أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب حسن محمد - تمهّلْ صديقي














المزيد.....

تمهّلْ صديقي


أديب حسن محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1687 - 2006 / 9 / 28 - 09:43
المحور: الادب والفن
    



تمَهّلْ صديقي
فَلي بعدُ قلبٌ
يضخُّ الورودَ بسَهْبِ الحياةِ
"تمهّلْ،وحاوِلْ
فلِلعُمْرِ بعثٌ"..
تقولُ الفتاة بأقصى الرحيقِ.
"وللطينِ نبْضٌ"
يقولُ الرمادُ بأذن الحريقِ
"ولي ما تبقّى"
تقولُ يدايَ،
وتصنعُ من نولها "الأومريّ "
صفاتِ الصديقِ،
فبالحزنِ..تأتي العلومُ،
فللطِبّ حدّ،
وللحبّ حدٌّ،
وللعارفينَ بشأنِ الطريقِ
سديمٌ جميلٌ،
يخطّونَ فوق يديه الرسومَ،
كأنّ السديمَ
بياضٌ أخيرٌ..!!
كأنّ الأصابعَ ـ شأنُ البريقِ ـ
بريدُ النجومِ،
كأنَّ الكهوفَ استفاقتْ،
وخانتْ شخيرَ النيامِ.
..
تمهّلْ صديقي،
وخُذْ للصحابِ،
رغيفاً صغيراً بحجم الوليدِ،
لعلّ الذينَ استفاقوا،
وماتوا،
تناهوا غناءً بلَيْلي البعيدِ

فما عادَ للنائمينَ
سعاةُ البريدِ،
وما عاد للكهفِ
كلبُ الوصيدِ،
تمهّلْ،
وكُنْ في الحكاية
قمحاً،
وكُنْ في الغوايةِ
سَمْحاً،
وكُنْ
ثامن الميّتينَ
بحِبْرِ القصيدِ.



#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجر في زرقة الأبد
- قصيدة ماغي
- حوار مع الشاعر الكردي أديب حسن محمد أجراه نضال بشارة
- ماجدة الرومي..فقط لو كنتُ لبنانياً..!!
- أنا هؤلاء
- هل حقاً كان الماغوط شاعراً كبيراً الجزء الثاني
- هل كان الماغوط حقاً شاعراً كبيراً
- قفا نضحك
- ويسألونك عن الأنفال
- المشهد الشعري السوري 12 قصائد بحجم ابتساماتنا لثلاثة شعراء
- مأساة نادي الجهاد ومهزلة الدوري السوري
- تأبط أرضاً
- وقائع برنامج خاص عن سليم بركات في الإذاعة السورية
- المشهد الشعري السوري11 خدعة الغامض لفرات إسبر
- العماء العربي إلى أين بمناسبة دعوة رجل الأعمال السعودي مقاضا ...
- ما يطلبه المضطهدون
- المشهد الشعري السوري 10 قصيدة النثر ما أبسط أن تكون وحشاً لم ...
- النبي العربي والتجربة الدانماركية
- المشهد الشعري السوري9 قصيدة النثر بورتريه لأمير مهزوم لمحمد ...
- كطائر في جنازة الهواء


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب حسن محمد - تمهّلْ صديقي