الحب... قلب ازداد دقاته

منى فتحي حامد
أديبة
(Mona Fathey Hamed)

الحوار المتمدن-العدد: 8552 - 2025 / 12 / 10 - 22:49
المحور: الادب والفن
    

الحُب ... قلب ازداد دقاته .....
قلمي. منى فتحي حامد - مصر

الحب هو الحياة، ليست كلمات أو شعارات، بل واقع ملموس يرتجيه كل منا رجل أو امرأة لديهم مشاعر وأحاسيس في هذه الدنيا البراقة، بالأخص في حياتنا الدنيوية ...

لذتنا ومشاعرنا الإيجابية تزيدها بريق ولهفة وشوق وشغف بالتنهدات الرقيقة والهمسات الدافئة والصوت الهادئ بالإضافة إلى كلمات الإعجاب والتقدير الجميلة..
لذلك يعتبرها الرجل من أهم الصفات التي يحبها في المرأة لأنها تزيد من جاذبيتها وتجعله دائما يشعر بالراحة والحنان والسكينة والوئام والانسجام معها ...

لذلك نرى أن الحب هو عاطفة قوية تنشأ بين رجل وامرأة بانجذاب قوي وارتباط بينهما في رحلة الحياة..
بل هو شعور إنساني عميق يشتمل المودة والحنان والإنجذاب والتعلق والرغبة والنشوة ...الخ
أي أنه مجموعة من المشاعر الإيجابيّة العاطفية والعقلية معا ...
فمِن الحب ينشأ الترابط والانتماء والشغف والاشتعال العاطفي والجسدي مع الالتزام باتخاذ قرار استمرارية العلاقة المعهودة بينهما ..

يفسره البعض بأنه شعور معقد وعميق يتضمن المودة والاهتمام والشغف والالتزام، يتخلله رعاية وثقة وتقارب ورغبة في إسعاد كل طرف من الطرفين ببناء علاقة قوية دائمة بينهما..

لكنني أراه من منظوري الشخصي بأنه يتجسد في الكلمة الطيبة بجانب الابتسامة والمساندة والتركيز على إسعاد الشخص الآخر..

لتلك الأسباب نرى ونعمم بأن الحب أعمق من مجرد الاستمتاع بوجود شخص ما، لأنه يتضمن رغبة قوية في التقارب والتواصل والاهتمام بالطرف الآخر أكثر من الذات...
لذلك الحب الصحيح الجيد هو قبول غير مشروط، يستلزم التفهم والتضحية من أجل الآخر...

الرجل الذي يمتلك مشاعر الحب تجاه محبوبته دائم الاهتمام المستمر بها و عن تفاصيل حياتها وغالباً يُظهر اهتمامه بموضوعاتها وتطلّعاتها وأمنياتها ...

لذلك ننصح المرأة بتلقائية التعامل مع الرجل بالإضافة إلى أنها وقت الحديث معه في موضوعات معينه، يجب عليها بأن تضع رأسها على صدره وأن تخبره دائما بأنها تقدره وتحتاجه سندا دائما لها ...
دامت المحبة بين الاثنين ( رجل وامرأة )....

-------------------------

#منى_فتحي_حامد (هاشتاغ)       Mona_Fathey_Hamed#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل