أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مريم نجمه - مداخلة على مقال الأستاذ رزكار عقراوي المحترم .














المزيد.....

مداخلة على مقال الأستاذ رزكار عقراوي المحترم .


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 8557 - 2025 / 12 / 15 - 22:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مداخلة على مقال الأستاذ رزكار عقراوي المحترم
صباح الخير الأستاذ العزيز رزكار
...في هذه الأوقات المفصلية العميقة والخطيرة في المنطقة والعالم خاصة العراق سوريا لبنان فلسطين وغيرها .... على أحزاب اليسار ومنظماته المتعددة والأحزاب الوطنية الديموقراطية وتفرعاتها قبل أي مشروع وخوض العمل السياسي الجديد بعد سقوط الديكتاتوريأت والانقلابات المخيفة , بقيادة القطب الرأسمالي العالمي أميركا والصهيونية العالمية من ما جرفت وغيرت من مفاهيم وتنظيمات وتكنولوجيا وتطور أساليب السيطرة والتخريب المجتمعات خاصة منطقتنا الجيوسياسية ، اعتقد بأن أول عمل ومهمة و واجب مبدئي علينا أن نقيّم مسيرتنا التاريخية الطويلة, ووضعها تحت المجهر و النقد والحوار والراي والرأي الآخر دون خجل ونتكلم بكل صراحة وجرأة أين أخطانا وأين أصبنا ونبدأ في برامج جديدة تلائم الوضع والمرحلة الخطيرة . هناك ترهّل وتصلّب و تحنيط الكثير من الطروحات والأطر ، والمواقف التقليدية التي شاخت دون تجديد وتطوير وعقلية القرن الماضي ما زالت تقود الأحزاب دون التطلع لما نحن نعيش من متغيرات مذهلة اجتماعية ثقافية اقتصادية عسكرية علمية و. الخ . الماركسية هي منهج عمل يومي ورؤى المستقبل , وليس كتاب مقدس نحفظه على الغيب ، لا يجوز الحياد عنه ، بل العكس الماركسية مكشاف بالعمق في كل يوم ولحظة علينا التصويب ووضع إشارة المرور دون صدامات أو انهيارات وإتجاهات خاطئة تضيّعنا عن الطريق والإتجاه الصحيح .
يلزمنا الأكثر مرونة وأكثر تقييمًا وانتقاداً وجرأة وديناميكية أمام الأحداث المفصلية , وما أكثرها في أوطاننا التي تعيش تحت المِطرقة منذ أكثر من قرن ولم نحصد شيئاً , بل خسرنا القواعد والجماهيروالشارع وروح الإقدام و المبادرات الصحيحة والطليعية ! .
لا بد من الإشارة لأهم الأمراض التي وقعت فيها الأحزاب الشيوعية واليسارية في المنطقة وغيرها :
التبعية لدولة ما , نعتبرها هي المثل, و من يعطينا خط النضال والتوجيه , وضد اي طبقة وسلطة عسكرية أو دينية أو أو .. وتدخلها في كل واردة وشاردة ! .
الديكتاتورية داخل الأحزاب , وعبادة الفرد , ووراثة القيادة دون خجل تقليدا للممالك الوراثية !؟ .
انعدام الرأي والرأي الآخر والحوار الديمقراطي الحرّ والخوف من الطرد أو التجميد للعضو في الحزب .
انعدام التفكير باستلام السلطة لما لا ، في الوقت الذي كانت كل الظروف والجماهير الشعبية مهيأة لاستلامها في أكثر من بلد عربي تاريخياً ؟ .
عدم وجود شفافية والمحاسبة .انعدام النقد والنقد الذاتي , والبذخ عند القيادة . القيادة في برج عاجي . لا اهتمام ولا وتقدير بالكوادر الفعالة وتثقيفها .
لم تتقدم أي خطوة خلال المرحلة السرية والعلنية للنضال والتشاركية في السلطة العسكرية البوليسية ! .
عدم وجود نضج كافي في إدارة الأحزاب والتنظيمات ثقافياً سياسياً وأخلاقياً وديبلوماسيًا إلا بجهود شخصية.. .
العلاقات مع الأحزاب والتيارات الأخرى الوطنية , والدينية المتطرفة والظلامية حتى , والديكتاتورية وغيرها , يلزمها أسلوباً تكتيكياً واستيعاباً لكل مرحلة ,
وحواملها وجبهاتها متى وكيف وأين ؟ .
المبادرات السريعة والتحرّك في أي ظرف استثنائي , غير موجودة إطلاقاً .
والسرية السرية في العمل وعدم الإنفلاش والتسرع .
اسفة للإطالة ، مع احترامي ومحبتي للرفيق النشيط وقائد التغييرالإعلامي البارزالأستاذ رزكار عقراوي
جزيل الإحترام والتحية لجهودكم .
مريم نجمه ١٢. ١١ .٢٠٢٥




·



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا ترقص فرحاً
- يوميات متنوعة : جرثومة الفساد .
- الحب , والوطن , دواء : من يوميات الغياب - 53
- سوريا الحضارة والتاريخ .
- من يوميات الغياب : فخورة بك بما قدمتَ - 52
- العالم يُقتل يَموج يُحرق يَغرَق يُدفن .. شعب سوريا يذبح إلهي ...
- يوم اسود على سوريا !
- من الأرشيف : أوراق.. ؟
- خاطرة . عاش الكتاب !
- من الأرشيف : أوراق مبعثرة ؟
- ربيع اليوميات , 2025 ؟
- لأنه ليس معي ! من يوميات الغياب : 51
- جبال سوريا ..؟
- شهادة .. وكلام من ذهب - تعريف :16
- الكتاب الأحمر - تعريف : 15
- أشتاقك ...- من يوميات الغياب -50
- فشة خلق مسائيات
- لا شيئ يدوم !
- يا أيها الوطن المُمجّد! سوريا واحدة , موحدة .
- أوامر أوامر أوامر ..!


المزيد.....




- القادة الأوروبيون يقترحون قيادة قوة متعددة الجنسيات في أوكر ...
- لقاء أوروبي لدعم أوكرانيا وزيادة العقوبات على كيانات روسية
- الجيش اللبناني يعتقل 38 سوريا في عمليات دهم منازل ومخيمات في ...
- ترامب يعلن تصنيف مخدر الفنتانيل سلاح دمار شامل
- تونس: بدء محاكمة مسؤولين بجمعية بتهم مساعدة مهاجرين وسط انتق ...
- جدل حول هوية المشتبك مع منفذ هجوم سيدني
- إنقاذ مسنّة مغربية حاصرتها السيول في مدينة آسفي
- إسرائيل أمام العدالة الدولية: معركة قضائية تكسر حصانة الإفلا ...
- قطاع غزة يعيش واقعا مأساويا مع تجدد الأمطار وغرق آلاف الخيام ...
- جولة برلين الثانية: ماذا حققت مفاوضات أميركا وأوكرانيا؟


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مريم نجمه - مداخلة على مقال الأستاذ رزكار عقراوي المحترم .