أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أقبال المؤمن - ظواهر سلبية غيرت وجه بلادي














المزيد.....

ظواهر سلبية غيرت وجه بلادي


أقبال المؤمن

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 00:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الظاهرة (بالإنجليزية: Phenomenon) و هي حدث غير عادي لكنة مشاع بين الناس الامر الذي يعتبره الكثيرون صحيحا لكثرة استعماله و تداوله واحيانا تقبله كواقع حال مما يصعب على الخاصة نبذه او نقده ويتطلب منا ان نقف وبجدية امام هذه الظواهر التي قلبت كل الموازين بما فيها الظاهرة الفنية اصبحت مقلوبة !!
فالظواهر الحياتية اذن في العراق ما اكثرها وما اصعب تغييرها لانها اخذت مأخذا وحيزا كبيرا في كل مفاصل الحياة فتجسدت في سلوكيات الناس بعلم منهم او بدون علم واخذوا يدافعون عنها بشراسة لا توصف

فمثلا مهما حصلت المرأة على مكانة علمية او ادبية او سياسية فهي متهمة من قبل رئيس العمل والبيت والمجتمع ولذا نراها دائما في موقف المدافع عن النفس ويجب عليها ان تبرر ماذا تفعل وكيف ولماذا وهذا بحد ذاتيه كارثة في كل المقاييس

لان الشعور بأنك مذنبا او مقصرا بعيون الاخرين معناه أنك مدان اولا وثانيا الغاء لكيانك وتاريخك العملي او العلمي وبدون رحمة او استئناف وهذه الظاهرة تمارس من قبل الكل الجاهل والمتعلم المثقف ورجل الدين قبل كم يوم جاءت احدى الزميلات وهي مخرجة تلفزيونية متمكنة من ادواتها وقالت بحسرة لم اكن اتوقع ان رئيس علمي المثقف الاعلامي اللامع لا يعترف ولا يثق بعمل المرأة الاعلامي ويفضل الرجل عليها بغض النظر عن الامكانات!! واحب ان اذكر زميلانا ان من المع نجوم الصحافة والاعلام في العالم على الاطلاق هن من النساء واذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر الصحفية الامريكية اللامعة ومن اصول ايرانية كريستيان امانبورالمتخصصة بالمهمات الصعبة والازمات والحروب في العالم والمراسلة الامريكية المحترفة الفذة هيلين توماس واللتان لا ينافسهما ذكرا في العالم !!

واذكر ايضا ان المرأة هي من علمت الانبياء والقران الكريم خص بالذكر المعلمة مريم بنت عمرات و الحكيمة بلقيس ملكة سبأ وذكرهما بالاسم وهو شرف للمرأة لا غبار علية .

وهناك مثل فرنسي يقول ذا أردت أن تعرف مقدار تقدم أي أمة من الأمم وباعَها في الحضارة والرقي، فانظر الى مكانة المرأة فية !!!
من الظراهر الاخرى :

- نري في كل الاسواق تعرض اللحوم والاجبان والحلوى في الهواء الطلق عرضة للغبار والاتربة والحشرات الا ان الاحذية تعرض في الفترينات او الجامخانات وهذه ظاهرة لايغفر لها لا في الشرع الصحي و الطبي ولا المنطق

- رمي قناني المياة الفارغة في الشوارع العامة والفرعية وبشكل لافت للنظر ناهيك عن الاوساخ التي ترمى دون حسابا او عقاب ناسين او متناسين ان المدينة هي البيت الكبير الجامع للكل ومن المفترض ان نحافظ على نظافته كما نحافظ على نظافة بيوتنا واصبح منظر الاوساخ منظرا عاما مالوفا للجميع الامر الذي افقدنا الاحساس بالجمال !!!
- كثرة الجوامع الكبيرة والمكيفة والتي تفوق عدد المدارس تأهيلا وامكانية رغم قلة المصليين

- استعمال الشوارع والازقة ككراجات لأصحاب السيارات والشاحنات الامر الذي يتعذر على المارة سلوك الطرقات ناهيك عن استعمالها للبناء فيضع الطابوق والحصى والرمال وسط الطرقات وبدون رادعا واحيانا تستعمل للنجارة والحدادة رغم تذمر سكنة المنطقة ولكن لمن المشتكى ؟ فالحكم بيد العشيرة والفصلية لا ترحم احد !!

- العشيرة هي الان احتلت مكان المحكمة فهي القاضي والحاكم والجاني معا بيدها الحل والربط فتحل الامور على هواها وبالمال واحيانا تكون المرأة هي حجر شطرنج العشيرة يدفع بها ثمن الصلح في اغلب الاحيان !!!

- الباعة في الشوارع العامة والسريعة والنساء المتسولات رغم ارتفاع درجات الحرارة

- رمي الاثاث المستهلك والحديد الخردة خارج البيوت وعلى كل الارصفة لهو منظر غير حضاري وشوهه مداخل ومخارج المدينة

- كثرة المولدات الشخصية والعامة وبدون قيود او شروط جعل العاصمة تلتهب رغم ارتفاع درجات الحرارة !!

- التسيب في الدوائر الحكومة والامبالات وعدم احترام المراجعين وانعدام الثقة بين الوزارات فلكل يطلب من الكل صحة صدور بالرغم من ان المعاملة تتداول فيما بينهم يعني ضمن حدود الوزارات

- الفضائيات والتمويل الخارجي وافتعال الطائفية كهدف اعلامي لهم و ورقة مظمونة لتفجيرها متى شاءوا وايضا بدون حسيب او رقيب الامر الذي اصبح مالكي هذه الفضائيات ينافسون رئيس الجمهورية او الحكومة بعطائهم وبذخهم الغير محصور على العوائل المختارة متغافلين عن العواقب النفسية التى ستحل بهذه العوائل او الاشخاص المستهدفة مستقبلا

- واخيرا ولست اخرا ظاهرة عدم سن القوانيين للقضاء على الكثير من هذه المخالافات الظاهرية والاكتفاء بظاهرة التصاريح السياسية التي تستهل بحرف السين سنبني وسنعمر وسنعطي وسننجز وسنحاسب مما جعلوا الشعب سينفجر....!!!!

د أقبال المؤمن



#أقبال_المؤمن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية سحب الثقة
- 500 مليون دولار ثمن تواقيع سحب الثقة من المالكي
- قمة بغداد بها سنكون او لا نكون
- الشبوط يصارع حيتان الشكبة
- شعائر اربعينية الحسين ع والاقنعة اليزيدية
- الحب في العراق ممنوع وقاتل وخطير
- بن لادن لعبة والارهاب كذبة و أوباما وبوش وجهان لعملة وأحدة
- الاعلام المواطناتي ثورة أنترنيتية
- عمالقة الشعوب واقزامها
- مومياء المصالحة الوطنية العراقية
- زبائن التحليل السياسي
- ارحلوا قبل تدويل القرار
- يا رؤساء العراق الثلاث اسمعوا الشعب العراقي يوم 25 شباط
- صراع الاجيال بين لغة الجمال والبغال ولغة الفيسبوك
- الصالونات الثقافية ومشروع ابن سمينة
- هل نعاقب زين العابدين بن علي ام نرفع له قبعاتنا؟
- أنتفاضة الفقراء ما بين العراق و تونس الخضراء
- هل كان عام 2010 سياسيا بمستوى الطموح ؟
- الشعوب تخلد من يخدمها ويقدرها ولو بعد حين
- تأثير الاعلام والاشاعة في تشكيل الرأي العام العراقي


المزيد.....




- البندقية تُخفي السرّ الأكبر..تفاصيل خطط زفاف جيف بيزوس في مد ...
- لكموه بعنف واعتقلوه.. شاهد ما حدث لوالد 3 من جنود مشاة البحر ...
- عهد جديد لحلف شمال الأطلسي.. ما الجديد؟
- مسؤول أمني إيراني ينفي استهداف إسرائيل بهجمات صاروخية بعد وق ...
- هدنة بين إيران وإسرائيل.. وترامب: رجاء عدم انتهاك وقف النار ...
- إيران بين المكاسب والخسائر: قراءة في حصيلة المواجهة مع إسرائ ...
- مشاورات على رماد المنشآت: هل لا تزال هناك إمكانية للتفاوض عل ...
- تهميش ونقص في الحماية.. أين يقف فلسطينيو 48 من معادلة الصراع ...
- إيران -تعاقب الشيطان- بضرب قاعدة العديد القطرية.. وطهران لم ...
- بعد قصف إسرائيل لمنشأة فوردو.. ما الذي تبقى من قدرات إيران ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أقبال المؤمن - ظواهر سلبية غيرت وجه بلادي