فشة خلق مسائيات

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 8288 - 2025 / 3 / 21 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فشة خلق ؟
رمضان كريم , كل عام وانتم بالف خير وسلام
ينعاد على الجميع بالأمان والصحة والبركة يارب .

** .
" فشة خلق ".
الفيلم " الهوليودي "الجديد الذي طال تحضيره لعقود ، ينفذ اليوم ، ويُعرض في قمة الوقاحة والدهس على حرية وكرامة ، وخيار شعوبنا ،
الذي دفعت ثمنه عشرات بل مئات الملايين من الضحايا والشهداء ٠
الصمت أم ؟
الصمت أبلغ لغة في زمن البلطجة والغيلان الرأسمالية ، في قمة العسكرة وسباق التسلح - التي لا تعيش إلا على الدماء والدمار والتفكيك والدويلات الكانتونات والتفرقة،
المغرمين ب أكلة " الفتة " "!!
كتبنا كثير ما عاد ينفع الحكي -

**

صباح الإنسانية التي لا تعرف الحدود ولا الموانع ..
صباح المحبة و السلام
تحية اعتزازوتقدير للصديق الفيلسوف شادي كسحو.
**

سوريتنا على مفترق طرق
تحية لأهلنا في محافظة السويداء وحوران ودمشق وبقية المناطق ومن وقف مع وحدة سوريا وضد الإعتداءات والتصريحات الإسراييلية

*

المخلوطة .!؟
بالبرد والتشرّد ، هالطبخة بتدفّي وتهدّي الجوع .
! بيحطو , ويضعوا فيها أشكالاً وألواناً يا ريان..
العدس , الحمص البرغل البصل البطاطا وووو ..
يا حرام لوين وصلنا !
- اللبيب من الإشارة يفهم " .

***

مسائيات : ..
سوريا واحدة مُوحّدة .
لا تنازل عن تراب سورية أبدًا , ولا نعترف بالتقسيمات المَنْوِي اصطناعها إسرائيلياً أميركياً بالدرجة الأولى , و بأوامرها وعملائها خدّامها .
والطامعين أيضا على حدودها , من سرقة وضمّ مناطق -شمال وشرق سوريا - ومساحات غنية تعتبر تاريخياً " سلة غذاء " و اقتصاد سورية !
سوريا همّنا وتفكيرنا ، ومسألة جوهرية مبدئية وطنية بامتياز ، هذا بالدرجة الأولى ..
أما الحكم والحكومة , فلنا موقف آخر ..
هذه سورية وثورة شعب بجميع أطيافه ومكوناته , دفع دماً لتحريرها من أعتى طغاة العصر والقتلة ومافيات الفساد .
سورية بلد الشهداء , الأحياء , والأموات , ترابها مقدّسٌ !
كل سوريّ في الغربة قسراً هو شهيد . أتمنى من كل مواطن حر أن يقول رأيه للتاريخ ..
هكذا عرفتها , عشت فيها , تعلمتها ودرستها ودرسّتها لطلابي وطالباتي ,
ولن أخون وطني وعلمي ومبادئي .
24 - 2 - 2025
.

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل