لا رجعة الى المركزية ...

خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 8533 - 2025 / 11 / 21 - 00:08
المحور: القضية الكردية
    

من المعيب الاستقواء بالاجنبي (الجندرمة التركية ) والتهديد به والذي يكاد يكون يوميا باجتياح مناطق شرق الفرات حيث تواجد المكون الكوردي والذي يعتبر مكون رئيسي من مكونات الشعب السوري وهذا التهديد صدر من رئيس السلطة المؤقتة الجولاني ومن بعض أزلامه في حكومته المؤقتة .
وقد تم الاتفاق بين مظلوم عبدي والجولاني في دمشق في 10 مارس 2025 والذي يقضي الى وقف اطلاق النار واندماج قوات قسد ضمن مؤسسات الحكومة المؤقتة ومايلي النقاط التي اتفقوا عليها باختصار : ضمان حقوق السوريين في التمثيل والمشاركة والمجتمع الكوردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن حقوقه دستوريا ووقف اطلاق النار على كافة الاراضي السورية وعودة المهجرين الى بلداتهم وقراهم وحمايتهم وتعويضهم ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري وتطبيق اللجان لذلك الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي .
هذا الاتفاق لم يرى النور بسبب عدم رغبة الجولاني بذلك وتماطله في تطبيق الاتفاق فلا مهجرين رجعوا الى الان ولا هناك وقف اطلاق للنار فبدلا من أرساء الثقة بين مكونات المجتمع السوري قامت قوات جولاني بمحاصرة حيي الشيخ مقصود والاشرفية ذات الغالبية الكوردية ومهاجمتهم بين الحين والاخر من قبل قوات جولاني وزعزعة الاوضاع الامنية في المنطقة .
مايريده أردوغان هو تسليم قوات قسد سلاحه الى الجولاني للاستفراد بهم وابادتهم كما حصل في الساحل والسويداء من أعتداءات واغتصابات وقتل عام لمكونات المجتمع السوري من علويين ومسيحيين ودروز يندى له جبين الانسانية .
نقول لهم خسئتم لم ولن تسلم قسد سلاحها حتى يتم تطبيق بنود الاتفاقية من عودة المهجرين وكتابة دستورجديد يضمن حقوق كافة المكونات والدعوة لانتخابات عامة نزيهه وباشراف دول التحالف ومشاركة كافة المكونات في مؤسسات الدولة .
وقد صرح مظلوم عبدي في زيارته الى أربيل لا لتسليم السلاح والاستسلام بل مقاومة القوات الارهابية حتى يضعنوا الى تطبيق بنود الاتفافية .
لقد تم الاطاحة بنظام الاسد لتمسكه بالمركزية السياسية وهذا سيكون مصير الجولاني اذا تم تمسكه بالمركزية وفرض مكون واحد فقط .
وأضاف لا عودة الى المركزية بل تطبيق اللامركزية السياسية والفيدرالية حتى لا يتم أستبدال ديكتاتوربديكتاتور أخر .

#خليل_كارده (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل