|
|
في اليوم العالمي للفلسفة : كيف نقرأ الفلسفة وتاريخها ؟
فريد العليبي
الحوار المتمدن-العدد: 8532 - 2025 / 11 / 20 - 22:38
المحور:
قضايا ثقافية
1. التناقض مدخلاً لقراءة الفلسفة . تُظهر قراءة تاريخ الفلسفة أنّ ما يُصطلح على تسميته «جوهر الفلسفة» لم يوجد قط وان وجد ففي مخيلة بعض الفلاسفة وحدها فالفلسفة ليست كيانا ثابتا أو نسقٍ مغلقا، فقد كانت دوما حصيلة مساءلات مقصدها فهم الوجود والمعرفة والقيم. ويكشف التعدد ضمن بنيانها عن جذور اجتماعية عميقة؛ وكما بينه كارل ماركس وفريد ريك انجلس في نقدهما للأيديولوجيا الألمانية ، فإنّ الوعي الاجتماعي ومنه الفلسفة ليس منفصلا عن الوجود الاجتماعي بل ينشأ داخل واقع تحتدم فيه التناقضات بين البشر( الأيديولوجية الألمانية ) ومن ثمّ، فإن تطوّر الفلسفة كان دائمًا مرتبطا بتطوّر هذا الواقع، حتى حين تُخفي الفلسفة وجهها الاجتمــــــاعي مستغرقة في المفارقة و التعالي . إنّ قانون التناقض ليس مجرّد آلية من آليات التفكير المنطقي، بل هو شرط منهجي لفهم الفلسفة ذاتها، إذ تتجدّد الفلسفات عبر تجاوز تناقضاتها الداخلية وهضم إشكالات عصرها فهي ذلك العصر ملخصا في مجال الفكر ( هيجل ) . وهكذا تتبدّى الفلسفة كعمليّة تاريخية مستمرة، لا كجوهر مكتمل. وهو ما تكشف عنه الفلسفة الديالكتيكية ( أنجلس ) " التي تحطم جميع التصورات عن الحقيقة المطلقة النهائية فليس هناك بالنسبة الى الفلسفة الديالكتيكية شيء نهائي ، مطلق ومقدس ..... انها ترى حتمية الانهيار في كل شيء ...وهي نفسها ليست سوى انعكاس بسيط لهذا المجرى في الدماغ المفكر " ( لويد فيورباخ ونهاية الفلسفة الكلاسيكية الألمانية.) بما يذكر بهراقليطس وشذراته . 2. تهافت خطاب "موت الفلسفة" . تردّد عبر القرون خطابٌ "موت الفلسفة" ، وشُبّهت حال الفيلسوف بحال ملك كانت بناته يرثن أجزاء من مملكته كلما تزوجت واحدة منهن ، حتى لم يبق له شيء. وقد استُخدم هذا المجاز للدلالة على أنّ العلوم الحديثة—من الطبيعة إلى الانسان والفكر —قد نزعت عن الفلسفة موضوعاتها الأساسية فلم يتبقَّ للفيلسوف إلا «إبهار الكلمات» و " وغرابة المظهر " . كانت تلك محاولات متكررة لدفن التفكير الفلسفي، ولكن ثبت تاريخيًا أنّ الفلسفة تنهض من تحت رمادها كلما ظنّ البعض أنّها انتهت. فبعد أن دفنها الغزالي عربيا ) تهافت الفلاسفة ( ، نهضت في المغرب والأندلس مع ابن رشد( تهافت التهافت ) قبل أن يُحرق جزءٌ من تراثه ويُتهم بالمروق. ثم عادت لاحقًا بأشكال جديدة في أوروبا الحديثة، مؤكدةً أنّ التفكير الفلسفي لا يموت بقرارٍ سلطوي أو بنزعة لاهوتية أو بتطور العلوم. وتكشف هذه الظاهرة أنّ الفلسفة ترتبط بالحاجة الإنسانية الى النقد؛ الذي يستمد وجوده من الازمات التي تمر بها المجتمعات كما الطبقات والافراد فالنقد والأزمة متلازمان دون انكار أن الفلسفة اليوم تعاني من الوهن في بعض الجامعات والجمعيات التي تحمل اسمها ولكن ذلك مجرد عرض من أعراض مرضها في نسختها الرسمية.بما يذكر بكلمات فريدريك انجلس مع اقتراب نهاية القرن التاسع عشر فقد " أخذ الجميع يملون الحساء الاختياري الهزيل الذي يقدم اليهم في الجامعات باسم الفلسفة " ( لويد فيورباخ ونهاية الفلسفة الكلاسيكية الألمانية ) 3. الفلسفة بين الواقع والفكر . ليست الفلسفة نشاطًا ذهنيًا معزولًا عن الواقع، بل هي موجودة في أشكالها العفوية بين الناس، حتى وإن لم تُسمَّ «فلسفة». فكل إنسان يمتلك «فلسفة عفوية» ، بما في ذلك المشتغلين بالعلم ( لويس التوسير الفلسفة وفلسفة العلماء العفوية ) وهي التي تتشكل عبر العقيدة والإعلام والمدرسة والعادات ، والعقائد ذاتها فلسفة موجهة الى الاستعمال الشعبي ، وما يستنتج من ذلك أنّ التفكير الفلسفي ليس حكرًا على المختصين بل هو بمعناه الواسع جزء من البنية اليومية لوعي الإنسان. أما الفلسفة بمعناها المخصوص—باعتبارها مفهمةً وأشكلةً وبرهنة—فهي تحتاج ظروفًا موضوعية لتنشأ. وقد ذهب أرسطو إلى أنّ الفلسفة باعتبارها دهشة ويقظة لا تولد إلا بعد تلبية ضرورات العيش ( ما بعد الطبيعة ) ، فالحكمة تبدأ حين يفرغ الإنسان من الضروريات ، والحاجة اليها انما هي حاجة تلك الضروريات المشبعة ، وهى الفكرة ذاتها التي واصل هيجل شرحها مشيرا أيضا إلى أنّ الفلسفة لا تنشأ إلا داخل «شعبٍ حر» قادر على إنتاج وعيٍ بذاته ولذاته (هيغل، محاضرات في تاريخ الفلسفة) 4. بين فلسفات الموت وفلسفات الحياة. ليست الفلسفة واحدة بل فلسفاتٌ متعددة؛ بعضها يبرّر السلطة والهيمنة ويعمّق بؤس الإنسان، وبعضها يفتح آفاقاً للتحرّر والحياة. وهذا التمايز ليس عرضيًا، بل هو مرتبطٌ بسياق الصراعات الاجتماعية التي تُنتج الفيلسوف كما تُنتج موضوع تفكيره. ولذلك فإن السؤال: «ماذا بقي للفيلسوف؟» لا يكون مجديًا إلا إذا طُرح داخل شروط الواقع الفعلي. وما ظل للفيلسوف انما هو دوره النقدي وهو الذي كان دوما ،انه دوره في ابراز التناقضات، في إعادة تسمية العالم، وفي بناء أفق جديد للمعنى .وهكذا فإنه إذا كان الإنسان لم ينتهِ بعد وموته المعلن من قبل بعض الفلسفات ليس سوى وهم أيديولوجي ، فإن الفلسفة لن تنتهي بدورها، لأنّها جزء من سيرورة وعيه بذاته وبالعالم. إنّ الفلسفة ليست فقط نتائج أو أنساقًا مكتملة، بل هي قبل ذلك سؤال ومنهج؛ فطريقة طرح الأسئلة لا تقل أهمية عن مضامينها ، بل ان تلك الاسئلة أهم من الأجوبة ( كارل ياسبرس ) ، والمنهج يمكن أن يكون سلاحًا للانعتاق الاجتماعي ( سارتر ) ؛ إذ إن فعل التفكير ذاته يفتح أفقًا للتحرر من العلاقات الاجتماعية التي تقهر الإنسان وتحط من قيمته بل انها تسلبه إياها . وهذه التأكيد على المنهج يعيدنا إلى مفهوم النقد سلاحًا، وهو ما عبّر عنه ماركس حين قال إن سلاح النقد يمهّد لنقد السلاح؛ أي إن التفكير النقدي ليس بديلاً عن التغيير بل شرطًا له. وإذا كان ماركس قد رأى أنّ «الفلاسفة لم يفعلوا سوى تفسير العالم في حين أن المطلوب هو تغييره" (الأطروحات حول فيورباخ). فإنه بهذا المعنى لا يُعفى الفيلسوف من مسؤولية الالتزام؛ فهو ليس مفسّرًا فقط، بل فاعلا في التاريخ منفعلا به ، يخوض معمعان الصيرورة الاجتماعية والأخلاقية والسياسية انه يغير ويتغير في الآن نفسه ، بل انه يصل بمعنى ما حد تبرئة ذمته من تلك الفلسفة التي لا تغيير فيها بإنكار الفلسفة ذاتها . ويكشف التاريخ أنّ الالتزام لم يكن غريبًا عن الفلاسفة: • سقراط مارس التفلسف كمقاومة للسلطة السياسية والأخلاقية في أثينا. • ابن رشد جسّد دفاعًا عقلانيًّا عن الحكمة في وجه السلطتين الدينية والسياسية . • أنطونيو غرامشي مثّل نموذج الفيلسوف المنخرط في صراع اجتماعي من بوابة السياسة وما تستدعيه من بناء أدوات التفكير والتغيير . • بوليتزر دفع حياته ثمنًا لفلسفة المقاومة في مواجهة النازية . وهكذا تتجلى الفلسفة في وجه من وجوهها كمنهج للانعتاق والحرية ، وكالتزام بالممارسة النقدية التي تمهّد للتحولات الاجتماعية دون أن يلغي ذلك وجود وجه نقيض حيث فلسفة التبرير والخضوع . 5 النقيضان المعرفيّان والسياسيّان: بين الصوفيا والدوكسا، وبين الكولونيالية والديكولونيالية . قامت الفلسفة، منذ النشأة ، على توترٍ بين الصوفيا (الحكمة) والدوكسا (الظن)، أي على ذلك الاحراج الكبير بين المعرفة القائمة على البرهان والمعرفة القائمة على ما يسميه فلاسفة العرب بادئ الرأي. وقد ميّز الإغريق الأوائل بين «محب الحكمة» و«محب الظن»، أي بين من يطلب الحقيقة بذاتها ومن يكتفي بما قبلها . وقد اعتبر تيودور وايزرمان ( تطور الفكر الفلسفي ) أن التناقض بين «الإعتقاد والمعرفة» لم يكن عارضًا في تاريخ الفلسفة، بل تكوّن منذ لحظاتها الأولى، لأن ظهور الفكر الفلسفي كان يعني ولادة موقف نقدي تجاه أنماط الاعتقاد السائد وهكذا ظهرت الفلسفة كتجربة في مساءلة اليقين، ونزع القداسة عن الموروث، وتأسيس العقل كمحور تدور حوله الحقيقة. إن التوتر بين الصوفيا والدوكسا لم يكن مجرد فاصل معرفي، بل هو صراعٌ حول سلطة الحقيقة: هل تستمد من العقل، أم من الاعتقاد و العادة؟ وهو السؤال الذي لا يزال حيا. وإذا كان هذا التوتر معرفي، فإن له امتدادًا سياسيًا وأخلاقيًا يتمثّل في التناقض بين الكولونيالية والديكولونيالية في تاريخ الفلسفة. فمنذ القرن التاسع عشر، برزت مركزية غربية تقدّم الفلسفة بوصفها إبداعًا يونانيًا-أوروبيًا خالصًا، مستبعدة مساهمات الحضارات الأخرى. وقد أدّت هذه المركزية، إلى اعتبار الشعوب غير الأوروبية بلا تاريخ عقلي، فالعقل للغرب والقلب للشرق ، والغرب غرب والشرق شرق ولن يلتقيا أبدا (روديارد كبلنغ) ،ما عزّز خطاب التفوق الثقافي حتى إن بعض الفلاسفة الغربيين أسهموا في تبرير الكولونيالية، كما فعل هيغل حين اعتبر شعوب الشرق «خارج التاريخ»، و بعض فلاسفة الأنوار الذين ربطوا العقلانية بالحضارة الأوروبية حصراً ودعوا الى تنظيم الحملات العسكرية لاستعمار الشرق وفسروا الاستبداد الشرقي بإرجاعه الى المناخ ( لوك ، مونتسكيو ) وصولا الى هابرماس في زمننا وتبريره حرب التطويق والابادة في غزة . وهو ما يُشرع الدعوة الى « ديكولونيالية فلسفية»، تكون مهمتها تحرير الفلسفة بالفلسفة ذاتها ومن ذاتها عبر دحض أسطورة المعجزة اليونانية والاستثناء الأوربي وكشف الغطاء عن الكولونيالية الفلسفية ، وإعادة الاعتبار الى الجذور الشرقية التي أسهمت في تكوين العقل الفلسفي، من حضارات بابل ومصر القديمة، إلى التراث العربي والفارسي والصيني والهندي الخ ... كما الالتفات الان الى فلسفت الهوامش والأطراف ، دون التورط في انشاء مركزية شرقية مضادة . وكما يبينه مارتن برنال ( أثينا السوداء ) فإن الفلسفة الإغريقية تأثرت عميقًا بالشرق القديم، و استبعاد ذلك كان فعلًا أيديولوجيًا لا علم فيه . بهذا المعنى، يصبح النقيضان—المعرفي والسياسي—متداخلين: فالصراع بين الحكمة والظن يتجسد أيضًا في الصراع بين فلسفة تحرر الإنسان، وفلسفة تبرّر قمعه. ومن هنا تأتي الحاجة المستمرة إلى قراءة نقدية تعيد توزيع أضواء الفلسفة على تاريخ الإنسانية بأكمله، لا على حركة مركز مفترض تدور الفلسفة بأكملها حوله فالشمس الأوربية في الفلسفة شمس وهمية وعلى التفلسف أن يكف عن الدوران حولها . 6 ما المهام الأساسية للفلسفة عربياً اليوم؟ تقتضي مساءلة الفلسفة في السياق العربي المعاصر الوقوف عند مهمتها الرئيسة في ظل وضع موسوم بالجهل والتخلف والاستعمار والظلامية والعنف والاقتتال والفتن، مما يعني أنه وضع أزمة. و عند البحث في جذور تلك الأزمة نلحظ تضافر عاملين أساسيين : الإرث الكولونيالي من جهة، والذهنية الظلامية من جهة أخرى، وهما عاملان أسهما معاً في إعادة إنتاج أنماط التفكير التي تغذيها ، ومن ثمّ، تصبح المهمة الأساسية للفلسفة العربية الراهنة هي تصفية الحساب مع البنية الذهنية السائدة التي تأسست تاريخياً على هذا الثنائي. إن استدعاء التجربة الأوروبية للمقارنة يبيّن أنّ عصر النهضة هناك كان مناسبة لتفكيك أيديولوجيا العصور الوسطى، ما أفسح المجال لولادة عصر جديد أطلقت فيه الثورات البرجوازية الحداثة من عقالها. وعلى المستوى العربي، ورغم توفّر محاولات متعددة للنهضة والحداثة، فإنها اصطدمت بالعائقين بملمحيهما، ما أدى إلى تعثر تلك المحاولات وشلل نتائجها. وباستعادة تحقيب تاريخ الفكر العربي، يمكن التمييز بين ست لحظات أساسية: 1. العصر العباسي بما شهده من تأسيس بيت الحكمة وازدهار الفلسفة وسيادة الفرقة الأكثر عقلانية في تأويل القرآن ونعني المعتزلة . 2. مرحلة الانكفاء التي بدأت مع المتوكل وانتهت بالغزالي والبيان القادري وتصفية الاعتزال والفلسفة. 3. الاستفاقة الأندلسية مع ابن باجة وابن طفيل وابن رشد. 4. مرحلة الأفول التي تُوّجت ببيان أبي يوسف المنصور في قرطبة ضد الفلسفة. 5. النهضة بلحظتيها الأولى والثانية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين . 6ـ اللحظة الحالية حيث تكفير التفكير وهيمنة الظلامية فضلا عن الكولونيالية . و هذه اللحظات، على اختلافها، تشترك في قاسمٍ واحد هو الديالكتيك الذي يحكمها ويتحكم بها ، حيث الصعود الذي يتلوه انحطاط، ثم الانحطاط الذي يتلوه صعود وهذا امر موضوعي ، وصولا الى الإخفاق على مستوى الواقع السياسي والاجتماعي حاليا الذي لن يدوم الى ما لا نهاية. ومن هنا يتجدّد السؤال: ما المهمة الراهنة للفلسفة عربيا اليوم في صلة بتاريخها ؟ A. وقد تستدعي الإجابة ترجيح أن تلك المهمة كامنة في إنتاج وعي مطابق لشرط اللحظة العربية وتناقضاتها، وعي قادر على مقاربة واقع الهزيمة والتأخر والهيمنة (ياسين الحافظ : الهزيمة و الايديولوجيا المهزومة ) الذي يبدو كما لو كان قدراً مبرماً. ويقتضي ذلك إحياء وتطوير الخط الفلسفي العقلاني الذي بدأ مع الكندي وبلغ ذروته مع ابن رشد، مروراً بالرازي وابن باجة وغيرهما؛ أي قراءة التناقضات والعمل على حلّها دون إغفال أن البنى التقليدية لا تزال قوية، تستمد حيويتها من ارتباطاتها الكولونيالية كما بيناه. ، وهو ما يؤكد الحاجة إلى إحياء أسلوب المناظرة في الفلسفة والعمل على دراسة التناقض من حيث هو الجانب الرئيسي في الديالكتيك الذي اعتبره لينين من جهة معناه الأصلي دراسة التناقض في جوهر الأشياء ( دفاتر الديالكتيك ) ، وفي الاتجاه ذاته نظر ماوتسي تونغ الى قانون التناقض باعتباره القانون الأساسي الأول في الديالكتيك المادي ، وهو ما حاول آلان باديو شرحه ودراسته مع طلبته غداة انتفاضة ماي 1968 في فرنسا ، في صلة بحكمة تقول : طالما هناك اضطهاد لنا الحق في الثورة ، من خلال الكشف عن العلاقة بين النظرية والممارسة في الفلسفة الديالكتيكية ، بعيدا عن التلفيقية و ضمن أفق معرفي قادر على استيعاب الواقع وتغييره و التعجيل بجعل الفلسفة شعبية ( دينيس ديدرو ) ضدا عن أرستوقراطيتها التي لا ترى فيها غير ملكية خاصة. .
#فريد_العليبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تونس: فشل وأمل .
-
غيوم في سماء تونس .
-
أسطول الصمود : فلسطين حقيقة العالم .
-
ورقات ايرانية
-
فلسطين : الحرب و دموع العذاب ودموع الفرح .
-
لقاء صحفي حول الأوضاع في تونس وسوريا .
-
قراءة في العقل الصهيوني.( 1)
-
النهضة والثورة.
-
المقاومة الفلسطينية بين الماضي والمستقبل . في الذكرى الأولى
...
-
الاجتياح البري .
-
لبنان ونصرالله وما سيبقى .
-
أستاذ فلسفة مترشح لرئاسة أمريكا.
-
اليوم انتخابات رئاسية في الجزائر ... وغدا في تونس .
-
ورقات أردنية .
-
مخاطبة المنازل.
-
التنوير الديني والماركسية عند محمود محد طه ( الحلقة الرابعة
...
-
التنوير الديني والماركسية عند محمود محد طه . ( الحلقة الثالث
...
-
التنوير الديني والماركسية عند محمود محمد طه .( الحلقة الثاني
...
-
التنوير الديني والماركسية عند محمود محمد طه .( الحلقة الأولى
...
-
تونس : حيرة أوربية أمريكية .
المزيد.....
-
فيديو – فلسطينيون يشيّعون قتلى الغارات الإسرائيلية في غزة
-
كييف تتسلم من واشنطن مشروع خطة لإنهاء الحرب.. وزيلينسكي يستع
...
-
عقوبات أوروبية على المسؤول الثاني في قوات الدعم السريع بالسو
...
-
فرنسا: تهديد عصابات المخدرات يوازي الإرهاب
-
ماكرون - تبون: هل يتم اللقاء في قمة العشرين؟
-
أوكرانيا: روسيا تؤكد سيطرتها على كوبيانسك وزيلينسكي يتسلم خط
...
-
في سابقة من نوعها: روسيا تسلم الجزائر أول مقاتلتيْن شبح من ط
...
-
هل يملك زيلينسكي جواز سفر روسيا؟
-
فرنسا - الجزائر: وفد دبلوماسي فرنسي يصل إلى الجزائر في زيارة
...
-
عقبات أمام تنفيذ الخطة الأميركية التي أقرها مجلس الأمن بشأن
...
المزيد.....
-
قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف
...
/ محمد اسماعيل السراي
-
الثقافة العربية الصفراء
/ د. خالد زغريت
-
الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية
/ د. خالد زغريت
-
الثقافة العربية الصفراء
/ د. خالد زغريت
-
الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس
/ د. خالد زغريت
-
المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين
...
/ أمين أحمد ثابت
-
في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي
/ د. خالد زغريت
-
الحفر على أمواج العاصي
/ د. خالد زغريت
-
التجربة الجمالية
/ د. خالد زغريت
-
الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان
/ د. خالد زغريت
المزيد.....
|