أديب حسن محمد
الحوار المتمدن-العدد: 1663 - 2006 / 9 / 4 - 06:55
المحور:
الادب والفن
ماغي الجميلةُ
والرهيفةُ
مثْلَ قُدّاسِ الأحدْ.
ماغي التي تتحدّثُ اللغة الوحيدةَ
في ضلالاتِ الأملْ.
ماغي الأميرةُ
ترتقي في خفّةٍ قلْبَ الفقيرِ
وتصنعُ الفَرَحَ الثمين منَ الزبَدْ !
ماغي التي صعدت بكل أناقةٍ
دَرَجَ الكآبةِ
أشْعَلتْ حطَبَ الأنوثةِ
كي تُدفّئَ فكرةً
شَرَدَتْ على درْبِ الأبدْ.
وأنا هنا مندوبُ يأْسٍ خاسرٍ
ضمنَ الحقيبةِ ما تشاءُ
من المناديلِ "المُجعْلكةِ" التي شرِبتْ
كآبات الصغيرِ
تشيبُ غُرّةُ حُلْمِهِ
فتصير في لوْحِ الحكايةِ أمّهُ
ويصيرُ إنْ شاءتْ أمومتها الولدْ.
ماغي التي ترتاحُ أحزانُ اليفاعةِ عندها
ستمشّطًُ العُمْرَ القصيرَ لِفرْحةٍ
وَمَضَتْ كذيلِ مُذنّبٍ
سيمرُّ في ليلِ الجسدْ.
ماغي التي ستقودُ
في زخْمِ الزهورِ أصابعي
كي تكتبَ الأيامُ سيرةَ عاشقٍ
تركَ الحنينَ
وغابَ في عتمِ البددْ.
#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟