أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أقبال المؤمن - سحور البغدادية افقد السلطة عذريتها والبسها حزب الحمير















المزيد.....

سحور البغدادية افقد السلطة عذريتها والبسها حزب الحمير


أقبال المؤمن

الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 18:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بما اننا في زمن المتغيرات زمن العولمة والانترنيت وما اضفيا علينا من عادات وتقاليد جديدة وجلبا لنا سيول هادرة من الاخبار والمعلومات والمسابقات والبرامج التي ما انزل الله بها من سلطان الامر الذي تغيرت به وجوه النجومية من فنية الى سياسية
حتى اصبح ساستنا يتنافسون على نجومية رمضان قبل فنانينا بغض النظر عن مشاعرنا و معاناتنا وامالنا وتضحياتنا و حاجتنا الى راحة البال في رمضان حتى راحوا بدل من ان يطمئنونا ويعطونا دفعة لمواصلة الحياة الصعبة في مواجهة نقص الخدمات وتحمل القيض العراقي بعيدا عن الماء والكهرباء والفساد والارهاب وجدناهم يزيدون همومنا قلقا وشكا وحيرة بما ادلوا به من معلومات طردت النوم من اعيننا واصابتنا بذهول ليطلقوا رصاصة الرحمة على التجربة الديمقراطية بأعصاب باردة
الحقيقة لو انني سمعت ما تفوهه به ساستنا على مائدة سحور البغدادية من اي شخص أخر لقلت عنه انه شخص حاقد على التجربة الديمقراطية بالعراق او انه يبحث عن الشهرة وخلق الفتن او انه يبحث عن من يدفع له اكثر !!!
ولكن كل من التقاهم عماد العبادي هم ساسة ونواب ووزراء ولهم مراكز مهمة في الدولة والسلطة
السادة ضيوف عماد العبادي و بدون جهد حوراي يذكرمنه ادلو له بدلوهم وبكل قناعة ضد كل ما جرى ويجري بالعراق وهم القادة والوزراء والنواب والمحافظين و الجزء المستفيد الاكبر من الدولة !
فتبين لنا الشرذمة السياسية وقلة الحيلة وغياب البرنامج السياسي او كما اطلقوا عليها الستراتيجيات المغيبة في البناء والاعمار فكانت الطامة الكبرى للاغلبية العظمى منهم بأنهم اصيبوا بالعجز وخيبة الامل لانهم لا يعرفون العلة ولا العلاج كما قالوا الامر الذي انعكس على الشارع العراقي فاصبنا بالصدمة السياسية التى لا يمكن ان تعالج او نفوق منها الا بصدمة اقوى
جملهم وعباراتهم وارقامهم الفلكية قطعت اوصال الامل و شلت تفكيرنا الا من قراءة الفاتحة على المشهد السياسي برمته
حديثهم طويل ومتشعب الا انه يدور حول محورا واحد اساسيا الا وهو رأس السلطة فهو العائق و السبب الرئيسي في كل ما جرى و يجري في العراق فمنه وبه لا يمكن حل مشكلة الكهرباء ولا الاسكان ولا التعليم ولا الصحة ولا حقوق الانسان ولا يمكن القضاء على البطالة وسيبقى الوضع على ما هو عليه فلنعزي العراق ونبتهل للتغيير !!!!
دعونا اذا نوجز ماقالوه وبعدها نرى هل من علاج او حل لما يجرى على الساحة السياسية والمشهد السياسي من ازمات في كل المجالات مع العلم ان اغلب من تسحر في البغدادية حمل معه اطنان من الوثائق ليؤكد صحة مايقوله الامر الذي لم يتركوا للمشاهد فسحة من الشك بما يقولون فهم شخصوا بالدليل الذي بحوزتهم مايلي :
العراق يقوده حزب السلطة اي سلطة حزب الدعوة فقط
البرلمان مجلس حكومة تابع للحزب الحاكم
القوي هو القريب من حزب السلطة الحاكم
الفساد منتشر في كل مفاصل الدولة وبدون استثناء ولا يمكن علاجه لانه مستفحل في شرايين واوردة الدوله ويعتبره البعض جائز
السجون السرية في الخضراء والاعتقالات تجارة
المعتقلون مغيبون واغلب الابرياء تكتض بهم السجون و تهدر انسانيتهم وشرفهم بالاغتصاب و الكل على علم بذلك
يكلف السجين الواحد الدولة 770 دولار شهريا ويقتاتون على الخبز والبصل و بدون كهرباء وماء صالح للشرب
سجن معسكر الشرف بالخضراء بأمر رئيس الوزراء وقياداته كانت بعثية سابقا
اغلب قادة الفرق العسكرية اليوم هم من القيادات البعثية السابقة وعوائلهم تعيش بالخارج على حساب الدولة وهم في سفر دائم ومشكوك في ولائهم للوطن
الموساد في العراق يدها تطال كل شئ
تضع الحكومة 16 مليار دينار للاجهزة الامنية في الميزانية كل سنه والعراق بدون امن
ولاء الجيش لا للشعب ولا للوطن
يقمع الشعب بأمر من المالكي والسلطة يتفرد بها ويسير على خطى صدام ويجتث من يشاء ويعيد من يشاء
لا يوجد ادعاء عام يطالب بحق الشعب و قرارات السيد مدحت المحمود رئيس مجلس القضاء الاعلى والاتحادي ينقضها المالكي بمنتهى البساطة
الدولة العراقية بدون سيادة وسيادة مخترقة على طول
الكل يتربص بالكل والكل تتربص بالمالكي والمالكي يتربص بهم
الوضع مظلم وخطر في العراق
انقلاب على كل الاتفاقات امرا عادي في سياسة العراق
المالكي سبب في كراهية الاكراد والسنه للشيعة في العراق وهو من يدفع العراق للهاوية ويدفع الشباب العراقي للهروب من الوطن وهو رجل الازمات الاول وحين تضيق به الامور يرجع للتحالف
المالكي وقع في اتفاقية اربيل على تسليمة العراق للكرد كتوقيعه شيك على بياض
سيتكرر ما حل بالعراق سنة 2003 عن قريب اي ستترك الحكومة لوحدها كما ترك الشعب صدام
هناك رغبة عند الحكومة في تاجيل الانتخابات
الحكومة لا تحترم لا الشعب ولا المرجعيات ولا الدين
اغلب النواب بلا ضمائر ولا تهمهم مصلحة المواطن
قصر ضيافة نوري المالكي انجز بزمن قياسي في الخضراء والاعمار في العراق كارثي واغلب العوائل تسكن بيوت من الصفيح
الاحزاب والكتل السياسية استلمت اراضي الجادرية من العيساوي كرشى
مجلس النواب افرغ من دوره الرقابي
200 مدرسة بكلفة 300 مليار دينار لم تنجز منذ عام 2008 و لحد الان
مصرف الشمال ملك لسياسيين عراقيين
الفاسد يكافئ بتزكية من حزب السلطة واحيانا يصبح نائب لرئيس الجمهورية
أزمة الكهرباء معجزة ولا يمكن حلها على الاطلاق رغم ما صرف عليها اكثر من 37 مليار دولار ومن قال او يقول انها ستحل فهو كاذب
أزمة السكن معضلة لا يمكن حلها بالرغم من ميزانيتها 800 مليار
لاتوجد رؤى بكل المجالات واضحة
الوزير اليوم بدون سلطة
لا توجد قوانيين مفعلة للاستثمار
العراق يرزخ تحت اجندات خارجية
دول تدفع لسياسيين كي يوقفوا الاعمار في البلاد
العراق يسير من سيئ الى اسوء
لو سد مضيق هرمز لا كهرباء ولا تصدير ولا رواتب ولا توجد بدائل اقتصادية في العراق تتصدى لهذا الحدث وهو الان في الافق
حياتنا بيد ايران والسعودية
لاتوجد ورقة اصلاح ويشككون بها وبرئيسها وان وجدت فهي تخص الساسة ولا تخص الشعب
الوضع لم يتغير عن حكم البعث بعد كل هذه السنيين ويمكن اصبح اسوء مما كان عليه الان
الاتفاقات السرية موجودة والحكومة هي من تقوم بها
ازمة المركز والاقليم مفتعلة و اسلوب ميكافيلي معروف وهو الهرب الى الامام للتخلص من ازمات البلد الخانقة
الحكومة والبلد في ازمة وهناك تخوف حقيقي على مستقبل العراق
قربيا جدا يأتي الربيع العربي للعراق رغم التجربة الديمقراطية
وهناك الكثير الكثير مما ذكروه الذي يدعوك لان تكفر بالديمقراطية و تتقيئ من السياسة المتبعة وتتيقن من انك من المغفلين لانك وثقت بهم فلم ارى او اسمع من نائب او قائد او سياسي او مسؤول دافع عن الحكومة الذي هو جزءا منها بل بالعكس منهم من قال يوم الاسود يوم اعتلى منصبه ومنهم من تنصل من ان يحسب عليها و الكل منها منها براء !!!
ولكن حزب الحمير هو الضيف الوحيد الذي اسعدنا سحوره لانه يعرف كل شارة و واردة وبدقة عن الحمير عن طبيعتهم وسلوكهم وصفاتهم وطباعهم وما يقدم الحمار من خدمات وفوائد للبشر مستشهدا بكتب عن الحمير و اقوال وافلام وادبيات وشواهد وحتى متى وجد اول حمار على سطح الارض فوصف الحمار بالمخلص والوفي والصابر والقنوع وحمال الاسية لانه من رعاياه افضل من الكثير من الوزراء والمسؤولين الذين يتوقعون ويعطون ارقام وتصورات تقريبه ويمكنني ان اقول لا يعرفون عمن يتحدثون لان اغلبهم لا نعرف تخصصاتهم غير انهم سياسيين والاسوء من هذا غير مقتنعيين بما يقومون به فكلهم دعوا الى الاستثمار لحل مشاكلهم و مشاكل العراق او باكثر دقة بيع العراق للمستثمرين ليرتاح بالهم لان تقديم الخدمات للمواطنيين هي ورطة في نظرهم و نظر البرلمان !!!
الا عمر كلول ابو الحمير عرفنا تخصصه وما يقوم به وبأعتزازه بانه يخدم شعبه و وطنه ويدافع بقوة عن دولة الاكراد المرتقبة رغم كل الملابسات فيها !!!
ابو الحمير كما يحب ان ينادوه يدافع بحرقة وبكل ثقة عن الحمير افضل من ساستنا الذين يتننصلوا من الشعب ولا يرغبوا ان يقابلوا اي مواطن فالمواطن متهم في نظرهم مهما كانت منزلته الاجتماعية او الادبية او العلمية ناهيك عن السياسية
احسسنا ان كلول ابو الحمير كان صادق ويريد ان يخدم الانسان والحيوان رغم المضايقات وقلة الحيلة لكنه تحدى وبكل ثقة بانه لو دخل الانتخابات سيكتسح الجميع اما ساستنا فيخافون من هذا اليوم ويحاولون ابعاده !!
نتمنى له النجاح وقلبي معه لانه مخلص وواضح وعندة رؤية وستراتيجيه لانقاذ الحمير بالعراق افضل ممن سلمناهم اصواتنا وثقتنا
فهل يا ترى ستصبح الحمير في العراق افضل من..... لو فاز حزبهم
وهل بعد سحورنا بالولمية البغدادية المعدة من قبل الساسة العراقيين التي اصابتنا بغصة حقيقية على العراق يمكننا ان ندافع عن التجربة الديمقراطية و نتفائل بها ونقول فوق تقديرهم لله تقديرا !
هذا ما ستكشف عنه الايام القادمة بما يجود به رئيس الوزراء من حقائق تدحض ارائهم وتعيد ثقتنا بالحكومة و بالديمقرطية معا و املي ان يفعل هذا حقا و بأقرب وقت ممكن والا فالشعب معذور لو تصرف عكس الاتجاه السياسي الموجود حاليا في العراق اما اذا هو لم يعرف بما قالوه فهي مصيبة واما ان يعرف ويسكت فلمصيبة اكبر !!!
د أقبال المؤمن



#أقبال_المؤمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام عراقية وكوابيس سياسية
- دعوة للتغريد خارج السرب
- ظواهر سلبية غيرت وجه بلادي
- مسرحية سحب الثقة
- 500 مليون دولار ثمن تواقيع سحب الثقة من المالكي
- قمة بغداد بها سنكون او لا نكون
- الشبوط يصارع حيتان الشكبة
- شعائر اربعينية الحسين ع والاقنعة اليزيدية
- الحب في العراق ممنوع وقاتل وخطير
- بن لادن لعبة والارهاب كذبة و أوباما وبوش وجهان لعملة وأحدة
- الاعلام المواطناتي ثورة أنترنيتية
- عمالقة الشعوب واقزامها
- مومياء المصالحة الوطنية العراقية
- زبائن التحليل السياسي
- ارحلوا قبل تدويل القرار
- يا رؤساء العراق الثلاث اسمعوا الشعب العراقي يوم 25 شباط
- صراع الاجيال بين لغة الجمال والبغال ولغة الفيسبوك
- الصالونات الثقافية ومشروع ابن سمينة
- هل نعاقب زين العابدين بن علي ام نرفع له قبعاتنا؟
- أنتفاضة الفقراء ما بين العراق و تونس الخضراء


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أقبال المؤمن - سحور البغدادية افقد السلطة عذريتها والبسها حزب الحمير