محمد الكحط
الحوار المتمدن-العدد: 8537 - 2025 / 11 / 25 - 22:51
المحور:
الادب والفن
ستوكهولم: تألق فرقة بين النهرين
حين تغنّي عشتار
ستوكهولم: محمـد الكحـط
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم حفلاً فنياً زاهياً، حيث أحيت فرقة بين النهرين أمسية غنائية بعنوان (حين تغنّي عشتار)، بحضور جماهيري واسع يوم السبت 22 نوفمبر 2025، وعلى قاعة Hallunda Folkets Hus، التي اكتظت بطيف واسع من أبناء الجالية العراقية والعربية وممثلي السلك الدبلوماسي في السفارة العراقية.
كانت الأمسية ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة فــ ((حين تغنّي عشتار… يولد اللحن من قلب الرافدين، وبعد ثلاثة أعوام من العمل المشترك والحلم والموسيقى، قدّم كورال ما بين النهرين (Mesopotamien Kör) حفله الأول في ستوكهولم:
"حين تغنّي عشتار När Ishtar sjunger för Mesopotamien"
كانت أمسية استثنائية جمعت بين الأصالة والحنين، بين أنغام الشرق وعبق حضارة بلاد الرافدين، تحت قيادة المايسترو محمد عدنان، وبأصوات كورال تنبض بالشوق والحياة.... هذا الحفل ليس مجرد عرض موسيقي، بل هو احتفال بالهوية، بالذاكرة، وبالحلم الذي جمع أعضاء هذه الفرقة لتغنّي معًا للوطن، للحب، وللإنسان...)) هذه الفرقة التي تتألف من معظم أطياف المجتمع العراقي، وقدمت العديد من الأغاني العربية والعراقية، وكان التنوع الجميل من الأغاني العراقية العربية والكردية والموصلية والجوبي، غناء جماعي ومنفرد، وقد أجاد الجميع بالأداء، وعاش الحضور لحظات فرح وسعادة، حيث تفاعل الجميع معبرين بالتصفيق والزغاريد العراقية عن سعادتهم ليعيشوا لحظات من التفاعل من الفن الأصيل بأصوات نساء عراقيات في الغربة، يرافقهن بعض الرجال، مع الفرقة الموسيقية التي أجادت العزف واختيار الأغاني التي منحتنا أوقاتا من الفرح فتحية لكورال فرقة ما بين النهرين، والتهاني لنجاح الحفل المبهر، علما أن العديد حضر من مدن بعيدة، رغم برودة الجو وتساقط الثلوج.
وكان الوطن حاضرا فمسك الختام كان مع أغنية كلنا العراق، بعدها وقف الجمهور يصفق وتم تقديم العديد من باقات الورد لعضوات الفرقة وللمايسترو عدنان محمد.
#محمد_الكحط (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟