أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صبحى إبراهيم مقار - الدليل الإنتخابي للمواطن المصري














المزيد.....

الدليل الإنتخابي للمواطن المصري


صبحى إبراهيم مقار
(Sobhi Ibrahim Makkar)


الحوار المتمدن-العدد: 8522 - 2025 / 11 / 10 - 18:41
المحور: المجتمع المدني
    


أنا لست محللاً سياسياً أو من الخبراء الذين يظهرون في الفضائيات، ولكنني مواطن مصري عادى من خلفية اقتصادية حاولت من منطلق أن التصويت في الانتخابات يعتبر شهادة للحق وأمانة سوف يحاسبنا ربنا عليها، وضع شروطاً موضوعية يمكن الاسترشاد بها في اختيار المرشح الأكفـأ والأنسب للبرلمان. فمن الملاحظ أنه في أي وظيفة قيادية في الدولة يتم وضع شروطاً معينة لضمان أن من يشغلها سوف يقوم بجميع الأعمال بأقصى كفاءة ممكنة، ولكنه لم يخرج علينا أي شخص يذكر لنا كيف نقيم ونختار الشخصيات المرشحة للبرلمان وستقوم في حالة نجاحها بوضع كافة التشريعات التي ستتحكم في علاقاتنا ومصائرنا الشخصية ومقدراتنا الوطنية.
فمن المعروف أنه في حالة مرض طفل تذهب به أسرته إلى أكتر دكتور مشهود له بالكفاءة في تخصصه حتى لو استدعى الأمر السفر لمسافات طويلة، ولا يذهبون به إلى أي دكتور لمجرد إنه على صلة قرابة بهم أو جارهم إبن منطقتهم، ومن هذا المنطلق أكتب بعض النصائح الخاصة باختيار المرشح الأفضل حتى نحكم صوت العقل ونبتعد عن العواطف والإغراءات التي تقدم للشعب بهدف انتخاب مرشح معين دون غيره:
• اختيار المرشح الذي يجمع بين المؤهلات العلمية والمهارات والقدرات الشخصية المناسبة لفهم وأداء كافة المهام الرئيسية للبرلمان بكفاءة وفعالية والمتمثلة في تولي سلطة التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والموازنة العامة للدولة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية والرقابة على أعمال السلطة التنفيذية. فياريت نختار المرشح الأكثر خبرة عملية ومعرفة بكيفية إدارة الدولة وكيفية التنسيق والإشراف والفصل بين السلطات المختلفة بالدولة. بالإضافة إلى كيفية وضع السياسات العامة للدولة وكيفية عمل المنظمات والمؤسسات الدولية. وبكده نضمن نجاح المرشحين الأكثر أمانة وكفاءة وجدارة بتمثيلنا في البرلمان وتحقيق آمالنا وطموحاتنا في بناء مؤسسات وطنية قوية قادرة على تحقيق العدالة وتدعيم مفهوم المواطنة بين جميع المصريين من خلال اختيار المرشح الذي يتكلم عن نفسه فقط وأفعاله وقدراته ومهاراته وخبراته الوظيفية التي ستساعده في القيام بالمهام المتعلقة بإصدار ومناقشة كافة التشريعات ومختلف السياسات، والذي يبتعد كل البعد عن تشويه باقي المرشحين المنافسين له حتى لو كانوا بالفعل لا يصلحون للبرلمان. فليس معنى أن المنافسين وفقاً لاعتقاد ووجهة نظر أي مرشح فاسدين أو وصوليين أو قليلي الكفاءة يبقى نختاره عميانى من غير ما نعرف عنه أي حاجة. ولازم نعرف كويس معنى وجودنا في عصر المعلومات، وإن مفيش حاجة هتجبرنا نفضل دايماً مقيدين داخل الدائرة المغلقة للاختيار بين شخصين السيئ والأسوأ منه.
• اختيار المرشح الذي يكون في حالة تواصل دائم مع الناخبين قبل الانتخابات وبعدها بدون أي تفرقة ما بين الكبير والصغير والغنى والفقير والمسلمين والمسيحيين مما يساهم في تكريس الانتماء للوطن والكل هيحس بقيمته وضرورته في بناء وتنمية المجتمع، وإنه مش أقل من أي مواطن آخر يختلف عنه في الدين أو المذهب أو المستوى المعيشي والوظيفي، بالإضافة إلى اختفاء ظاهرة الفساد بسبب رغبة البعض في حجب بعض المزايا والمصالح عن غيرهم من المواطنين، وذلك بالحصول على ما يريدون بطرق غير قانونية وبدون بذل أي مجهود حقيقي لخدمة الوطن والمواطنين.
• اختيار المرشح المؤمن إيماناً تاماً بمفهوم المواطنة كاملاً وغير منقوصاً ويعمل على إصدار كافة التشريعات التي تحقق العدالة بين جميع فئات الشعب المصري دون تفرقة في الحقوق والواجبات ليكون المرشح بحق نائباً عن كل المصريين ويسعى لتحقيق المصالح العامة للدولة، وليس مصلحة جماعة أو فئة أو حزب معين قام بدعمه في الانتخابات. وبذلك نضمن عدم خضوعه إلى أي تأثيرات من هذه الجماعات والأحزاب بعد نجاحه مما يؤدى إلى زيادة درجة استقلاليته وحياديته تجاه الجميع.
• الابتعاد كل البعد عن المرشح المفتتاتي الذي يتكاثر في موسم الانتخابات ويمارس نشاطه التفتيتي ضد المرشح الأكفأ لصالح كل من يدفع ويمول حملته الانتخابية لإظهار الطرف الممول الذي يمثله مرشح واحد فقط بأنه يملك الأغلبية. واللي متابع أسماء المرشحين المستقلين في دائرته الانتخابية على مدار السنوات الماضية سيعرف من هو الكائن المفتتاتي الذي يحترف هذه المهنة. فقولوا لا وألف لا لكل المفتتاتية ومن يمولهم، ونعم للمرشح الأكفأ والأكثر اجتهاداً وعلماً وإخلاصاً للوطن ولكافة المواطنين بدون أي تمييز.
• ضرورة اختيار المرشح الذي يركز على مخاطبة العقل بدلاً من مخاطبة المعدة، لأن مخاطبة عقل المواطن المصري البسيط هيرفع من درجة وعيه وإدراكه بالسياسات والقوانين المختلفة وتتضائل فرص خداعه والتغرير به من بعض القوى التي تركز على مخاطبة المعدة لأنها تمتلك قدرات مالية فائقة. ومخطئ من يتصور ضعف القوى التي لا تمتلك الأموال لأنها ستنجح في النهاية من خلال تنوير عقل المواطنين الذي يستمر أثره على المدى الزمني البعيد بعكس الأثر الذي يترتب على مخاطبة المعدة والذي ينتهي عند صندوق الانتخابات.



#صبحى_إبراهيم_مقار (هاشتاغ)       Sobhi_Ibrahim_Makkar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب وجائزة نوبل
- فكر القبيلة والحرب
- حرب؟
- تحليل الإنسانية - وقفة مع النفس ضد التيار
- حياة التجديد في العام الجديد
- تعظيم أداء الخدمات اللوجيستية في مصر
- كلنا إنسان - وقفة مع النفس ضد التيار
- فن إدارة وإستثمار الدين الخارجي
- خارطة طريق لدعم الاقتصاد المصري وزيادة تنافسيته عالمياً
- عندما يرتفع الدولار (الأسباب – المخاطر – العلاج)
- الفساد والنسبية
- المختلون
- مستر دولار مش كش ملك
- الاحتلال للأقوى
- مهرجان هابي نيو يير
- حرية التعبير وغياب الضمير 2
- متنافسون نعم مترقمنون لا
- إقضي على الفساد تكتر الإنجازات
- حرية التعبير وغياب الضمير
- تأمل عشرين عشرين


المزيد.....




- كاتس يهاجم أردوغان بعد أوامر اعتقال تركية بحق قادة الاحتلال ...
- زعيم المعارضة الكاميرونية يمهل السلطات يومين لإطلاق المعتقلي ...
- زعيم المعارضة الكاميرونية يمهل السلطات يومين لإطلاق المعتقلي ...
- -قبل أن يصبح أنموذجا للانتهاكات-.. أمنستي تطالب بإغلاق سجن أ ...
- اليونيسف: الاستجابة الإنسانية لأطفال غزة التزام أخلاقي يجب ت ...
- غرفة العمليات الحكومية تستعرض خطة الإغاثة والتعافي المبكر لق ...
- خطط تفكيك الأونروا تهدد ملايين الفلسطينيين
- خطط تفكيك الأونروا تهدد ملايين الفلسطينيين
- وادي المخازن وخلل الموازين / الجزء العاشر
- سوريا: مؤسس ملفات قيصر يروي كيف هُرِّبت أدلة التعذيب من قلب ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صبحى إبراهيم مقار - الدليل الإنتخابي للمواطن المصري