُعيد للطفولة مكانتها
- حرب أوكرانيا ستؤدي إلى تفكك أوكرانيا وحلف الناتو
- كوريا الشمالية على طريق الإزدهار
- بوتين يتحدث عن رغبة أوروبا في الحرب مع روسيا
- الناتو يعمل مع الأمريكيين على اتفاق سلام
- ماركو روبيو نُريد آنهاء القتل وإزهاق الأرواح
- غالاوي - المُجتمعات الغربية تتفكك ثقافياً وإجتماعياً
- إستعمار فلسطين
- الصراع الذي يتم تجاهله - السودان
- بريطانيا ترغب في إحباط خطة ترامب
- الحزب الشيوعي البولندي مُهدَّد بالحظر
- ما رأي الأمريكيين في الاشتراكية الديمقراطية
- فساد نظام زيلينسكي ينكشف لدى عامة الشعب
- ضابطة في سلاح الجو الأمريكي تنتقد الأوروبيين
- جيفري ساكس يتحدث عن أسباب الصراع في أوكرانيا
- الولايات المتحدة تتحدى النظام الدولي بِرُمته
- لولا دا سيلفا ينتقد الغرب لإنحيازه نحو التسلح على حساب تلوّث ...
- مافيا المخدرات موجودة في الولايات المتحدة لا في فنزويلا
- اجتماع تضامني كبير مع كوبا
- فون دير لاين تتغلّب على كايا كالاس


المزيد.....




- فيضانات آسفي تودي بحياة العشرات وتغرق منازل ومحال تجارية
- تقدّم حذر في مفاوضات برلين.. زيلنسكي: نؤكد على أهمية الضمانا ...
- تونس.. محاكمة نشطاء ومسؤولين بتهمة تسهيل الهجرة غير النظامية ...
- غابة بكاسين اللبنانية.. أشجار الصنوبر المثمرة تحت تهديد ظاهر ...
- الضفة الغربية: إسرائيل تصدر قرار هدم 25 مبنى في مخيم بطولكرم ...
- كأس العرب: المغرب يهزم الإمارات بثلاثية نظيفة ويبلغ النهائي ...
- مصدر بغزة يكشف للجزيرة معلومات حول اغتيال المقدم بجهاز الأمن ...
- الذكاء الاصطناعي ينتج مقاطع فيديو تنتحل شخصيات أطباء وخبراء ...
- سوريا تواجه أخطاراً خارجية
- فاجعة آسفي.. المنصات ترفض -شماعة القضاء والقدر- وتطالب بالمح ...


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شابا أيوب شابا - الصين وَ تايوان