أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب حسن محمد - أنا هؤلاء














المزيد.....

أنا هؤلاء


أديب حسن محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1616 - 2006 / 7 / 19 - 13:12
المحور: الادب والفن
    



حفنة قبور غافية على وعد الحياة ،

تلويحة بنفسجة لصباح هارب،

ارتجاف عاشقين في بكارة الحواس،

أرجوحة طفل معلّقة بشاهق الحلم،

رنوُّ سيّدة في مقتبل الوحشة،

اصطكاك قلبين في عتمة الخجل،

انتظار الجبل إياب كائناته من شتاتها القاحل،

هيام قصيدة في براري الأسئلة،

إطراق حلقة على أعقاب مريديها،

استواء الحنين على عرش المواويل،

انطفاء سراج قبيل اندلاع الروح،

نهوض أرض من غضبة السماء،

احتراب يدين على خصر أمنية جفوله،

قلق القهوة في انتظار الشفاه،

ضجر الشرفات في الجمع الحزينة،

لغو الدخان في الغرف العاشقة،

استغاثة صخرة من ثقل الفراغ،

ريحانة أُبعدت ْعن عطرها الوليد،

نجمة فُتنَت ْبأدعية السقوط،

حديقة أمعنت في الحفيف،

شاعر غطَّ في القلق،

فاستعار غيمة ليكتب شوق التراب،

ويدوّن ما تسرَّب من قلبه الأبتر،

ليكمل ما دشّنته مراثي الحداة،

وليعبر القناطر الشفيفة إلى آخر الندم.
....
نقطة
في
السطر...؟؟



#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقاً كان الماغوط شاعراً كبيراً الجزء الثاني
- هل كان الماغوط حقاً شاعراً كبيراً
- قفا نضحك
- ويسألونك عن الأنفال
- المشهد الشعري السوري 12 قصائد بحجم ابتساماتنا لثلاثة شعراء
- مأساة نادي الجهاد ومهزلة الدوري السوري
- تأبط أرضاً
- وقائع برنامج خاص عن سليم بركات في الإذاعة السورية
- المشهد الشعري السوري11 خدعة الغامض لفرات إسبر
- العماء العربي إلى أين بمناسبة دعوة رجل الأعمال السعودي مقاضا ...
- ما يطلبه المضطهدون
- المشهد الشعري السوري 10 قصيدة النثر ما أبسط أن تكون وحشاً لم ...
- النبي العربي والتجربة الدانماركية
- المشهد الشعري السوري9 قصيدة النثر بورتريه لأمير مهزوم لمحمد ...
- كطائر في جنازة الهواء
- المشهد الشعري السوري8 قصيدة النثر -يد مليئة بالأصابع- لمحمد ...
- قصيدة -جودي
- المشهد الشعري السوري7 قصيدة النثر -يستودع الإياب- لعلي سفر
- المشهد الشعري السوري6 قصيدة النثر مجاز غوتنبرغ لمحمد عفيف ا ...
- قبل البلاد


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب حسن محمد - أنا هؤلاء