أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سناء عبد القادر مصطفى - قراءة في كتاب العشاب ( حاجٌّ إلى الحُقولِ النَّائية) للدكتور ناصر مؤنس















المزيد.....

قراءة في كتاب العشاب ( حاجٌّ إلى الحُقولِ النَّائية) للدكتور ناصر مؤنس


سناء عبد القادر مصطفى
(Sanaa Abdel Kader Mustafa)


الحوار المتمدن-العدد: 8529 - 2025 / 11 / 17 - 22:50
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


هل وَصَلْتَ؟
– لا، يا عَشَّابُ .
أنتَ على الطَّريقِ إلى الحُقولِ النائِيَةِ .
بهذه الجمل أستهل مقالتي عن كتاب العشاب للصديق العزيز دكتور ناصر مؤنس الذي تربطني به علاقة صداقة حميمية منذ العام 1999 ، يعني أكثر من ربع قرن من الزمان والسنين، حينما ساهم مع الفنان الشكيلي المهندس حقي جاسم من السويد في ربيع العام 1999 بمدينة أوسلو عاصمة النرويج بلد الفايكنغ في شمال الكرة الأرضية في مهرجان كلمة من بلاد الرافدين (Ord fra Mesopotamia) بأعمال تشكيلية وكذلك قام ناصر بتصميم ملصق المهرجان الذي استمر ثلاثة أيام. استمرت علاقتنا بعد ذلك حيث ساهم مع خمسة فنانين عراقيين في العام 2001 بمعرض في مدينة درامن (جنوب أوسلو 40 كم).
يمتاز الفنان ناصر مؤنس (أبو إيكار) بأسلوبه الصوفي في معظم أعماله المبنية على قصائد شعرية يكتبها ويصوغها بطريقته الخاصة. وهذا مايميزه عن بقية الفنانين التشكيليين. يجمع ناصر بين الشعر الحر والفن التشكيلي الغرافيكي ، وهذا قلما ونادرا ما نجده عند الفنانين التشكيليين والشعراء.
ان الصياغات الصوفية القائمة على الاستعارات الصريحة والمكنية تسبغ رونقا خاصا على أعماله الجميلة. قد يتبادر في البداية الى ذهن القارىء بأن فكرة الكتاب تعود الى بحث جلجامش السومري عن سرمد الحياة (يتفق معظم المؤرخين أن جلجامش كان ملكًا تاريخيًا لدولة الوركاء السومرية، وأنه حكم لفترة من الزمن خلال عصر فجر السلالات (2900-2350 قبل الميلاد)، ولكن بعد التعمق في فهم ما يجول في خاطر صديقنا ناصر مؤنس يفهم قصده وسره الصوفي.
العُشْبُ لُغَةٌ حينَ يَضيعُ الكلام.
يقول: العَشَّاب.
(هو)
يُنْبِتُ بُذورَ الكلمات، ويَجْهَلُ ما ستكون عليه الثَّمَرة.
لربَّما أنك باحثٌ في الأغصانِ
عما لا يَظْهَرُ إلا في الجُذُور "
جلالُ الدينِ الرومي (ص 4)
أن الاستشهاد بمقولة جلال الدين الرومي تسبر غور فكرة هذا الكتاب وتكون مفتاحا لفهم المقصود.
ولهذا تراه يطوف في أرض الله الواسعة لعله يجد غايته في فهم العالم السفلي والعلوي كما هو في النص التالي:
" أراد أن يَكْتُبَ عن بُقاعٍ شاسعةٍ، ومَجَرّاتٍ بعيدة.
نْذُرُ حياتَهُ للشِّعْر والأسفار، للطَّبيعةِ المَوْلُودَةِ من جديد،
ولسِحْر الفَضاءِ غير المُتَناهي.
أراد أن يَطُوفَ في الأرض بلا غاية." (ص 5)
وعندما نتمعن في الجملة السابقة أعلاه ندرك الهدف من سفر العشاب في بقاع العالم المختلفة كما جاب بقاع الأرض الملك جلجامش بحثا عن عشبة الخلود.
" اسْتَرْخى قربَ جِذْعِ شجرة،
شاعِرًا بالامتنانِ للعَتَمَة.
رأى الأثرَ الذي يَرْسُمُه ظلُّ قاربٍِ يُبْحِرُ في بحيرة.
رأى أطيافَ العالمِ تَلْمَعُ على قماشِ روحِه.
رأى الإلهَ يَجْلِسُ وسطَ زهرة.
سَمِعَ البَدائيَّ يقول: الإلهُ في الرَّعْدِ والنار.
سَمِعَ الساحرَ يقول: الإلهُ كامِنٌ في الكلمات.
سَمِعَ الحكيمَ يقول: الإلهُ مُجَرَّدُ حَدْسٍ، وعلينا ألاّ نُؤمِنَ بما
لا نستطيعُ إثْباتَه.
سَمِعَ الشاعرَ يقول: بَصيرتُنا لا تَعْبَأُ بمُكَافآتِ الرَّبّ .
سَمِعَ الآثاريَّ يقول: كانت لدينا ثقةٌ أ كبرُ بالأسطورةِ قبلَ
اكتشافِ الدين.
سَمِعَ الفلكيَّ يقول: رُوّادُ الفضاءِ هم البحّارةُ الأوائلُ في بحر الكوا كب.
سَمِعَ المُحاربَِ يقول: نَعْرفُِ الآنَ أنّ فِكْرَةَ القَتْلِ قد تمَّ
تصنيعُ ها في الأفرانِ النَّوويةِ للأديان.
أُنظُرْ كيف تَحْفِرُ الروحُ الأرضَ الرطبة،
كيف هبطَت الملائكةُ من السماء،
ومن الصرخةِ التي أطلقَها الإنسانُ الأول، وُلِدَ الإله:
صوتُ "الأنا" القادمِ من وراءِ الحياة.
أُنظُرْ إلى الصمتِ الذي يقعُ في الجانبِ الآخر من الزُّرقة،
إلى الطبيعةِ غير المُرَوَّضة، وسُكوتِ المجهول.
أُنظُرْ : الظُّلْمةُ تَزْدَري البهاءَ الذي لم تَنَلْ حَظْوَتَه،
والغِلظةُ التي تَنْتَصِر." (ص 7)
بعد استرخاء العشاب تحت ظل شجرة سمع أصوات مختلفة قادمة من الماضي السحيق بدأت تحاوره وتشرح له أسباب وجود مختلف الكائنات والظواهر الطبيعية وغير في هذا العالم الذي لا يمكنه ادراكها وفهمها بمحض نفسه وتفكيره الذي لا يمكن أن يصل الى هذا المستوى من التألق والفهم. ولهذا لا يود العشاب التحدث عن التشابه بين الآلام والأفكار ، وإنما يريد أن يتكلم عن أوراد الصوفيون التي يتلونها في حلقات الذكر الجماعية أو في خلوتاهم الفردية في صوامعهم وبلوغهم حالة الاندماج الروحاني والاتحاد بالخالق الأحد. وكذلك التحدث عن أعشاب الشفاعة والخلاص من العالم الدنيوي الى عالم التألق الروحاني.، كما هو في الأبيات التالية:
"لا يُريد أن يتحدّثَ عن التَّشابُهِ بين الآلامِ والأفكار،
يُريد أن يتكلَّمَ عن الأورادِ الوَهميّةِ التي يُبدِعُها الصوفيّون،
عن أعشابِ الشفاعةِ والخلاص،
عن الدَّمِ الذي يَقْطُرُ من شجرةِ الحياة،
فتتحوّلُ القطراتُ إلى أزهار ورد
عن الكلماتِ المُطَرَّزَةِ على ألواحِ الصلوات. " (ص 9)
وبعد جهد جهيد والبحث المضني والدؤوب عن عشبة الخلود توصل العشًاب الى القرار التالي:
" لا يُريد أن يَبحثَ عن عُشبةِ الخلود،
يُريد أن يَصنعَها.
جَمَعَ السِّحرَ والعَقاقير،
جَمَعَ الأضاحي، مِسكَ الجِنِّ، الإيمانَ، الجَزَعَ البَدائي،
جَمَعَ التُّرابَ، الرمادَ، الحكمةَ والعدالة.
جَمَعَ الورد والقراص والخشخاش وسنبل المحبة.
أصغى إلى الافتِتانِ السِّريِّ، الخافِتِ، الوَديع،
وأراد أن يَصنعَ تِرياقَهُ الخاصَّ لشفاءِ الروح.
تَذكَّرَ الأسلافَ الذينَ عرَفوا طريقَ الغابات.
تَذكَّرَ أجدادَهُ الموتى، وهُم يَظهَرونَ بأجسادٍ شَفيفة.
تَذكَّرَهم كيفَ يمرُّونَ عبرَ الجُدران، والأشجار، والأشخاص.
تَذكَّرَ أرواحَهم تَسمَعُ شَدوَ الطبيعة،
وتَرقصُ على إيقاعِ ماضٍ بعيد.
تَذكَّرَ خَيالاتِهم مُرتديةً أوراقَ حشيشةِ القروح،
تَذكَّرَ الصلواتِ الخافتة، الطقوسَ الغامضة، قوَّةَ الإيحاء،
تَذكَّرَ ضيوفَ الأولياء وأحلافَهم.
وضَعَ يَدَهُ على فمِ القصيدةِ لِتَصمُت،
و أوقَدَ نِيرانَه. " (ص27-28)
ولا يزال العشًاب يفتش عن عشبة الخلود في غابات الأرض المتناهية الأطراف ذات الأبعاد الهندسية الكبيرة، توقف برهة وهو يفكر ويلتقط أنفاسه من السعي الحثيث للحصول على أكسير الخلود.
"حَاوَلَ الْتِقَاطَ يَقَظَةِ التَّاريِخِ،
بَحَثَ عَنْ زَهْرَةٍ تُشْبِهُ حَيَاتَهُ .
فَتَّشَ بَيْنَ الصُّخُور،ِ
فِي المِيَاهِ العَميقَةِ،
عَنْ عُشْبٍ بَعِيدٍ عَن ضَجِيجِ السُّطُوحِ .
جَمَعَ هَدِيرَ الجَدَاوِلِ وَهَسْهَسَةَ المَاءِ،
حَفِيفَ اللهَبِ، أزَيِزَ الحَشَرَاتِ،
وَريِحَ النَّعْنَاعِ وَمَا يُتَدَاوَى بِهِ،
وَمَا تَكَسَّرَ عَلَى الأرَضِ،
وَمَا لاَ تَدُومُ خُضْرَتُهُ .
ثُمَّ أوَقَدَ نِيرَانَهُ .
اِسْتَنَدَ إِلىَ شَجَرَةٍ،
وَرَاحَ يَقْرَأ فِي دَفْتَر الذِّكْرَيَاتِ :
القَلْبُ كَاهِنٌ صَلَّى مِنْ أجَلِ الثَّمَرَةِ .
هُوَ ابْنُ فُيُوضَاتٍ،
وَحْدَهُ يَعْرفِ مَعْنَى اليَقِينِ المَوْجُودِ فِي الصَّلَاةِ .
وَحْدَهُ يَعْلَمُ أنَّ العُشْبَ مِثْلُ اللُّغَةِ .
وَهَا هُوَ يَدْخُلُ نَهْرَ الفَرَادِيسِ المُسْتَرَدَّةِ،
أرَادَ أن يَصْنَعَ دَوَاءً لِدَاءِ الرُّوحِ،
وَيَتَعَلَّمَ كَيْفَ يَمُوتُ ". (ص 44-45)
توصل العشاب الى أن :
" الصُّوفِيُّونَ،
الْمُتَعَبِّدُونَ،
آبَاءُ الصَّحْرَاءِ،
الزُّهَّادُ وَالنُّسَّاكُ،
هَؤُلاَءِ وَحْدَهُمْ،
سَادَةُ الرَّفْضِ .
عَشَّابُونَ،
يُشِيرُونَ إِلىَ الْأبَدِ،
وَيُطْلِقُونَ صَيْحَاتٍ نَحْوَ مُسْتَحِيلٍ
لَنْ يَسْتَطِيعَ أحَدٌ بُلُوغَهُ .
صُوفِي عَشَّابٌ،
لَبَّى دَعْوَةَ الْأثَير،ِ
وَمِنْ قَصْفَةِ الرَّعْدِ حَصَلَ عَلَى ضَوْئِهِ الْعَادِلِ". (ص62)
ويجوب العشاب الأرض والجبال والصحاري والفيافي ، علًه يجد ضالته ، ألا وهي عشبة الخلود. طما هو واضح من النص التالي:
العَشَّابُ يَطُوفُ بَيْنَ نَفَسِ الأرَضِ وَعِطْر البَرَاريِ يَبْحَثُ عَنْ
شِفَاءٍ أوَ قَصِيدَةٍ. هُوَ الوَرعِ، الحُرُّ، النَّزيِهُ وَالكَريِمُ، النَّقِيُّ
وَالحَالِمُ . لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْهُ النَّهَمُ . جَائِعٌ لِلثِّمَار فَقَطْ، وَلاَ يُريِدُ
افْتِرَاسَ كَائِنٍ " (ص70)
وكذلك:
" يَا حَاجُّ،
يَا حَاجَّ إِلىَ الْحُقُولِ النَّائِيَةِ،
أيَّهَا السَّيِّدُ الَّذِي يُعَلِّقُ نُذُورَهُ
عَلَى شَجَرَةِ الْكَوْنِ،
قُلْ لِهٰذَا الْعَشَّابِ،
لِهٰذَا السِّرِّ الرَّفِيفِ،
لِهٰذَا الرَّجَاءِ الثَّمِلِ الَّذِي يُثْقِلُ الْمُقَدَّسَ،
لِهٰذَا الْقَلَمِ الْمُلْتَفِّ بِوَرْدِهِ وَأوَرَاقِهِ،
لِهٰذَا اللَّوْنِ الَّذِي يَصُبُّ سِحْرَهُ
عَلَى رَق عَتِيقٍ،
لِهٰذَا التَّوَاطُؤِ بَيْنَ الْكَلِمَاتِ وَالْأعَشَابِ،
لِهٰذَا التَّنَاغُمِ الْأ عَظَمِ لِلْوُجُودِ،
لِهٰذَا الطَّوَافِ الَّذِي لاَ يَعْتَريِهِ تَعَبٌ". (ص 88)
وفي الصفحة 101 ، يقول ناصر مؤنس:
" إنّنا نؤمن بأنّ "طاقة الأعشاب "ضرورةٌ لحفظ حيويّة
الشعر، فهي التي تُعيد تشييد صروح الأمل فوق أرض
الخراب. وغالبًا ما يُشبَّه فعل الكتابة الشعريّة بشعاع نورٍ
ساطع؛ إذ يُتصوَّر الفعلُ الشعريّ كرؤيةٍ خالصة تحمل
ادّعاءً عظيمًا، هو ادّعاء تجاوز الزمن. لكن إلى جانب
استعارة النور، تعترف الثقافة الروحيّة باستعارة أخرى هي
استعارة القلب، التي تُلطّف من غطرسة العقل.
إنّ الأمر لا يستلزم عنفًا ولا ارتقاءً نحو حقيقة أسمى؛ بل
على العكس، التواضع هو ما يليق بالشعر. عليه أن ينزل
من عليائه ليتّصل بنمط آخر من المعرفة. ولتحقيق تلك
اللحظة الحميمة، ينبغي للشعر أن يستلهم من الحقول
المجاورة، أن يُصغي لما حوله كي يجد نفسه من جدي".
وينتقل أبو أيكار الى الشامانية المنتشرة في مناطق مختلفة من العالم مثل سيبيريا في روسيا الاتحادية وشمال أوراسيا وشمال آسيا ، وتوجد أيضا في الأمريكيتين بين االهنود الحمر (لسكان الأصليين) واليابان
في ديانة السنتو والهند الصينية وكوريا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
" الشامانيّةُ من أقدمِ أشكالِ الرّوحانيّة. ولا إنسانَ كاملًا في
الروحانية، كما لا إنسانَ كاملًا في الشِّعر. ففي الروحانية
يُطِلُّ علينا الكائنُ في تاريخِه الكونيّ، في توقِه إلى الوجود.
وفي الشعر نلتقي بالإنسان الملموس: الفرد، الشغوف،
الخالق. الروحانيةُ تسعى وتهتدي بنور القلب، والشِّعرُ لقاءٌ
وإتقانٌ واكتشافٌ لنعمةِ الكينونة".(ص104)
وهنا فهم العشاب أن السعي للحصول على عشبة الخلود ليس بالسهل وما عليه إلا أن يتعايش مع الواقع ويسلك طريق العمل من أجل سعادة نفسه وغيره من البشر.
وأخيرا يكتب الصديق الدكتور ناصر مؤنس في ختام كتابه :
"هل تُقدّم المعرفةُ الروحية أجوبةً لأسئلة الشعر؟
لا جوابَ واحدًا صحيحًا. فالقصائد لا تُطالِب قارئها بالقراءة،
بل هي التي تقرأُ قارئَها، حيث يلتقي العقلُ بالجسدِ
والرّوح. أمّا جوابي فهو: اجعل القصيدة علاجًا، ولو كان بلا
برهانٍ صُلب. يكفي أن تؤمن بهذا العلاج لتُ شفى، لتشكر
الوجود على هِباته، ولتتلاشى المتاهة.
.» لا يُنهى أي عملٍ فنّي، إنما يُهجَر « : وكما قال بول فاليري
وأنا، في محاولتي هذه، لا أنهي الكتاب، بل أهجره، أضعه في
منامٍ بلا صحو".(ص 107-108)
العَشَّاب
)حاجٌّ إلى الحُقولِ النَّائيةِ (
شِعرٌ وتَرجَمَةٌ غُرافيكيَّة .
اسم الكتاب : العَشَّاب - )حاجٌّ إلى الحُقولِ النَّائيةِ (
شِعرٌ وتَرجَمَةٌ غُرافيكيَّة .ٌ
اسم المؤلف : ناصر مؤنس
تصميم الغلاف: ناصر مؤنس
الطبعة الأولى : 2025
الترقيم الدولي : 9781326155087
الناشر : دارمخطوطات
Makhtootat press and publishing house
Mauvelaan 67
2282 SW Rijswijk
The Netherlands
e-mail: [email protected]



#سناء_عبد_القادر_مصطفى (هاشتاغ)       Sanaa_Abdel_Kader_Mustafa#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحات دونالد ترامب القاسية حول روسيا الاتحادية
- قراءة في المجموعتين الشعريتين للزميلة رجاء القيسي
- ديون العراق البغيضة
- المشاكل الرئيسة في تطوير الاقتصاد النرويجي؟
- تأثير الذكاء الاصطناعي على تطوّر قطاعات الاقتصاد الوطني العر ...
- فساد فلوديمير زيلينسكي
- محاولة لسبر غور بوح الغربة ورسائلها للشاعر ناظم زغير التورنج ...
- قراءة في كتاب رياض عبد الكريم الدولة الغريقة والهروب الى الأ ...
- التعرفة الجمركية الأمريكية وآثارها الاقتصادية
- رأي في بحث ستار جبار رحمن الموسوم: الاقتصاد الريعي كنموذج رأ ...
- منهجية ابراهيم كبة في التدريس والادارة والبحث العلمي
- تقاطعات الاتصال والدراسات الثقافية: القوة والهوية والتأثير ا ...
- قراءة في كتاب الخيار الآخر
- نظرة سريعة على بعض المؤشرات الاقتصادية في النرويج
- كيف يؤثر عدم المساواة الاقتصادية على التنمية الاجتماعية
- تصريحات دونالد ترامب النارية
- مشاكل جدية تواجه إدارة دونالد ترامب - مقاومة على جبهة الطاقة
- ماذا حدث في سوريا؟؟
- القاء ضوء على كتاب الدكتور مجيد الراضي الموسوم: محنة الوعي ف ...
- قراءة في كتاب سجين الشعبة الخامسة.


المزيد.....




- هل سترسل قوات أمريكية إلى فنزويلا؟.. ترامب يرد
- بعد سنوات من إلغائها.. الأردن يعيد العمل بالخدمة العسكرية ال ...
- ملف إبستين : زلزال في الحزب الجمهوري ؟
- زيلينسكي في باريس : هل الدفاع الجوي هو مفتاح الحرب ؟
- ألمانيا تحث على -استقلالية أكبر- وإصلاحات جذرية للسوق الموحد ...
- الجيش السوداني ينسحب من -أم سيالة- وسط معارك محتدمة بكردفان ...
- خطة ترامب على الطاولة الأممية.. طوق نجاة سياسي أم تحد لإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: ارتفاع ملموس في شعبية حماس
- شاهد.. لحظة تحطم طائرة تقل وزير المناجم الكونغولي
- إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط السلام الشامل مع دمشق للانسحاب ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية في رواية - ورقات من دفاتر ناظم العربي - لبشير ... / رياض الشرايطي
- نظرية التطور الاجتماعي نحو الفعل والحرية بين الوعي الحضاري و ... / زهير الخويلدي
- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - سناء عبد القادر مصطفى - قراءة في كتاب العشاب ( حاجٌّ إلى الحُقولِ النَّائية) للدكتور ناصر مؤنس