أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أقبال المؤمن - من يعرف داعش لا يصدق انها في الموصل














المزيد.....

من يعرف داعش لا يصدق انها في الموصل


أقبال المؤمن

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 22:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لا اكاد اصدق ان داعش تنقلب بين ليلة وضحاها الى حمامة سلام وديعة ساكنه تقيم الصلاة وتفرض الهدوء وتطبب على رؤوس المتضررين ..حمامة تواسي الناس وتغرد للامن و تطلب ود الحشود المهاجره ..
احداث تجعلنا نفكر و نعيد التفكير الف مرة ومرة .. من هو وراء سيناريو هذه المسرحية المسخ ...من فتح لهم الابواب ومن عبد لهم الطرق ومن سلمهم مفاتح الدار و اختفى ..
من اتفق مع من وماذا حصدوا او حصد من وراء ذلك ...
محافظ ييهرب ومعدات عسكرية وطائرات تسرق وشعب يغادر وجيش يستغيث وقادة تغادر وكأنها في مهب الريح ..
من الذي افتى بترك الميدان وكيف تسرب الخبر كالنار في الهشيم و تلقفته الفضيائيات مشفرا ..وبدون حروف .. خطة لا تخطر حتى ببال ابليس ..تدار الخيانه بخيوط محكمه وابتفاق بخس وخسيس .. يغادر ليلا ويعلن صباحا الموصل سقطت ... سقطت ام اسقطت .. يا هذا ..بعتوها بثمن بخس وبتدبير بائس سخيف .. بلد نينوى الحضارة وشعب واعي مثقف يعرف وعن قناعة من هي داعش .. كيف يسمح وكيف يقتنع ان الموصل سقطت بيد اكبر حركة اجرام بالعالم ولم يحرك ساكن ... انا هنا ما اقوله ليس من باب اللوم او العتب .. وحسب ما يقال ما يقع الا الشاطر .. ولكن من باب العثور على الجاني من القادة السياسين والعسكرين الذين حبكو هذا السيناريو ونفذوه .. ليكونو عبرة لمن اعتبر واسوء مثال للذي يبع ارضه ببخس ..
وعلى الشعب العراقي ان يعي حقا ويستفيد من هذه التجربة كي لا تتكرر في اي بقعة من العراق ..
داعش لا تجرأ ان تطئ ارض الحضارات لولا من يسوق لها و يفتح الابواب على مصراعيها ...
والسؤال هنا .. لماذا هذه اللعبة السمجه و من هم القيادة والساسة المشتركين بها ويدافعون عنها ومن المستفيد منها اصلا .. وما هي الاسباب و المسببات . يتضح لي ما يالي ..
اولا الفساد وتهريب الاموال من خزينة المحافظة والتي عدت بالمليارات
الاستيلاء على الاسلحة التى هربت لشركاء الوطن او الاخوة الاعداء من اسلحة تقيلة ومعدات وطائرات ..
التناحر السياسي والكيد احدهما للاخر على حساب الوطن والشعب
عودة التواجد الامريكي في العراق وبسند شرعي معزز مكرم
الهاء البلاد والعباد ودخول مرحلة التأهب والحرب لسد العجز والنقص و الفشل في العملية السياسية برمتها
اذكاء الطائفية بين ابناء الشعب وهو هدف جيران العراق
تهيئة الشارع العراقي للتقسيم المنتظر كونه مرفوض من اغلب العراقيين
كسر معنويات الجيش العراقي و النيل من شجاعة وبسالة واخلاص الجندي العراق ..
وغيرها الكثير التي تصب في صالح اعداء العراق ...
وهذا يعني ان المتأمرين على الموصل وشعب العراق معروفين للكل وبدن ان نذكر اسمائهم و سيحاسبون ولو بعد حين ..
والاكثر من هذا يكشفهم دخول داعش المنظم واتفاهم الخفي معه بان يكونوا حمامة سلام تصلي وتغني وتنفض عن اياديها دم الابرياء .. ومن الواضح التزموا به ليكشف للملئ خيانتهم وخستهم لان من يعرف داعش لا يصدق انها في الموصل ..
والان ..
داعش حركة اجرامية جبانه ليس لها ارضية ولا دعم بين صفوف الشعب العراقي من يروج لها اعلاميا او على ارض الواقع هم من المستفيدين منها والمدفوعة اجورهم سلفا
انا على يقن سنسحق هذا الوباء بهمة الشعب والجيش المخلص ..
دعوة مخلصة لا تروجو لهم ولا تنشروا اكاذيبهم وكونو يدا واحدة امام هذا التحدي
لا تسمعوا لمن ينعق باسم الطائفية مهما كانت عرقية او مذهبيه العراق عراقنا والكرامة كرامتنا والوحدة وحدتنا..
وبعدها اختاروا السبيل السياسي او الشكل الاداري الذي ترغبون ...
اليوم يوم العراق ..
ان ضاع العراق ربما تضيع الدنيا بعده

د أقبال المؤمن



#أقبال_المؤمن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق لا يحتاج الى قائد معجزة
- اكرام الميت دفنه
- ارهابي في سورية و ثوري في العراق
- الغائب الحاضر سعد قيس مرادونا
- واحد زائد واحد كم الناتج يا ساسة العراق
- مرتزقة السياسة وسياسة المرتزقه
- العراق ! اين هو من دولة العراق ؟
- هل بات التغيير الجذري في العراق قاب قوسين او ادنى ؟
- العراق يستحق الاكثر … فالف مبروك
- الحرب الطائفية ام التقسيم
- صناعة الفشل في العراق
- لكل من يعزف على وتر الطائفية ... أنتهى الدرس يا غبي
- نعم انا طائفية بامتياز
- الديمقراطية ستفجر البرلمان العراقي
- تحشيش ساسة العراق
- سحور البغدادية افقد السلطة عذريتها والبسها حزب الحمير
- احلام عراقية وكوابيس سياسية
- دعوة للتغريد خارج السرب
- ظواهر سلبية غيرت وجه بلادي
- مسرحية سحب الثقة


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أقبال المؤمن - من يعرف داعش لا يصدق انها في الموصل