يوميات متنوعة : جرثومة الفساد .

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 8549 - 2025 / 12 / 7 - 00:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جرثومة الفساد ! .. يوميات متنوعة
* جرثومة الفساد في سوريا الأسد , التي ملأت وعبقت القصر والدوائر والمحيط , تسلّلت إلى داخل الجسم الإداري والمالي الحكومي , وتقدر حوالي ,
150 مليار دولار المبالغ المسروقة نتيجة الفساد والرشاوى والروتين والبيروقراطية والمحاسيب , كلها ذهبت إلى البنوك الأجنبية, في طليعتها الأميركية والأوربية ,
ولا ننسى حاشية الرئيس والعنتريات ..!
هذه نقطة من بحرالسرقات والجرائم , التعفيس , والتعفيش والتزوير والمخدّرات وغيرها ..
هذا ما كان الشعب السوري يناضل ضد تلك الطغمة الحاكمة البائدة وكوارثها , التي لا تحصى ولا تُعدّ .
**

لكل قرن , وعقد, ومرحلة زمنية , قوة عالمية أو أكثر تهيمن على الساحة الدولية وتتحكم في مصير العالم , دولاً وحكومات وأحزاباً ومنظمات .
ففي العقد الجديد الذي بدأ هذا العام 2025 هيمنة دولتي إيران وتركيا , ذات الصبغة الدينية المتطرفة والتيارات والميليشيات من كل بلد وقارة وصنف ولون انتهى , بعدما حقق الهدف منهما .
على المنطقة . أيضا ..
تحوّل عالمي جذري كبير , الثنائية الروسية -الأميركية , صراع ووفاق وتقاسم النفوذ انتهى , الصين أصبحت اللاعب الثاني في الساحة الدولية ليس كقوة إقتصادية وعسكرية فقط , بل كقوة سياسية علمية فلكية عسكرية واستراتيجية كبيرة , إلى جانب الدول الناهضة الوازنة منظمة العشرينG20:
ما زال الرقص على الحبال مستمراً وعنجهية وصلف وعنصرية الكيان الصهوني إسرائيل يلعب في الوقت الضائع بعدما تحقق حلم الصهيونية العالمية التاريخي وهو : إقامة دولة إسرائيل على أشلاء فلسطين الكنعانية -الآرامية - العربية وشعبها وشعوب البلاد العربية , أولها الشعب السوري واللبناني الأردني المصري العراقي الذين دفعوا وما زالوا يدفعون ثمن سقوط العالم غربا وشرقا مع الأسف .
المال المال ,الدولارات الشركات المصانع السلاح , فائض القوة والسلاح أحلام الكبار, امبراطريات الغاز والنفط والسلاح والبحار والغواصات , والقطب الشمالي والمريخ
وصولًا لعالم الأرقام , وأنتهاء بعصر الإنسان وكفى !!؟
لندع المفكرين والفلاسفة يشرحون ويحللون لنا , ماذا بعد للهوية الإنسانية وحرية الشعوب في تقرير مصيرها وحريتها واقتصادها وحقوقها ومستوى حياتها الشعبية في هذا الزمن المشرّع على العولمة الجديدة !؟
23 - 11- 2025

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل