سوريا الحضارة والتاريخ .

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 8535 - 2025 / 11 / 23 - 02:52
المحور: مقابلات و حوارات
    

***
القرية التي أصبحت مدينة هي مركز ديني روحي ومحجّ عريق وشهير في سورية , والشرق عامة , يأتي أهمية دير سيدة صيدنايا بعد القدس ومدينة أنطاكيا في الأهمية الدينية والتاريخية والثقافية .
حلم زيارة الوطن تحقق بعد
غربة قسرية ممتدة لعقود . كان لا بد ان نزور وندرس ونقيمّ الجديد في بلدتنا وغيرها من المدن , وننقد المخالف والسيء وهذا ما يطور بلداننا .
كان لنا زيارة أولى ، وثانية ل " دير القديس جاورجيوس " الواقع في طرف صيدنايا الجنوبي , القائم على سفح قرنة جبل مار جريس والوادي . ولنا شرف لقاء وتعارف مع أبونا المحترم رئيس الدير المطران يوحنا التلي الذي كنت اسمع عنه كثيرا ، وبعد أن أخذنا فكرة عن تجديد الدير وتوسيع وظيفته ورسالته . لقد أثنينا وشكرناه على النظرة المستقبلية والعملية البيئية والجمالية ، الخدمية والاقتصادية لهذا الفضاء الأخضرالمحيط بالمكان المقدس , وغيره من المشاريع المدروسة والتخطيط والتعاون والعمل الدؤوب لإنجاح رسالته ومشروعه الروحي الثقافي الفكري والعملي والايماني .. واجمل ما في التجديد لهذا الدير هو رسم أية الإنجيل : " يسوع والمرأة السامرية يوحنا٤: ا-٤٢ " , على البئر القديم أمام الكنيسة - الذي كان يستعمل لمياه المعمودية سابقاً - ,والرسم بالموزاييك الآية مجسداً وملموسة صورة وكتابة . إنها بالحقيقة فكرة ومبادرة رائعة وجديدة , اثنيت عليها جداً أمام المطران وهذا هو بالحقيقة الهدف الثاني للزيارة .
مباركة أرضك المقدسة الناهضة يا سوريا . يا وطن الأم الجميل - صيف 2025 .

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل