أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أديب حسن محمد - العودة إلى الحوار المتمدن














المزيد.....

العودة إلى الحوار المتمدن


أديب حسن محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1829 - 2007 / 2 / 17 - 07:14
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


شهور عديدة أبعدتني عن الكتابة في موقعي المفضل وسط زحمة المواقع
شهور أرقتني وفصلتني عن عالمي الذي أحب
فافتقدت رشاقة كلمات صبحي سعيد،
ووحشتني(كما يقول المصريون)مسامير جاسم مطير،
ونصوص أحمد إسماعيل،
ومقالات.شمدين شمدين،
وغاب عطر كلمات فلورانس غزلان،ووداد عقراوي..
بعد حجب الموقع في سوريا منذ عدة شهور
ها أنا ذا أعود إلى العش...إلى الموقع الدافئ الذي يحتضن الجميع
أعترف بوجود تقصير مني نتيجة جملة من الانشغالات
من مهرجان القامشلي الشعري الأول
إلى إنهاء روايتي"قنصل الهواء"
إلى إعداد مجموعتي النثرية الأولى(والتي لم أضع لها اسماً لحد الآن)
إلى العمل المضني في العيادة الذي يبعدني كثيراً عن عالمي الذي أحب
إلى الصعوبات التقنية التي واجهتني (وما تزال)في فتح الموقع بطرق التفافية تستلزم من الكومبيوتر وقتاً طويلاً للتحميل مع أخطاء في صفحة العرض
بعد كل هذه الشهور،وبعد عتابات ورسائل محبة من كثير من الأصدقاء الذين افتقدوني وافتقدتهم
ها أنا أعود إلى الكتابة،والعالم حولي لم يتغير كثيراً
شيوخ العراق الغيارى والنشامى فروا بدولاراتهم:
مقتدى إلى إيران،والضاري إلى الأردن،
وتركوا لمريديهم إكمال الملهاة
لسان وليد جنبلاط الذي كان شبراً صار شبرين أو ثلاثة
وبنطلون الجينز لا زال "يزحط"منه
جعجع مازال يجعجع ويفتح جاعوره عمال على بطال
الدعاة الجدد ركّبوا عدسات جديدة
لكي تظهر دموعهم بشكل أغزر وأوضح على الفضائيات
الفضائيات نفسها لا زالت تجاهد(وجزاها الله عنا كل خير)
في سبيل تحقيق شعارها"مطرب لكل مواطن وعشرة راقصات"على البيعة"
وعلى صعيد وضعي الداخلي ...
لا زال الكل حولي يتهمونني
فبينما يرى البعض أني شوفيني كردي
يرى البعض الآخر أني متطرف ديني
فيما يرى طرف ثالث أني ملحد
ويرى بعض الأكراد أنني أخدم اللغة العربية(شأني شأن جميع من يكتبون بغير اللغة الأم)
وينفرد مستخدم البلدية في اعتقاده بأنني موظف عندهم
لكثرة ترددي من أجل إنهاء بعض معاملاتي هناك
فيما يرى صديقي الشاعر محمد المطرود أنني سفير البدد(عنوان إحدى قصائدي)
لم يتغير شيء في القامشلي نفسها
أكوام القمامة تغتال النهر المحتضر،
الشوارع محفّرة بأسلوب سريالي متقن
المركز الثقافي صار له مديرين بدل الواحد...واحد أساسي وواحد احتياط
الأمسيات الأدبية لا زالت تقام من أجل تعبئة جدول النشاطات بغض النظر عمن يحييها
الشاعرات وأشباه أشباهن لا زلن يحصلن على الفيز وعلى القبلات في المطارات العربية التي"تحتضنهم"بكل ما في الكلمة من معنى(والمعنى في قلب الشاعر دائماً) فهن أحق من يمثل الشعر لأنهن الوحيدات التي يرفعن المفعول به،وعلى ذكر المفعول به لا أدري لماذا تعشق الشاعرات الطائرات صيغة المفعول به،وهن الوحيدات اللواتي يرفضن أن تجر "عن"الكلمة التي بعدها ..مع أن "عن"تجر كرّاً محملاً في بردعته بروايات"عبير"كلها
المهم..ما علينا
فقد عدنا أخيراً
والعود أحمد،وأمجد،وأشرف،وأكرم...الخ
أعود لأشاكس الأصدقاء،ولأساهم في الحوار المتمدن
لعلي أكسر شيئاً من رتابة الحياة التي اشتكى منها ذات مهرجان صديقنا الشاعر الحموي عمار الأعور حين قال:
كل شيءٍ هادئٌ
فاعلاتن فاعلنٌ
فاعلاتنٌ فاعلٌ
فاعلاتنٌ فاعلٌ



#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير الأمل
- مقاربة أولية لتجربة جيل التسعينيات الشعري في سورية
- تمهّلْ صديقي
- حجر في زرقة الأبد
- قصيدة ماغي
- حوار مع الشاعر الكردي أديب حسن محمد أجراه نضال بشارة
- ماجدة الرومي..فقط لو كنتُ لبنانياً..!!
- أنا هؤلاء
- هل حقاً كان الماغوط شاعراً كبيراً الجزء الثاني
- هل كان الماغوط حقاً شاعراً كبيراً
- قفا نضحك
- ويسألونك عن الأنفال
- المشهد الشعري السوري 12 قصائد بحجم ابتساماتنا لثلاثة شعراء
- مأساة نادي الجهاد ومهزلة الدوري السوري
- تأبط أرضاً
- وقائع برنامج خاص عن سليم بركات في الإذاعة السورية
- المشهد الشعري السوري11 خدعة الغامض لفرات إسبر
- العماء العربي إلى أين بمناسبة دعوة رجل الأعمال السعودي مقاضا ...
- ما يطلبه المضطهدون
- المشهد الشعري السوري 10 قصيدة النثر ما أبسط أن تكون وحشاً لم ...


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أديب حسن محمد - العودة إلى الحوار المتمدن