أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - هل المعارضة الكوردستانية أنتهت؟؟؟














المزيد.....

هل المعارضة الكوردستانية أنتهت؟؟؟


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 7046 - 2021 / 10 / 13 - 20:39
المحور: القضية الكردية
    


هل المعارضة الكوردستانية أنتهت ؟؟؟
للاجابة على هذا السؤال علينا إستقراء المشهد السياسي العراقي والكوردستاني في الاونة الاخيرة , لقد كانت المعارضة متمثلة بحركة التغيير والجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي قوية قبل أن ينصب لها فخ المشاركة في الحكومة الائتلافية التي اقترحها مسرور برزاني , بحيث ابتعدت المعارضة الكوردستانية رويدا رويدا عن نبض الشارع الكوردستاني ومشاركة هموم وألام الجماهير ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة لها , لقد اكتشفنا هذا الفخ السياسي متأخرا قبل الانتخابات العامة , وان كنت في البداية مع الدخول في الحكومة الائتلافية لمسرور برزاني اذا كان ذلك لصالح الجماهير الكوردستانية العريضة وبالامكان حلحلة بعض الامور وكما كان يدعي رئيس الحكومة الائتلافية انه مع الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي شفهيا وبعد ان بدأ يتمادى في التسويف والمماطلة في عملية الاصلاح كما أدعى دون تطبيق اي شئ يذكر على الارض , لذلك كتبت مقالة تنادي وتطلب من المعارضة الكوردستانية وخاصة حركة التغيير الانسحاب من الحكومة الائتلافية لانه فخ سياسي وعلينا الانضمام الى الشارع الكوردستاني وقيادة الجماهير الكوردستانية العريضة , ولكن دون جدوى لم يسمعوا لصوت المخلصين , وأثروا البقاء في حكومة ائتلافية لم تفي بوعودها الزائفة .
هذا الايثار في البقاء في سلطة ائتلافية تخدع الجماهير , أثر وبشكل مباشر على أصوات الناخبين بحيث تمت محاسبة القيادة السياسية للمعارضة الكوردستانية عامة درسا بليغا لن ينسوه ابدا وهو مقاطعة الانتخابات والعزوف عن المشاركة والتصويت ووصل نسبة المقاطعة الى أكثر من ستين بالمية .
الانتخابات العامة الاخيرة التي جرت في 10/10 كانت درسا للقيادات السياسية على أن لا يتجاوزوا على الجماهير والاستماع لهم وعدم الاستنكاف عليهم لانهم سوف يحاسبونكم , الكل خسر من الاحزاب السياسية العراقية والكوردستانية المشاركة في هذه الانتخابات , مثلا الحزب الديمقراطي الكوردستاني كانت نسبة التصويت أكثر من ثلاثمائة الف ناخب في حين في الدورة السابقة كان العدد أكثر من سبعمائة الف وان كان حصد اعلى نسبة من الكراسي وقس على ذلك الاحزاب السياسية المشاركة في العملية الانتخابية , الكل تراجع عدد ناخبيه بدرجة واضحة لكل مراقب سياسي , وإن كان البعض كان كارثي كما حصل لحركة التغيير من 24 كرسي الى صفر .
الان ماالعمل لرجوع المعارضة الكوردستانية الى الساحة ؟؟؟ وهل انتهت الى غير ذي رجعة ؟؟؟ هذه تساؤلات شرعية وواقعية ... الكل الان يسأل ماالعمل للخروج من عنق الزجاجة ؟؟؟
على القيادات السياسية مصالحة الجماهير التي قاطعت هذه الانتخابات , مصالحة لا رجعة فيه وتستمع لهم والى مطاليبهم , وثانيا تغيير وجوه بعض الكوادر المتكررة دوم في الانتخابات وكأن لا وجود لغيرهم !!
وتغيير القيادات المترددة , التي ليست لديها الجرأة في المواقف والطرح السياسي , كما حصل في 11/10 أثناء الهجوم على كركوك من قبل الحشد العراقي , لم تستطع المعارضة المبادرة الى تشكيل حكومة إنتقالية لخوفها وعجزها وترددها !!!
إختيار قيادات مسؤولة ومتمرسة لقيادة العمل السياسي المعارض , ومنع تدخل الواسطات في اي عملية اختيارية , بل اعتبار الكفاءة هو المقياس .
ممارسة النقد والنقد الذاتي بشكل شفاف وايجاد مواقع الخلل ومحاولة حلحلتها بشكل يرضي الجماهير العريضة .
اذا تم ذلك سوف ترجع المعارضة الكوردستانية قوية كما عهدناه وتقارع السلطة الحاكمة في كوردستان .
واذا اختارت المعارضة الكوردستانية طريق المحاباة والتراضي , فأقولها بكل شفافية على المعارضة السلام .
اما بالنسبة الى الوضع السياسي العراقي في بغداد فهناك شئ ما يلوح في الافق فبعد خسارة قيس الخزعلي وهادي العامري والحكيم وتراجع الحشد الشعبي وانتصار السيد مقتدى الصدر انتصارا ملحوضا , وانكماش التأثير الايراني في العملية السياسية العراقية ,وعدم تأثير المرجعية على الناخب العراقي , كل هذا مؤشرات لطبخة سياسية في المنطقة بشكل عام , وسوف نرى تسويات سياسية في المنطقة وتطبيع العلاقات بين البعض , وسنرى مفاجأت سياسية في المنطقة بأسرها .



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصير التحالف الكوردستاني والانتخابات العراقية ...!!
- في كل مشكلة اوصراع فتش عن البارتي ...!!
- هل فشلت التجربة الفيدرالية ...!!؟؟
- ابادة الايزيديين ... وصمة عار
- اُن الاوان للإنسحاب من الكابينة التاسعة ...!!
- الحرب التركية- العربية ...!!
- تفكيك فيدرالية الاقليم ...
- لماذا أستمات البارتي لتعيين فؤاد حسين ...؟؟؟
- هل يستطيع برهم صالح الخروج من المأزق ...!!؟؟
- تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر
- لماذا سافر برهم الى السليمانية فجأة ثم رجع !!؟؟
- هل أنتهت الرواية ...!!؟؟
- تغيير الدستور أم تعديله ...!!!
- الانتفاضة الجماهيرية في العراق ...
- كوردستان ضحية الحرب العالمية الاولى ...
- اغلاق ملف مقتل خاشقجي مقابل ...!!
- قانون غلوبال ماغنتيسكي ... وخطف خاشقجي
- حركة التغيير... المسيرة الطويلة ...
- بسببكم أنتحر البيشمركة!!
- هل يصلح نجيرفان ما أفسده عمه مسعود !!؟؟


المزيد.....




- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - هل المعارضة الكوردستانية أنتهت؟؟؟