أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أديب حسن محمد - شمس وبوش و...حسين خليفة














المزيد.....

شمس وبوش و...حسين خليفة


أديب حسن محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1835 - 2007 / 2 / 23 - 09:57
المحور: كتابات ساخرة
    


الرفيقة المناضلة المطربة الكويتية شمس
أستميحك عذراً لأن الصديق حسين خليفة في مقاله(شمس وبوش و...مثقفو الزمن الخائب) المنشور في الحوار المتمدن عدد19شباط قد فتح عيني المغمضتين على الدور التاريخي الذي تلعبينه(وأمثالك)ضد الإمبريالية العالمية المتمثلة بأمريكا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الإنسانية.
لقد أثبت حسين خليفة بحق أنك لا تقلين نضالاً وكفاحاً عن الرفيق المناضل شعبولا الذي زاحم كتفه كتف كبار الرفاق المناضلين على أبواب الجنة الاشتراكية الموعودة.
وقد بدوت يا شمس في كليبك الجديد وأنت تتمتعين بحصانة ومناعة جيدة،ويبدو أنك تأخذين العلاج الذي كتبه لك المخرج الفرنسي بانتظام:
شتيمتان لأمريكا قبل الفطور بربع ساعة(على الريق)
ثلاثة يسقطات(جمع يسقط)لبوش قبل الغداء
وثلاث يخسأت(جمع يخسأ) بعد الغداء
إبرة من أحقاد الشعوب المسكينة في العضل بعد العشاء
ثم مضمضة ثورية خالية من الكحول(الأمريكي بالطبع)
إذاً صرت بين يوم وليلة
من نجمة البرنامج التافه(لمن يجرؤ فقط)
إلى مناضلة عنيدة ضد المد الإمبريالي
وأعذريني لجهلي بتاريخك الغنائي فكل ما سمعته من أغانيك أغنية ترددين فيها لازمة:سبعي مرات..سبعي مرات...ولا أدري عن أي سبع مرات تتحدثين؟؟
وهكذا صار سعرك في سوق الثورة بسعر غيفارا(وما حدا أحسن من حدا)
فقد أضحى معيار الجودة والشرط اللازم والكافي لشهادة الإيزو هو شتم أمريكا وكرهها
وإذا صح المثل أن عدو عدوي هو صديقي
فقد حصلنا على كروب جميل يضم:
شمس،والإمام الخامنئي،وبن لادن والظواهري،..الخ
وفي كره أمريكا فليتنافس المتنافسون..!!
أعترف أنني لا أحب أمريكا،ولا أعجب بتصرفات"كاوبويها" الأبله بوش الصغير،ولكنني لاأتاجر بهذا الكره،ولا ألزق بظهرها كل بلاوينا الزرقا
و إذا كنت يا شمس خانم تكرهين بوش وأمريكا لهذه الدرجة ..
لماذا قبضت 2 مليون دولار(أمريكي)عداً ونقداً لقاء تعاقدك مع شركة(إمبريالية)
ولماذا لا تغنين أغنية عن سمو أمير قطر الذي كان يأخذ بيريز بالأحضان فيما كانت دبابات ضيفه تقتحم المدن والبلدات الفلسطينية؟؟
لماذا تنسى مقتدى الصدر وفرق الموت وتكب بلاها على أمريكا(الشيطان الأكبر)
أما صديقك وصديقنا يا ست شمس وأقصد حسين خليفة فقد وجّه لنا(نحن مثقفي الزمن البائس)سؤالاً مفاده:
"لماذا تخجلون من تسمية الأشياء بأسمائهاو"تترفعون"عن الحديث عن أمريكا وسياساتها الاستعمارية في فنكم وأدبكم؟؟؟"
وأعتقد أن الرفيق حسين لم يدخل إلى قبة اتحاد الكتاب العرب ليرى عشرات الكتب التي تشتم أمريكا،ولا افتتاحيات الصحف السورية والعربية،ولا أعتقد أن كاتباً لم يمر في طريقه على"قفا"أمريكا قبل أن ينام،إلا إذا كان من المؤمنين بأن جبريل قد نزل في موسكو وليس في مكة؟
وأعود إليك ست شمس ونقمتك(المفتعلة والمفبركة ضد أمريكا) ...
هل سمعت بالحوار الذي جرى بين أمريكي وعربي حول الديمقراطية؟؟
فقد تفاخر أمريكي أمام عربي بالديمقراطية الأمريكية،لكن العربي أصرّ أنه لا يقل ديمقراطية عن الأمريكي!!
فقال له الأمريكي:نحن نستطيع شتم بوش كل يوم؟ظ
فرد العربي:ونحن كذلك نستطيع شتم بوش كل يوم؟؟؟
الله يذكره بالخير زكريا تامر كتب بزمانه قصة جميلة عنوانها(اليوم الأخير للوسواس الخناث) أتمنى منك أن تقرأيها لعلها توحي لك بفكرة فيديو كليب جديد تكسرين به السوق..
وملخص القصة يا ست شمس(وبلا طول سيرة) أن كل من فعل فعلاً شائناً أو ارتكب جرماً عن سابق إصرار وتعمد لزقها بظهر الشيطان،وعندما تم القبض عليه ومن ثم إعدامه لم يتغير شيء في العالم سوى أن الناس استيقظوا في اليوم التالي وقد لاحظوا نمو أجنحة صغيرة بيضاء أعلى أكتافهم..
إذاً بانتظار إعدام الشيطان الأكبر علينا منذ الآن التسجيل في معهد التدرب على الطيران
لأن العالم سيمتلئ بالملائكة..



#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العودة إلى الحوار المتمدن
- وزير الأمل
- مقاربة أولية لتجربة جيل التسعينيات الشعري في سورية
- تمهّلْ صديقي
- حجر في زرقة الأبد
- قصيدة ماغي
- حوار مع الشاعر الكردي أديب حسن محمد أجراه نضال بشارة
- ماجدة الرومي..فقط لو كنتُ لبنانياً..!!
- أنا هؤلاء
- هل حقاً كان الماغوط شاعراً كبيراً الجزء الثاني
- هل كان الماغوط حقاً شاعراً كبيراً
- قفا نضحك
- ويسألونك عن الأنفال
- المشهد الشعري السوري 12 قصائد بحجم ابتساماتنا لثلاثة شعراء
- مأساة نادي الجهاد ومهزلة الدوري السوري
- تأبط أرضاً
- وقائع برنامج خاص عن سليم بركات في الإذاعة السورية
- المشهد الشعري السوري11 خدعة الغامض لفرات إسبر
- العماء العربي إلى أين بمناسبة دعوة رجل الأعمال السعودي مقاضا ...
- ما يطلبه المضطهدون


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أديب حسن محمد - شمس وبوش و...حسين خليفة