قصي حزام عيال
الحوار المتمدن-العدد: 8490 - 2025 / 10 / 9 - 14:00
المحور:
الادب والفن
على جانبي الطريق المؤدي إلى موقف الحافلة،
لا تزال أوراق الأشجار تحتفظ بشيءٍ من خضرتها،
رغم أن الخريفَ أتى على بعضها،
الأوراقُ الصفراءُ تتساقط بهدوء،
تتراقص في مهبّ الريح كابتسامةٍ أخيرةٍ في وجه الغياب.
قبل أن يبدأ ضجيج النهار،
أتلقّفُ أغاني الصباح من الشاشة الزرقاء،
أُمنّي النفسَ بجرعاتٍ من الأمل،
تواقةً إلى الجديد،
فتنغرس في الروح مع نسمات البرد،
في لحظاتٍ عابرةٍ ترسم ابتسامةً خفية،
مع ارتشاف فنجان قهوةٍ على أنغام فيروز.
البحث عن معنى
في كونٍ صاخبٍ لا يتوقف، أهذا ما أردتُ بلوغَه
في مرآة النهار التي تهبّ الضوء؟
لكن هناك وجوهًا
تتأرجح بين باب الوهم وباب اليقين،
وأقدامًا مثقلةً بالحيرة،
تبحث عن بابٍ يُفتح على الحقيقة،
أم عن وهمٍ يشبه النجاة.
#قصي_حزام_عيال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟