منى فتحي حامد
أديبة
(Mona Fathey Hamed)
الحوار المتمدن-العدد: 7677 - 2023 / 7 / 19 - 04:49
المحور:
الادب والفن
✍️ منى فتحي حامد _مصر
دائمة اللهفة والحنين إليه، عندما يتحدث إليها تتراقص الدنيا من أمام عينيها، تتزين بأجمل العطور والزهور، تتفوه بأعذب الكلمات الندية الشجية التي تثمر الفرح والسعادة في قلبه..
حينما تنظر لعينيه تتناسى كل حزن أو ملام أو شجن، ثم تعود لدنياها زهرة مخملية تفوح بشذاها النرجسي ليلا ونهارا...
حاولت الابتعاد عنه مراراً ، لكنها لن تستطيع البعاد أو الرحيل أو حتى النسيان..
يدرك هذا جيداً بأنها ملائكية الملامح في صورة أنثى، طيبة الروح سامية الكلمة، غاب عنها الفرح كثيراً لكنها تتفاءل خيراً..
أخبرها عن مدى عشقه وحنينه إليها، بأنه لن يهجرها أو يرحل عن غرامها...
هي العشق، هي الروح، هي نبض ودقات القلب، فكيف يرحل عن حياته أو يهجر سعادته، فهي كل دنياه بداية ونهاية وأبدا....
#منى_فتحي_حامد (هاشتاغ)
Mona_Fathey_Hamed#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟