قصي حزام عيال
الحوار المتمدن-العدد: 8520 - 2025 / 11 / 8 - 10:46
المحور:
الادب والفن
تزيحُ ستارةَ النافذة، ترى الصباحَ يستيقظ بهدوء، فتكون لصيقًا به، تُصغي لأنفاس الضوء وخطواته الناعمة وهي تتسلّل على مهل ،
أظنّك ما زلتَ تفكّر مثلي بما تبقّى من شوائب الأعوام الماضية؛ تحدّق في تفاصيل الذكريات، وتراودك الأسئلة: كم سعيتَ إلى المسرّة، بينما كان الزمن يتمادى بظلاله، يغادر الأمكنة ويتركنا نتفقّد ما تبقّى من ملامحنا في المرايا، فنلتقط أطياف الذكريات الهاربة؟
مع ذلك، لازلنا نصغي لنبض أعماقنا كي نمضي لصباح آخر أكثر صفاءً.
#قصي_حزام_عيال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟