أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أقبال المؤمن - زهران ممداني. المرشح الذي جعل السياسة تتكلم بلسان الناس















المزيد.....

زهران ممداني. المرشح الذي جعل السياسة تتكلم بلسان الناس


أقبال المؤمن

الحوار المتمدن-العدد: 8521 - 2025 / 11 / 9 - 22:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مشهدٍ سياسيٍّ أميركي تتنازعه القوى التقليدية وتتحكم به أدوات المال والإعلام، برز اسم زهران ممداني كظاهرةٍ جديدة تتجاوز حدود الدعاية الانتخابية إلى بناء وعيٍ اجتماعيٍّ متماسك. لم تكن حملته في نيويورك مجرّد سباقٍ على مقعدٍ تشريعي، بل كانت اختباراً لفلسفة سياسية جديدة قوامها التواصل الإنساني المباشر، وتمكين الفئات المهمّشة، واستعادة السياسة من قبضة النخب إلى قلب الشارع.
اعتمد ممداني على ما يمكن تسميته بـ"الديمقراطية الحيّة"، حيث تحوّل الناخب من متلقٍ سلبي إلى شريكٍ فاعل في صياغة الرسالة والموقف، مستفيداً من الإعلام الرقمي كأداة تفاعلية لا كمنصّة ترويجية فقط. ومن خلال هذا النموذج، أعاد تعريف مفهوم الحملة الانتخابية من نشاطٍ موسمي إلى حركةٍ مجتمعية مستمرة، تجمع بين الوعي والهوية والعدالة الاجتماعية.
اعتمد زهران ممداني في حملته الانتخابية على نهجٍ اتصاليٍّ قاعدي (Grassroots Communication) يختلف عن الأسلوب الأمريكي التقليدي الذي يقوم على الإعلانات المكثفة والخطاب الموجه عبر القنوات الكبرى. فقد أدرك مبكراً أن معركته ليست معركة ميزانيات ضخمة، بل معركة ثقة ومصداقية، فاختار أن يكون صوته امتداداً لصوت الناس لا بديلاً عنه.
تميزت حملته باستخدام المنصات الرقمية بذكاءٍ اجتماعيٍّ وليس تكنولوجيٍّ فحسب؛ إذ وُظّفت وسائل التواصل الاجتماعي كفضاء للحوار لا للبروباغندا، فكانت الرسائل تُبنى على التفاعل لا على الإلقاء، وعلى الإصغاء لا على الإملاء. بهذا الأسلوب، صنع ممداني نموذجًا جديدًا في الاتصال السياسي يقوم على المشاركة الجماهيرية في صناعة الرسالة، ما منحه شرعية وجدانية تتجاوز الخطاب السياسي النمطي.ولعل أهم ما يميز حملته هو أنه لم يسعَ إلى استمالة الناخبين عبر الوعود البرّاقة، بل عبر تحويل القضايا اليومية كالسكن، والعدالة العرقية و الاجتماعية ، والرعاية الصحية إلى لغة إعلامية بسيطة ومفهومة، مما أعاد تعريف التواصل السياسي بوصفه عملية تثقيف جماعي وليست منافسة دعائية وهذه كانت الاستراتيجية الاتصالية والإعلامية لحملته
أحدثت حملة زهران ممداني تحولًا لافتًا في بنية الوعي السياسي داخل شرائح من المجتمع الأمريكي، خصوصًا بين الأقليات العرقية والشباب الحضري الذين طالما شعروا بالتهميش في النظام السياسي التقليدي. فقد قدّم ممداني نموذجًا مختلفًا للسياسي؛ لا يعتمد على الأيديولوجيا الجامدة أو المصالح الطبقية، بل على الهوية المتعددة والتمثيل الحقيقي للمجتمع المتنوع.
لقد كشفت الحملة عن تحولٍ نوعيٍّ في المزاج الشعبي الأمريكي، يتمثل في ميل متزايد نحو السياسيين الذين يتحدثون بلغة الناس، ويمتلكون تاريخًا اجتماعيًا حقيقيًا لا مصطنعًا. فنجاح ممداني لم يكن انتصارًا فرديًا بقدر ما كان دليلًا على بداية تصدع في البنية التقليدية للسياسة الأمريكية، حيث بدأ الناخب الأمريكي يرى في المرشح الناشط الاجتماعي صورةً أكثر صدقًا من السياسي المحترف.
وبذلك، أصبحت تجربة ممداني مختبرًا واقعيًا لتطور الديمقراطية المحلية في المدن الأمريكية، حيث تتداخل فيها السياسة مع الثقافة، والإعلام مع الهوية، والناخب مع الفاعل المجتمعي. إن هذه التجربة تُبرز كيف يمكن للإعلام الذكي، حين يُدار من القاعدة الشعبية، أن يتحول من أداة ترويج إلى وسيلة وعي، ومن وسيلة إقناع إلى منصة تمكين. الأمر الذي أثرت وساعدت الحملة في التحول الاجتماعي والوعي الشعبي الأمريكي .إنّ تجربة زهران ممداني ليست حدثًا انتخابيًا عابرًا، بل علامة فارقة في تطوّر الفعل السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة. فقد برهنت على أن السياسة، في عصر الاتصال المفتوح، لم تعد حكرًا على الأحزاب التقليدية أو النخب الاقتصادية، بل يمكن أن تنبع من أحياء متواضعة، ومن أصواتٍ تم تهميشها طويلًا، لتعيد تعريف معنى المشاركة والديمقراطية.
لقد كشفت حملته عن تراجع فعالية النماذج الإعلامية القائمة على الإقناع الدعائي، مقابل صعود نماذج جديدة تقوم على الانتماء والهوية الجمعية والتفاعل الإنساني المباشر. هذا التحول، من الإعلام بوصفه أداة إلى الإعلام بوصفه علاقة، يمثل نضجًا في وعي الشعوب وقدرتها على التمييز بين الصورة المصنوعة والحقيقة المعيشة.
وبذلك يمكن القول إن حملة زهران ممداني فتحت بابًا جديدًا أمام مستقبل الحملات السياسية، حيث يصبح الاتصال الشعبي أكثر تأثيرًا من الخطاب الرسمي، والمحتوى الصادق أقوى من التمويل الضخم. إنها دعوةٌ ضمنية إلى إعادة التفكير في ماهية القوة السياسية في القرن الحادي والعشرين: فالقوة لم تعد في المال أو المنصب، بل في القدرة على أن تكون صادقًا، واضحًا، ومتصلًا بالناس بصدقٍ إنساني قبل أن تكون متصلًا بهم عبر شاشة. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما سبب
الابتعاد الإعلامي الأمريكي عن زهران ممداني ؟ أكيد لم يكن صدفة، بل نتيجة تداخل مركب بين المصالح السياسية والإعلامية والبنية الأيديولوجية للإعلام الأمريكي نفسه.يتمثل بأن زهران ممداني يمثل تيارًا تقدميًا ناقدًا للمؤسسة الأمريكية التقليدية سواء في السياسة الخارجية أو في قضايا العدالة الاجتماعية والعرقية. الإعلام الأمريكي السائد مثل CNN، وNBC، وThe New York Times ما زال إلى حد بعيد متأثرًا بمراكز النفوذ السياسي والاقتصادي المرتبطة بالشركات الكبرى واللوبيات المؤثرة، ومنها اللوبي المؤيد لإسرائيل.وحين يتخذ مرشح موقفًا واضحًا مؤيدًا لفلسطين أو ناقدًا لسياسات واشنطن الخارجية، فإن هذا يجعله خارج "منطقة الأمان الإعلامي"، مما يؤدي إلى تجاهله أو التعتيم عليه بدلًا من مواجهته مباشرة. و هذا تصادم مع المنظومة التقليدية للقوة والنفوذ علما أن الإعلام الأمريكي لا يلجأ دومًا إلى الهجوم العلني، بل يستخدم ما يُعرف بـالإقصاء الصامت (Silent Marginalization) أي تجاهل المرشح وتغييبه عن التغطية الإخبارية، ما يقلل حضوره في وعي الناخبين. بهذه الطريقة، يُحافظ الإعلام على مظهر الحياد بينما يؤدي عمليًا إلى خنق الحملة إعلاميًا. و هذه العملية تعرف باستراتيجية "العزل الناعم" بدل الهجوم المباشر
تم أن معظم الحملات الانتخابية الأمريكية الحديثة قائمة على العلاقات العامة الضخمة والإعلانات الممولة. أما ما قام به زهران ممداني، على العكس، اعتمد على العمل الميداني، وتنظيم القاعدة الشعبية، ووسائل التواصل الاجتماعي بدلًا من التمويل الكبير والإعلانات التلفزيونية.
هذا جعله خارج منظومة السوق الإعلامي التي ترى في الحملات الكبرى مصدرًا للربح عبر الإعلانات، وبالتالي تجاهلته لأنها لا تستفيد منه تجاريًا. أي ممداني لا يُباع كـ "منتج سياسي قابل للتسويق" و الأكثر أهمية أن ممداني يتحدث عن قضايا الهجرة، الفقر، فلسطين، والعدالة الاجتماعية بلغة مباشرة تُحرج المؤسسة الليبرالية واليمينية معًا. الإعلام الأمريكي، حتى التقدمي منه، يفضل الرمزية المعتدلة على الوضوح الجذري.وبالتالي، وجود صوت مثله يخلق توترًا مع الخطاب السائد الذي يريد أن يُظهر التعاطف دون أن يُطالب بتغيير جذري. و هذا يعني أن زهران ممداني كان خطابه يخترق السردية المريحة التي اعتادت عليها الميديا الأمريكية و الأهم من كل ما ذكرناه أن صعود زهران ممداني، المسلم ذي الأصول الجنوب آسيوية، يعني تحولًا في هوية الناخب الأمريكي نفسه.فالإعلام الأمريكي التقليدي، الذي تشكّل عبر عقود من الطبقة البيضاء الليبرالية، لم يستوعب بعد تمامًا أن أصوات الأقليات لم تعد "زينة" ديمقراطية بل أصبحت قوة حقيقية.لذلك تجاهل ممداني فهو في أحد أوجهه مقاومة نفسية للمشهد الأمريكي الجديد. لكنه في العمق: صراع على تعريف "الأمريكي" الجديد
فمقاطعة الإعلام الأمريكي لممداني لم تكن عن جهل، بل عن وعي استراتيجي تجاهله كان وسيلة لتقزيم رمزية تحوّل اجتماعي بدأ يتشكل في المدن الأمريكية الكبرى، حيث الجيل الجديد من الأمريكيين من أصول مهاجرة بدأ يعيد تعريف السياسة الأمريكية من الداخل.
أما السؤال الأهم هنا هو هل لازال الأعلام الأمريكي يتجاهل زهران ممداني و هل سيستمر على ذلك حتى بعد الفوز الساحق له:؟ أكيد لا أن الإعلام الأمريكي لم يعد يتجاهل زهران ممداني بعد فوزه الساحق بمنصب عمدة نيويورك، بل أصبح محور تغطيات وتحليلات واسعة. لخطاباته و لقاءاته ومن غير المرجح أن يعود تجاهله في المستقبل القريب. .ومن أبرز ما ورد في التغطيات الإعلامية بعد فوز زهران ممداني و التحول في موقف الإعلام الأمريكي هو :
صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت تقريرًا موسعًا عن فوز ممداني، معتبرةً أنه يمثل نقطة تحول في المشهد السياسي المحلي، خاصة في ما يتعلق بتمثيل المسلمين والمهاجرين والطبقة العاملة.
صحيفة "الغارديان" البريطانية وصفت صعوده بأنه "صاروخي"، وأشادت بقدرته على التواصل مع الناس وتحفيز الناخبين، معتبرةً أنه نموذج يُحتذى به للسياسيين التقدميين.
قنوات مثل فرانس 24 سلطت الضوء على تصريحاته بعد الفوز، ومنها جملة بالعربية، حيث أكد أن انتصاره يرسم طريقًا لهزيمة الرئيس ترامب، الذي كان من أبرز منتقديه.
و لكن لماذا لم يعد التجاهل ممكنًا؟
لان فوزه الساحق جعله أول مسلم يتولى منصب عمدة نيويورك، وهو حدث تاريخي لا يمكن تجاهله إعلاميًا. و مواقفه التقدمية، خاصة دعمه لفلسطين ومناهضته للإسلاموفوبيا، أثارت جدلًا واسعًا، مما زاد من اهتمام الإعلام بتحليل توجهاته. أما قدرته على بناء تحالف سياسي واسع ضم اليسار التقدمي وقيادات من الحزب الديمقراطي وقطاع الأعمال، جعل منه لاعبًا سياسيًا يصعب تجاهله و من المرجح أن يستمر الاهتمام الإعلامي بـزهران ممداني للأسباب التالية:
لرمزية منصبه كأول مسلم عمدة لأكبر مدينة أمريكية. ولخطابه السياسي الجريء الذي يتحدى التيارات التقليدية. ولاحتمالية تأثيره على الانتخابات الوطنية، خاصة إذا استمر في مواجهة سياسات الرئيس ترامب.
ولكن الإعلام الأمريكي لا يبدو أنه سيقدم دعمًا مباشرًا لزهران ممداني، وذلك لمواقفه الجريئة، خصوصًا دعمه لفلسطين وانتقاده لسياسات ترامب، تضعه في مواجهة مع بعض المؤسسات الإعلامية الكبرى التي تميل إلى الحذر في تغطية هذه القضايا. وخطابه التقدمي الذي لا يتماشى مع مصالح بعض شبكات الإعلام المرتبطة بالنخبة الاقتصادية، رغم أنه نجح في بناء تحالفات معها انتخابيًا. حيث يُظهر أن تاريخ الإعلام الأمريكي نادرًا ما يدعم سياسيين تقدميين بشكل مباشر، بل يفضل تغطيتهم من زاوية تحليلية أما إذا استمر ممداني في تحقيق إنجازات ملموسة، خاصة في تحسين حياة الطبقة العاملة والمهاجرين، فقد يتحول الإعلام إلى تغطية أكثر إيجابية، لكن ذلك لا يعني دعمًا مباشرًا. علما أن بعض المنصات المستقلة أو التقدمية مثل The Intercept أو Democracy Now قد تقدم له دعمًا إعلاميًا أقوى من الشبكات التقليدية.
المعروف أن الإعلام الأمريكي التقليدي في أمريكا غالبًا ما يكون حذرًا في تغطية السياسيين الذين يتبنون مواقف جذرية أو تقدمية، خاصة إذا كانت تتحدى النظام الاقتصادي أو تدعم قضايا مثل فلسطين أو العدالة الاجتماعية. ولان ألكثير من وسائل الإعلام الكبرى مملوكة لشركات ضخمة، مما يجعلها تميل إلى تغطية تخدم مصالح السوق أو تتجنب إثارة الجدل الذي قد يؤثر على الإعلانات أو الشراكات. ومن مميزات الإعلام الأمريكي يسعى غالبًا إلى الحفاظ على "سرد متوازن"، مما يعني أنه لا يدعم سياسيًا بشكل مباشر إلا إذا كان ضمن التيار السائد، ويُفضل عرض وجهات نظر متعددة بدلًا من الترويج لمرشح واحد فدعم شخصية مثل ممداني، الذي يتحدى سياسات ترامب وينتقد الإسلامو فوبيا، قد يُعرض الإعلام لانتقادات من جهات محافظة أو مؤسسات سياسية نافذة. الأمر الذي يضع شروط تعجيزية أمام ممداني لدعمه أو الوقوف معه و هذا ما يوضح و بشكل قطعي لا وجود لإعلام حر أو ديمقراطي بمعنى الكلمة و أنما يخضع لحسابات اقتصادية و سياسية و لوبيات مسيطرة



#أقبال_المؤمن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية الأمريكية بين التنفس الإعلامي والاحتضار القيمي
- من سيحكم العراق بعد الانتخابات 2025
- تقاطع الخطاب الاعلامي العراقي - المشكلة ام الحل
- العبادي بين مطرقة الاحزاب وسندان الانتفاضة
- الدكتاتورية المزدهرة في العراق
- فن المقال النقدي
- لهنريك أبسن دمى في العراق
- وليم شكسبير الفلاح السياسي
- مشاهد يندى لها الجبين القتل الجماعي ..والرسوب الجماعي.. و جل ...
- لا قول بعد ما قالَ العِراقُ
- من يعرف داعش لا يصدق انها في الموصل
- العراق لا يحتاج الى قائد معجزة
- اكرام الميت دفنه
- ارهابي في سورية و ثوري في العراق
- الغائب الحاضر سعد قيس مرادونا
- واحد زائد واحد كم الناتج يا ساسة العراق
- مرتزقة السياسة وسياسة المرتزقه
- العراق ! اين هو من دولة العراق ؟
- هل بات التغيير الجذري في العراق قاب قوسين او ادنى ؟
- العراق يستحق الاكثر … فالف مبروك


المزيد.....




- الرئيس اللبناني يشدد على التزام بلاده الصارم بمكافحة تبييض ا ...
- السودان: ناجون من الفاشر يتحدثون عن هجمات عرقية نفذتها قوات ...
- اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين على إنهاء أطول إغلاق حكوم ...
- -الشيوخ الأميركي- يصوت على مشروع قانون لإنهاء الإغلاق الحكوم ...
- ترامب معلقاً على استقالة المدير العام والرئيسة التنفيذية للأ ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية للولايات المتحدة
- استقالة المدير العام لبي بي سي وسط جدل بشأن وثائقي عن ترامب ...
- شويغو يرأس وفدا روسيًا إلى مصر لإجراء محادثات عسكرية
- الانتخابات العراقية.. وعود متكررة وتراجع في نسب المشاركة
- السودان.. بين فبركة الصور وفرص وقف الحرب


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أقبال المؤمن - زهران ممداني. المرشح الذي جعل السياسة تتكلم بلسان الناس