سورية مسحورة .!؟

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 8192 - 2024 / 12 / 15 - 00:05
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

سوريا مسحورة ...!
اصدقايي وابناء شعبي ووطني السوري الحبيب
أن فرحتم بالنصر ، لا تظهروا للعالم فرحكم
أن رقصتم وهلّلتم وهيّصتم مغتبطين زهوًا بالحرية ،
لا تجعلوا أحدًا يراكم
فاغلقوا الأبواب .. وابنوا الأسوار ,
لكننا أبناء الحرية ولدنا , والحرية ملعبنا
فسورية مسحورة ،
!!وهنا عمق الألم

ممنوع عليها أبدًا , التعبير عن براكين دواخلها وحاجاتها
عن طموحها أهدافها وجعها ومصيرها ؟
فأعراس ثورة الأطفال الشعبية٢٠١١ , التي عانقت ساحاتها السماء ورودًا وأناشيد
كان لها النظام والأعداء بالمرصاد
وأعراس النصر في ساحات الحرية اليوم ،
أخاف عليها من تآمر الكبار الكبار والصغار وصيد الأعداء


فسوريتنا مسحورة ، مسحورة
ممنوع عليها العيد ..
ممنوع عليها التقدم والتحرر والبناء وفرح الأعراس
.لا أدري لماذا ، بل ، أنني أدري !؟
أخاف عليها وعليكم يا طلاب الحرية. .وأعانقكم ..
قبلاتي وصلاتي .......................... 14 - 12 - 2024

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل