أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قصي حزام عيال - غريب تحت مصباح خافت














المزيد.....

غريب تحت مصباح خافت


قصي حزام عيال

الحوار المتمدن-العدد: 8532 - 2025 / 11 / 20 - 18:58
المحور: الادب والفن
    


قال لي إن لا شأن له بالمذياع كي لا يسمع الخراب الذي انتزع منّا الحلوى ومنحنا الوهم. لكني هنا، كما ترى، لا تستوقفني الغيمة الهاطلة؛ أمضي إلى المسَرّة أتأمّل ما يبدّد الضجر. في الحانة غزلٌ مخفيّ يشبه الحب، وتراتيلُ عناقيدِ أجسادِ الفتيات الراقصة تنسلّ بعيداً عن أزمنتنا، تسبقها شهقاتُ العطر المتواري، ذاك الذي يمشّط أغاني الكمنجات.

أمّا النادلة الحسناء فتسقي أقداحاً من النبيذ الأحمر للندماء، وهم يرفعون لها قبّعاتهم وأمنياتِ كؤوسهم. عند ظلّ المصباح الخافت يجلس الغريب، يتخفّى بين قهقهات الدخان المتصاعد من سطور الأيام، ويبتسم كلّما مرّت بجانبه أطباق البيزا الحارّة. ربما ما لديه لا يكفي لكأس نبيذ ولا لعلبة تبغٍ رخيص، لكني أرى فيه ذاك الحطام الجميل، الحطام الذي أبحر بعيداً نحو جنّة الله… جنّة قد لا تأتي، أو ربما تأتي حين نتوقّف عن انتظارها.



#قصي_حزام_عيال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطياف الذكريات
- خيط الضوء
- بين اليقين والوهم
- طلاسم الكؤوس
- تلاشي النعاس
- ظلال النواعير
- شهقات التمني
- تعال إحتسي خمرتي
- تعال أحتسي خمري
- هودج التيه
- متى تكتب
- رزنامة
- لااعرف السر
- لاأعرف السر
- شهرزاد
- اهرع لباب ذاكرتي
- بين السياب والجواهري والنواب حلم
- مخيلتي
- محدثي
- مرايا


المزيد.....




- طهران تشهد عرضاً موسيقياً فخماً من مسرحية أوليفر تويست + فيد ...
- يحيى الفخراني يفتتح -أيام قرطاج المسرحية- بعرض -الملك لير-
- ألمانيا تعيد كنوزا إثيوبية بعد قرن
- محمد إقبال: الشاعر والمفكر الهندي الذي غنت له أم كلثوم
- فلسطين تتصدر المشهد في مهرجان الدوحة السينمائي 2025.. 97 فيل ...
- رسائل وأمنيات مخبّأة في قلب بروكسل تركها بناة المدينة
- بعد وفاة بطلته ديان كيتون.. العمل على إنتاج جزء ثانٍ من Fami ...
- البرلمان يقر تشديد شروط تعليم اللغة السويدية للمهاجرين
- انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب بشعار -عاصمة الثقافة.. وطن ...
- -عين شمس- و-بغداد- تتصدران الجامعات العربية في -الأثر البحثي ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قصي حزام عيال - غريب تحت مصباح خافت