أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أقبال المؤمن - احلام عراقية وكوابيس سياسية















المزيد.....

احلام عراقية وكوابيس سياسية


أقبال المؤمن

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 02:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


احلام الشعب العراقي كانت ولا تزال تتمركز في ابسط مستلزمات الحياة من بيت و عمل و تأمين صحي ,تعليم مجاني , اماكن للترفيه , اماكن للعبادة واخرى للثقافة ولكن هذا الاحلام المعقدة بالمفهوم العام والخاص اصبحت كابوس عراقي كابوس اطول مما كنا نتوقع وفي تضخم مستمر وصعب التفسير لا بالدكتاتورية ولا بالديمقراطية ولا حتى بالسيرينية
حلم ان يكون لك بيت بحد ذاته كابوس ناهيك عما يتبعه من متعلقات خدمية لانها هي الاخرى مستحيله التحقيق الا لذوات الدخل العالي اومن اصحاب الجيوب العامرة بالسحت ... والا كم هو الراتب الذي يتقاضاه المواطن او الموظف و سعر الامبير 30 الف دينار عراقي وعيني عينك يا دولة !!!
الامر الذي ترك العراقي تأثيث البيت واكتفى بمد الاسلاك الموزعة في كل مكان وحول المكان ليتباهى بالانبيرت اولا ولان الكهربائيات المستورده لا تعمر اكثر من شهر ولذلك ترى و حسب قولهم انجطل على كد ما نقدر !!!
حتى نظمن وصول الماء الصالح للشرب الذي يذكر ولا يرى لانه ضعيف ولا يصل الى الخزانات الا عن طريق الماطورات التي تحتاج هي الاخرى الى خط كهرباء وطني و الوطني أصبح حلم كل عراقي لان التجطيل لا يفي بالغرض المطلوب اطلاقا
ليس فقط للكهرباء وضخ المياه وانما في كل شئ واولهم واخرهم في السياسة و خاصة نواب الكتل السياسية فالوطني عملة نادرة على كل الاصعدة
ناهيك عن التعليم والصحة والامن والامان والتعيين وغيرها كلها صارت احلام وكاننا نطبق مقوله لينيين احلموا الحلم لا يضر احدا .
الجماعة المنتخبين ما شاء الله عليهم باعمالهم وطلتهم البهية زادوا الحلم الطيني بله وبأمتياز بدل ما يفسرون احلامنا ويترجموها الى واقع حال غير واقع حال العشوائيات والتجاوزات بل حولوها لكابوس (جيثوم ) يوم يرفعونه ويوم ايكبسونه يوم ايكرون ويوم ايفرون يوم يسحبون الثقه ويوم اقررون استجواب العمدة ويوم يتصافحون ويوم يتكافشون يوم يقرروا ايفلشوا المكموع البر مو امان وباليوم الثاني ايرطبون الاجواء فيه وتيتي تيتي
المهم وصلونه الى حالة حتى الحلم بطلنه نحلم بيه واصبحنا نتخيل هذه المره البرلمانين وهم يشربون الشاي مطُوقس على الطريقه اليابانية ولو قلنا لهم يابه والله شرب شاي ويه اهل الثورة اطيب ايكولون لا مو انريد نعقد صفقه شاي مع اليابانين لأهل الثورة ! ما شاء الله الجماعة ايفكرون بينه ونحن ظالميهم شنو هذا الوفاء والكرم
طيب لما تردون اتسلحون الجيش يا سادة يا كرام هم لازم اتجربون الاسلحة لو اتجربوهه بينه وعلينه !!!!
الحقيقة عجبتي ابداعاتهم في عصر طقوس الشاي الياباني وهم يستمتعون بمشاهدة الافلام الهندية لانهم سابقين عصرهم اكثر مما كنا نتوقع ولذلك يهتمون بالاتكيتات والفن الهندي بعيدا عن التفجيرات والسرقات والارهاب تحت التبريد المركزي !!!
لكن هناك سؤال يفرض نفسة حول هذا الصرح الثقافي الذي تتمت به مراسيم طقوس الشاي الياباني والفن الهندي ما اعرف كم امبير موصليله الجماعة ؟ وهذه اللمه البرلمانية ليش ما تلتم واتشوف مشاكل البلد واتحلها ؟ خلي ايشوفوا وهم مرتاحين و رايقن على رأي اخوتنه اللبنانيين بشرب الشاي .
كم دكتوراه ما لاكي ياكل؟ وكم خريج جامعه كاعد يبيع ماء؟ او يمكن يخدم بمجلسكم الثقافي الكريم لان اغلب اللي بالمجلس تحصيلهم العلمي محدود مثل ما البرلمان حدد رواتب نوابه وهذا يعني ثقافة شرب الشاي على الطريقة اليابانية ضرورية جدا ونشكر مبادراتكم في نشرها و خاصة بالعراق لان المساكين العراقيين ماكو واحد بيهم يعرف يشرب شاي بالياباني! لان ثقافتنا على طقوس خدري الجاي خدرية لسليمة مراد !!! ولذا مشكورين لو كان هذا الهدف الحقيقي من الطقوس اليابانية الشائية !!!
اما اذا تردون اتزيدون الحلم الطيني غطة شاي ياباني فهذه الغطة هم مكدور عليها ! مو مشكله نتعلم نشربه مثل ما اتريدون نحن شعب صبور وله قابلية للتعلم بسرعة وانتم تعرفون كيف علمتونا بزمن قياسي أن نقف ساعات بالسيطرات بهذا الحر الجهنمي ونحن ندعولكم لان صرنه وداعتكم فلم هندي !!
لكن المصيبه الجاية غطة من نوع فريد ,غطة لجنة الاصلاح التي بها لو نبني ونشرب شاي على طقوس كل طرائق العالم لو انفلش ونشرب شاي سفري على كل ارصفة طرق العالم !!!
الحقيقة نحلم بلكت اتكون طينة لجنة الاصلاح طينة حرة غير كل الطين الحاط على رؤسنا !!
بالمناسبة اتذكرت حكاية ظريفه يمكن تنفعنا بهذا الموقف الطيني الرهيب
يقال اكو فد ملك دكتاتور طلعت بدماغه ان يعرف منو ما يسمع كلامة ! لانه غاوي معرفة وهاوي جمع المال من خلال معاقبة للاخرين!
فأول ما بدأ بقادة الفكر العام وقال لازم امتحنهم واشوف من ايخالف رأيي اغرمه ومنو معي اثوله المهم دعاهم وكانوا مثل ربعنه منقسمين لطوائف سني شيعي كردي الخ
الملك دار الاستجواب على طريقته الخاصة :- حيث جلب خروف و وضعة في وسط الصالة , واول واحد دخل عليه سأله الملك ما هذا الحيوان ؟ غزال لو خروف ؟ قال السني وهو اول من اختبره طبعا سيدي خروف فصرخ الملك بوجهه معقول هذا خروف ! لك انت ما اتشوف !هذا غزال وبعد اخذ وعطى وصاحبنه مصر على انه خروف والملك ايكول غزال خسرالمسكين وغرمه الملك مبلغ محترم من المال وعندما خرج صاحبنه استقبلوه الربع هاي شكو ماكو المهم حكالهم الفلم و بعدها دخل الشيعي وهو يعني عارف الاجابة وماذا سيقول وبعد السلام سأله الملك ما هذا ؟ مشيرا الى الخروف فقال الشيعي مبتسم هذا غزال !!! فقال الملك حسبي الله فيك !صدق كذب لك هذا خروف ايكون انت اعمى والمسكين يعني عندة علم بالمقلب ولازم ايصر على انه غزال والملك يقول خروف المهم خسر هو الاخر ودفع الغرامة وخرج
وبعد ذلك دخل الكردي وساله الملك نفس السؤال ما هذا؟ فقال سيدى هذا غضب من رب العباد علينه لا هو خروف ولا هو غزال هذا خرزوف !! قرر انت ونحن نبصم عليه فضحك الملك وعفا عنه
الظاهر الاصلاح ولجنته تشبه هذا الخرزوف لان العله والخلل في كل العملية السياسية وكما هم يصرحون دائما تتمركز بالاحزاب الطائفية و بالنواب والدستور والمحاصصة والمناطق المتنازع عليها والصلاحيات الامنية والاقليم الخرزوفي الجديد يعني بالمختصر المفيد اذا ما انصلحوا النواب واتعدل الدستور والقادة الكرد يصلحهم الله ابتعدوا عن الخرزفة لا لجنه ولا اصلاح راح انشوف بس اكيد راح ناكل خازوق خرزوفي لان المصيبة باقية والحلم يزداد تعقيدا و الخرزوف لا يمكن تشخيصه من اي جهة ياتي و لأي جهة ينتمي مثل ما قال صاحبنه داهية زمانه !!!!
لكن لو فعلا لجنة الاصلاح تريد ان تنقذ الشعب العراقي و العملية السياسية وتدخل التاريخ من اوسع ابوابه عليها طرح ومعالجة القضايا الاساسية والمصيريه بالنسبة للتجربة العراقية مثل :
- تشخيص عيوب تاسيس الحكومة العراقية ومعالجتها
- الفصل بين التوافقية والمشاركة والمحاصصة الطائفية والديمقراطية
- الوقوف عند ثغرات الدستور المعدل وسن القوانيين لمعالجتها
- اعتماد بناء الدوله على اساس المواطنه وتفعيل قياس الكفاءة العلمية في ادارتها
- الابتعاد عن الاجتماعات الجانبية واللجوء الى البرلمان في الحالات والاحوال السياسية المختلفة يعني لا نجفية ولا اربيلية وانما بغدادية برلمانية صرفة
- الانتماء لهذا الوطن والانضمام تحت لواء العراق الاتحادي الموحد والابتعاد عن نغمة الاراضي المتنازع عليها
- بناء دوائر الدولة على مبدء التكنوقراط والابتعاد عن القبليقراط
- اعتماد ثوابت لا يمكن القفز عليها كأسس لبناء الديمقراطية ودولة المؤسسات
- اعطاء الاولوية لبناء العراق كدولة من الداخل ومد جسور الثقة بين المواطن وادارة الدولة العراقية
- تغيير مصطلح حكومة او سلطة الى ادارة الدولة العراقية تماشيا مع مفهوم الديمقراطية
وحينها سنرفع قبعاتنا لهذه اللجنة الاصلاحية ونحن الممنونيين

د أقبال المؤمن



#أقبال_المؤمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للتغريد خارج السرب
- ظواهر سلبية غيرت وجه بلادي
- مسرحية سحب الثقة
- 500 مليون دولار ثمن تواقيع سحب الثقة من المالكي
- قمة بغداد بها سنكون او لا نكون
- الشبوط يصارع حيتان الشكبة
- شعائر اربعينية الحسين ع والاقنعة اليزيدية
- الحب في العراق ممنوع وقاتل وخطير
- بن لادن لعبة والارهاب كذبة و أوباما وبوش وجهان لعملة وأحدة
- الاعلام المواطناتي ثورة أنترنيتية
- عمالقة الشعوب واقزامها
- مومياء المصالحة الوطنية العراقية
- زبائن التحليل السياسي
- ارحلوا قبل تدويل القرار
- يا رؤساء العراق الثلاث اسمعوا الشعب العراقي يوم 25 شباط
- صراع الاجيال بين لغة الجمال والبغال ولغة الفيسبوك
- الصالونات الثقافية ومشروع ابن سمينة
- هل نعاقب زين العابدين بن علي ام نرفع له قبعاتنا؟
- أنتفاضة الفقراء ما بين العراق و تونس الخضراء
- هل كان عام 2010 سياسيا بمستوى الطموح ؟


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أقبال المؤمن - احلام عراقية وكوابيس سياسية